ما هي الإشارات الأولى
لترسّب الأصبغة الدمويّة؟
ما هي الإشارات الأولى
لترسّب الأصبغة الدمويّة؟
اخبار مباشرة
سينتيا عواد
ماستر في علوم الاعلام والاتصال. مسؤولة عن الملحق الأسبوعي والصفحة اليومية للصحة وغذاء.
إنّ ترسّب الأصبغة الدمويّة هو مرض وراثي يحدث بسبب ارتفاع تركيز مستوى الحديد في الدم نتيجة عدم قدرة الجسم على استقلاب هذا المعدن. وغالباً ما يتمّ تشخيصه في وقت متأخّر يتراوح بين 30 و40 عاماً عندما يبدأ الخلل في الظهور شيئاً فشيئاً.
إن هذا المرض الذي يحدث نتيجة ارتفاع كبير لمستوى الحديد في الجسم، لا يعني مطلقاً أنه يجب تفادي الأطعمة الغنيّة بهذا المعدن. فمن الضروري التذكير دوماً أن الجسم لا يمكنه مطلقاً الاستغناء عن الحديد كونه يتمتّع بأدوار فائقة الأهمية، لعلّ أبرزها أنه يساعد على نقل الأوكسيجين إلى مختلف أعضاء الجسم.
إنه موجود بشكل خاص في اللحوم العضوية والخضار الورقية الخضراء والمشمش المجفف والكافيار وبذور دوار الشمس واليقطين والمحار وبلح البحر والشوكولا الأسود، خصوصاً الذي يحتوي على نسبة عالية من الكاكاو... وفي حين أن النقص في الحديد يُحدث الأنيميا وتعباً شديداً وقصوراً في إحدى الأعضاء، إلّا أنه في المقابل يمكن لارتفاع مستوياته في الدم أن يؤدي إلى إنتاج الجذور الحرّة وعرقلة الأداء السليم لعملية الأيض، ما ينتج دماراً في أهمّ أعضاء الجسم، خصوصاً الكبد والقلب.
إلا أنه ولتفادي بلوغ مراحل متقدّمة من المرض، يجب الاستماع جيداً إلى الاشارات التي يرسلها جسمك. فكما أنّ سائر أنواع الأمراض لديها أعراض معيّنة يجب الانتباه إليها من أجل البدء بالعلاج باكراً ومنع تفاقم الحالة، كذلك الأمر بالنسبة إلى داء ترسّب الأصبغة الدمويّة الذي تتمثّل أعراضه الأولية بـ:
- آلام في اليدين: وغالباً ما تحصل خلال ساعات النوم، وتؤدي إلى استيقاظ الفرد بسبب حدّة الوجع.
- تعب مزمن غير مبرّر: يبدأ بالتطور مرة بعد أخرى، وتتجلّى أعراضه بالخمول والكسل والاشمئزاز من الحياة، وأحياناً عدم القدرة على تحمّل هذا الوضع والتغلّب عليه.
- حالة من الاضطراب النفسي والمعنوي: إن مريض ترسّب الأصبغة الدمويّة لا يعاني فقط حالة تعب جسدية، إنما أيضاً نفسية تتمثّل بيأس شديد وإحباط وحزن.
- فقدان الرغبة الجنسيّة: ويحصل ذلك في الواقع نتيجة التعب الجسدي والنفسي.
- بشرة باهتة: بسبب الكآبة واليأس، وغيرها من المشاعر التي تغمر مريض ترسّب الأصبغة الدموية، تفقد البشرة لمعانها ويصبح لونها غير الطبيعي مائلاً إلى الرمادي أو البرونزي.
ومن المهمّ لفت الانتباه إلى أن غياب العلاج أو التأخّر في تطبيقه يؤدي إلى مشاكل خطيرة وأحياناً مميتة، مثل الإصابة في البنكرياس التي ينتج عنها بعض الانخفاض في إفراز هورمون الأنسولين وبالتالي زيادة فرص التعرّض للسكري، وأمراض الكبد مثل تليّف الكبد أو تشمّعه أو حتى الاصابة بسرطان الكبد، ومشاكل في القلب مثل عدم انتظام دقّاته أو قصور فيه. إلى جانب نقص في الغدة الدرقية، والتهابات المفاصل التي تؤدي إلى تورّمها
وإعاقة الحركة الطبيعية...
إذاً، إن الانتباه جيداً إلى هذه الأعراض الأولية أمر فائق الأهمية، ويساعد بشكل فعّال في الشفاء الباكر من هذا المرض وتفادي نتائجه السلبيّة والخطيرة التي قد تكون مميتة في كثير من الأحيان. وعموماً، يتمّ التخلّص من فائض الحديد من خلال سحب كمية معيّنة من الدم، تماماً كما عند التبرّع بالدم.
أما وفي الحالات التي يُمنع فيها إزالة الدم، مثل الأنيميا، يتمّ تزويد المرضى بأدوية معيّنة من شأنها أن تقوم بامتصاص فائض الحديد وإخراجه من الجسم. كذلك قد يلجأ الطبيب إلى إدخال بعض التعديلات على النظام الغذائي تتضمّن تفادي استهلاك أكثر المصادر غنىً بهذا المعدن.
إنه موجود بشكل خاص في اللحوم العضوية والخضار الورقية الخضراء والمشمش المجفف والكافيار وبذور دوار الشمس واليقطين والمحار وبلح البحر والشوكولا الأسود، خصوصاً الذي يحتوي على نسبة عالية من الكاكاو... وفي حين أن النقص في الحديد يُحدث الأنيميا وتعباً شديداً وقصوراً في إحدى الأعضاء، إلّا أنه في المقابل يمكن لارتفاع مستوياته في الدم أن يؤدي إلى إنتاج الجذور الحرّة وعرقلة الأداء السليم لعملية الأيض، ما ينتج دماراً في أهمّ أعضاء الجسم، خصوصاً الكبد والقلب.
إلا أنه ولتفادي بلوغ مراحل متقدّمة من المرض، يجب الاستماع جيداً إلى الاشارات التي يرسلها جسمك. فكما أنّ سائر أنواع الأمراض لديها أعراض معيّنة يجب الانتباه إليها من أجل البدء بالعلاج باكراً ومنع تفاقم الحالة، كذلك الأمر بالنسبة إلى داء ترسّب الأصبغة الدمويّة الذي تتمثّل أعراضه الأولية بـ:
- آلام في اليدين: وغالباً ما تحصل خلال ساعات النوم، وتؤدي إلى استيقاظ الفرد بسبب حدّة الوجع.
- تعب مزمن غير مبرّر: يبدأ بالتطور مرة بعد أخرى، وتتجلّى أعراضه بالخمول والكسل والاشمئزاز من الحياة، وأحياناً عدم القدرة على تحمّل هذا الوضع والتغلّب عليه.
- حالة من الاضطراب النفسي والمعنوي: إن مريض ترسّب الأصبغة الدمويّة لا يعاني فقط حالة تعب جسدية، إنما أيضاً نفسية تتمثّل بيأس شديد وإحباط وحزن.
- فقدان الرغبة الجنسيّة: ويحصل ذلك في الواقع نتيجة التعب الجسدي والنفسي.
- بشرة باهتة: بسبب الكآبة واليأس، وغيرها من المشاعر التي تغمر مريض ترسّب الأصبغة الدموية، تفقد البشرة لمعانها ويصبح لونها غير الطبيعي مائلاً إلى الرمادي أو البرونزي.
ومن المهمّ لفت الانتباه إلى أن غياب العلاج أو التأخّر في تطبيقه يؤدي إلى مشاكل خطيرة وأحياناً مميتة، مثل الإصابة في البنكرياس التي ينتج عنها بعض الانخفاض في إفراز هورمون الأنسولين وبالتالي زيادة فرص التعرّض للسكري، وأمراض الكبد مثل تليّف الكبد أو تشمّعه أو حتى الاصابة بسرطان الكبد، ومشاكل في القلب مثل عدم انتظام دقّاته أو قصور فيه. إلى جانب نقص في الغدة الدرقية، والتهابات المفاصل التي تؤدي إلى تورّمها
وإعاقة الحركة الطبيعية...
إذاً، إن الانتباه جيداً إلى هذه الأعراض الأولية أمر فائق الأهمية، ويساعد بشكل فعّال في الشفاء الباكر من هذا المرض وتفادي نتائجه السلبيّة والخطيرة التي قد تكون مميتة في كثير من الأحيان. وعموماً، يتمّ التخلّص من فائض الحديد من خلال سحب كمية معيّنة من الدم، تماماً كما عند التبرّع بالدم.
أما وفي الحالات التي يُمنع فيها إزالة الدم، مثل الأنيميا، يتمّ تزويد المرضى بأدوية معيّنة من شأنها أن تقوم بامتصاص فائض الحديد وإخراجه من الجسم. كذلك قد يلجأ الطبيب إلى إدخال بعض التعديلات على النظام الغذائي تتضمّن تفادي استهلاك أكثر المصادر غنىً بهذا المعدن.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
07:50
فجوة تفاوضية في الميكانيزم!
1
07:30
بعد إعلان نتنياهو «إسرائيل الكبرى» ماذا نحن فاعلون؟
2
Dec 23
عمليّة للموساد في لبنان.. ما القصة؟
3
07:36
لبنان في زمن «الضغط الرمادي»: بين الميكانيزم والديبلوماسية والمقاومة
4
06:57
مانشيت "الجمهورية": "الفجوة" تستوجب جلسة حكومية ثالثة... عون والمر: لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها
5
20:13
حاكم مصرف لبنان حدد موقفه من مشروع الاستقرار المالي وسداد الودائع
6
08:37
"الفجوة" تستوجب جلسة حكومية ثالثة... هذا ما كشفته "مصادر وزارية"
7
08:31
تباينٌ واسع في النظرة إلى أزمات المنطقة بين واشنطن وتل أبيب!
8