جامعة البلمند تختار متخصّصين لتطوير مهاراتها
جامعة البلمند تختار متخصّصين لتطوير مهاراتها
جريدة الجمهورية
Thursday, 19-Sep-2019 09:39
في إطار جهودها الرامية إلى تطوير العلم والطب والمهارات الإنسانية وأهمية تبادل المعرفة، أجرت جامعة البلمند سلسلة من التعيينات في هيكليتها، فاختارت متخصصين لهم الخبرة والكفاءة، للنهوض بالجامعة علمياً وثقافياً وطبِّياً، آخذة في الإعتبار أن ذلك سينعكس إيجاباً على المناهج والبرامج في الجامعة.

وفي هذا المجال، فقد تسلّم البروفسور رامي عبود منصب عميد كلية الهندسة ونائب رئيس العلاقات الدولية في جامعة البلمند، بعد خبرة ثلاثين عاماً خارج البلاد.

شغل عبود منصب رئيس قسم العظام والإصابات والحوادث وإعادة التأهيل في جامعة Dundee، وأسس معهد تحليل الحركة والأبحاث (IMAR).

وأكّد عبود على «أهمية تبادل المعرفة بين مختلف الإختصاصات، ليوسع الطالب خبراته وينفتح على كل المجالات». وشدّد على «ضرورة التكامل بين الهندسة والعلوم الطبية من أجل دعم البحوث التطبيقية التي تسهم في التقدّم العلمي»، لافتاً إلى أهمية البرامج الأكاديمية المتعددة الإختصاصات، بما أنّ «جامعة البلمند تطوِّر البرامج الأكاديمية التي تُعزّز مهارات الطلاب».

وقال: « تمتلك كلية الهندسة البنى التحتية والمختبرات اللازمة لتقديم التعليم العالي للطلاب» منوّهاً إلى «أهميّة التعاون وتبادل المعرفة بين جامعة البلمند والجامعات العالمية من أجل استقطاب الطلاب، والتوجه إلى سوق العمل».

وأشار ألى أن جامعة البلمند في صدد توقيع اتفاقات تعاون حصرية مع عدد من الشركات والمؤسسات، وعلى كل الصعد».

وفي الجودة المؤسساتية، أعلن عبود تلقّي كلية الهندسة ضمان الجودة المؤسساتيةAbet لجميع برامج بكالوريوس العلوم في اختصاصات الهندسة الخمسة، وهي: المدنية والكيميائية والكومبيوتر والكهرباء والميكانيك، «بعد خضوعها لعملية ضمان الجودة، وذلك ضمن خطة جامعة البلمند للتكيف والاستجابة للمعايير العالمية».

وأشار إلى «أن هذه الخطوة إيجابية، وتنعكس على جهود جميع أعضاء هيئة التدريس والموظفين لتقديم جودة أفضل على المستويات كافّة».

أمّا بالنسبة الى حاجات سوق العمل، فأوضح أنّ «البلمند تلاحق حاجات سوق العمل»، مشيراً إلى أنّ « كلية الهندسة تقدّم تجربة علمية فريدة تستند إلى تجديد إختصاصاتها المرتكزة على احتياجات سوق العمل، مثل الهندسة الكيمائية وهندسة البترول، وهندسة البيئة الذي يسهم في إيجاد حلول للمشكلات البيئية التي أصبحت حاجة ملّحة».

ولفت عبود إلى الدور المميّز الذي تضطلع به كلية الهندسة في أعمال نظم المعلومات الجغرافية من خلال مركز النظم الجغرافية GIS، والذي يعدّ من أفضل المراكز في مجال البحوث والممارسة العملية، والتطبيقات المبتكرة.

أعضاء جدد في مجلس أمناء جامعة البلمند

وفي السياق، فقد انضمّ كلّ من الطبيب الباحث في طب الأورام النسائية الدكتور نديم أبو رستم، والنائب الكندي اللبناني الأصل فيصل الخوري إلى مجلس أمناء جامعة البلمند.

أبو رستم

ويترأس أبو رستم وحدة الأورام النسائية في قسم الجراحة في Memorial SloanKettering Cancer Center وهو نائب رئيس وحدة التطور التكنولوجي، ويدرّس في قسم التوليد والأمراض النسائية في جامعةWeill Cornell Medical College في مدينة نيويورك.

ويهتمّ أبو رستم بالبحث عن علاج للأورام السرطانية التي تهدّد النساء، كما أنّه مؤمن بضرورة المساهمة في تقدّم الوطن وازدهاره، وفي تقوية الروابط بينه وبين لبنان، فلم يتردّد في الإنضمام إلى مجلس أمناء جامعة البلمند، التي «أضحت صرحاً وطنياً وتربوياً وثقافياً في لبنان والعالم».

واعتبر أنّ «جامعة البلمند رائدة في مجال التعليم العالي، وتوفّر البيئة الأكاديمية الملائمة من أجل تطوير الأفراد، وتساهم في تقدّم المجتمع»، مشيراً إلى أنّ «طريق النجاح هو في خلق ثقافة العلم والمعرفة لدى الشباب، وحضهم على تبادل الخبرات في كل المجالات من أجل بناء المستقبل».

وانطلق من تجربته في الحقل الأكاديمي في الخارج، ليؤكّد أنّه «سينقل خبرته إلى جامعة البلمند باعتماد استراتيجيات جديدة من أجل مواجهة التحديات التي تواجهها الجامعات»، هادفاً إلى تحقيق إنجازات مستقبلية في الجامعة لتعزيز دورها الريادي.

وأفاد أنّه «تمّ التباحث في اجتماع مجلس الأمناء الأخير في الرؤية المستقبلية لجامعة البلمند ودورها»، متطرّقاً إلى رؤية رئيس جامعة البلمند التي «تتضمّن استحداث برامج أكاديمية سبّاقة تواكب حاجات سوق العمل وتهدف إلى دعم المجتمع على مختلف الصعد الإقتصادية والإجتماعية والبيئية والطبية».

وأشار في الختام إلى أنّ «جامعة البلمند تحرص على تطوير برامجها التعليمية، وتطوير البحث العلمي والإبتكارمن أجل حماية القطاع التعليمي الذي يتغنى به لبنان».

الخوري

من جهته، فقد عمل الخوري مستشاراً لعدد من الشركات الكندية في مجال الهندسة المدنية لتطوير استراتيجيات التصدير لمنتجاتها وخدماتها، وانتخب نائباً في البرلمان الكندي عام 2015.

وفي كلمته، أكّد أنّ «جامعة البلمند تستقبل طلاباً من بيئات مختلفة دون تمييز على أساس العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين»، مشيراً إلى أنّ هذا ما شجّعه على الإنضمام إلى مجلس أمناء الجامعة، إضافةً إلى إيمانه بضرورة المساهمة في خلق المعرفة. وبناء على خبرته في الخارج، سينشئ روابط بين جامعة البلمند ومؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة وكندا وفي أوروبا، كما أنّه سيسعى إلى خدمة جامعة البلمند بالوصول إلى أهدافها.

وتطرّق إلى التحدّيات التي تواجهها مؤسسات التعليم العالي، وقال إنّ «جامعة البلمند تتبنّى أعلى مستويات التعليم، وتطوِّر برامجها لتتماشى والتكنولوجيا الحديثة»، مؤكّداً «على أهمية التبادل الأكاديمي مع الجامعات الخارجية من أجل توفير إختصاصات جديدة تتماشى وسوق العمل».

theme::common.loader_icon