رغم اعتقاد البعض أنّ تشارك الزوجين السرير يعزّز العلاقة بينهما، إلّا أنّ الدراسات أثبتت عكس ذلك، إذ ان نوم كل من الزوجين في سرير منفصل عن الآخر قد يكون سراً من أسرار دوام الزواج لسنوات عديدة!
من الطبيعي أن يكون لكل شخص عاداته وطرقه الخاصة عند خلوده للنوم، منهم من يحب أن يكون فراشه صلباً، منهم من يشخر أثناء نومه أو يتقلّب كثيراً، وكل هذه العادات قد تسبب الأرق للطرف الآخر ناهيك عن المشكلات التي تُخلّفها في اليوم التالي.
فقد كشفت دراسة أجريت عام 2016 في جامعة باراسيلسوس الطبية في نورمبرغ - ألمانيا، أنّ مشكلات النوم والمشكلات الزوجية قد تحدث من وقت إلى آخر وهذا أمر طبيعي. لكن دراسة أخرى أجريت عام 2013 في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، أثبتت أنّ تعرّض الشريك للأرق خلال ساعات الليل بسبب عادات الشريك الآخر المزعجة قد تؤدي إلى صراعات زوجية.
من جهة أخرى، تقول الدراسات، إنّ النوم بشكل منفصل قد يكون الأفضل للزوجين لتجنّب كثرة المشاكل اليومية التي تصادفهما. وبالتالي، أصبح عدم تشارك الفراش مع الزوج خلال ساعات النوم حلماً كبيراً!
وفي هذا الصدد، أظهر استطلاع أجراه مركز Better Sleep Council أنّ كل زوجين من بين 4 أزواج ينام بشكل منفصل ليحصل على نوم جيد.
ويتمنّى 46 في المئة من الأزواج من بين 2000 أميركي لو كان بإمكانه النوم على فراش منفصل عن شريكه.