سينتيا كرم: لستُ شرِهة وأعيش حياة طبيعيّة
سينتيا كرم: لستُ شرِهة وأعيش حياة طبيعيّة
اخبار مباشرة
سينتيا كرم، فنّانة شابّة عرفها الجمهور اللبناني والعربي في ستار أكاديمي 1 حيث تميّزت بصوتها الجميل وStyle خاصّ فريد من نوعه. وبعد أن أبدعت في الغناء، أظهرت كذلك مواهبها العظيمة في التمثيل، وكان آخرها في مسرحيّة جورج خبّاز الجديدة «مش مختلفين» التي بدأ عرضها منذ 5 كانون الأوّل وتستمرّ لغاية حزيران 2013.
نجاح سينتيا كرم لم يكن بفضل براعتها وحبّها للعمل الذي تؤدّيه فحسب، إنّما يعود أيضاً وبشكل كبير إلى روحها المرحة وعفويّتها وطيبة قلبها وحبّها للناس. وبالفعل، فإنّ هذه الصفات ظهرت بشكل واضح جدّاً خلال حديث شيّق أجرته معها "الجمهورية" للاطّلاع أكثر على نمطها الغذائي وطريقة عيشها.
وفي التفاصيل، علّقت سينتيا بداية: "في الواقع كلّ ما أراه أتناوله. وكلّ طعام يفتح شهيّتي يجب أن أحصل عليه، وإلّا فإنّني لن أعيش حياة طبيعية. لا أحرم نفسي من أيّ طعام، وأتناوله ساعة أريد حتى لو كنت أغرَم بـ برغر الساعة 1 بعد منتصف الليل.
أصدقائي يقولون دائماً إنّ سينتيا تحبّ كلّ ما يضرّ الشرايين ويسبّب السرطان. لكن بالنسبة إليّ فإنّ كلّ ما يحيط بنا مضرّ بالصحّة، "هَلّأ بدّا توقَف عَ أكلاتي"؟ هدفي أن أعيش حياة طبيعية وأنا فرحة بذلك".
وشدّدت على أنّ ذلك لا يعني أنّها تُلقمِش طوال الوقت، لكنّ المقصود أنّها لا تحرم نفسها من أيّ شيء، وبذلك فإنّها لا تأكل بشراهة الحلويات والكرواسان وغيرها من المأكولات التي يمتنع البعض عن تناولها.
وأضافت: "لكن في المقابل، أقوم بتمارين بدنيّة ثلاث مرّات في الأسبوع على يد مدرّب متخصّص في اللياقة البدنية، تشمل تمارين الكارديو وحرق الدهون وكلّ شيء يقوّي العضل في مختلف مناطق جسمي، للحصول على Shape جميل.
كذلك أقوم بكلّ ما يتعلّق بتدليك السيلوليت وغيرها من التقنيات المفيدة للجسم، كي أكون راضية عن جسمي"، لافتةً إلى أنّها وإن أصبحت بدينة، فستخضع ومن دون شكّ لعملية تنحيف.
وعن سؤالنا لها إن كانت تهتمّ للوزن الذي تبلغه، أجابت: "لا يهمّني الوزن بقدر ما يعني لي الشكل، كما أنّني لا أكترث إن كنت سمينة ولكن معدتي مسطّحة.
وبالنسبة إليّ، من الجميل جدّاً أن تتمتّع المرأة بشكل معيّن يبرز جمال جسمها، لا أن تكون نحيفة جدّاً. أنا من الأشخاص الذين يكتسبون وزناً، ثمّ يخسرونه بعد فترة. ففجأة أفلُت على الطعام، وبعد ذلك، وبسبب كثرة الأعمال والانشغالات، أخسر الدهون كلّها. وحاليّاً، أتمتّع بالوزن نفسه الذي كنت عليه منذ سنتين".
وفي ما يتعلّق بعمليات التجميل، أفادت: "مش غلط. إنّني أعتبرها شيئاً إضافيّاً. عندما يريد الفرد الخضوع لهذه الأنواع من العمليات، فذلك من أجل أن يظهر بشكل أفضل وليس بشكل أبشع. فعندما يكون غير راضٍ على مظهره ويريد الخضوع لعملية تنحيف لأنّه سيشعر بالراحة، فأنا أوافقه على ذلك. كذلك الأمر في ما يتعلّق بتحسين شيء بسيط في ملامح الوجه.
أمّا المشكلة الكبرى برأيي فتكون عندما يريد الإنسان الخضوع لعملية تجميل من أجل أن يشبه شخصاً معيّناً. وبالنسبة إليّ، أحبّ أن أكون تماماً مثل أمّي، أي أن أكبر من دون الخضوع لأيّ عملية.
لكنّني أعتقد أنّني لا أملك الجرأة. في الحقيقة أنا أخاف من التجاعيد، وفي الوقت نفسه أحبّ أن أكبر ويظهر ذلك على ملامح وجهي، لكن أعتقد أنّني سأخضع لعمليات تجميل بسيطة مع الوقت".
وعن رأيها بعالم السجائر، قالت سينتيا: "كنت أدخّن وتوقّفت عن ذلك منذ 4 أشهر، والسبب يعود إلى ضرورة الحفاظ على سلامة صوتي، وليس من أجل صحّة الرئتين إطلاقاً. أنا حاليّاً فرحة بقانون منع التدخين لأنّني توقّفت عن هذه العادة. هذا الأمر ليس سهلاً، لكنّه يستدعي التحلّي بإرادة قويّة.
الجميع كانوا يقولون إنّ سينتيا لا يمكنها التوقّف عن التدخين، حتى أنا كنت أقول ذلك، لكن في وقت معيّن يجب أن يسيطر المرء على عقله وما يطلبه منه. فأنا المسؤولة عن دماغي، وأنا من سيتحكّم به وليس هو. وأتمنّى أن أبقى كذلك على رغم أنّني أفكّر في السجائر مع مرور كلّ ثانية، كما أنّ جميع أصدقائي وعائلتي يدخّنون، باستثناء والدي، لكنّني مقتنعة بأنّني أريد التوقّف عن هذه العادة".
وختمت سينتيا كرم حديثها: "أقول لقرّاء "الجمهورية": إذا أخطأتم في نوعيّة الغذاء، قوموا في المقابل بعمل جيّد مثل ممارسة الرياضة. فالصحّة، في النهاية، هي أهمّ شيء في الدنيا.
تناولوا ما تريدون وتحبّون، ولكن مند دون الإفراط في ذلك، لأنّ كلّ ما يتخطّى الحدود هو مضرّ جداً. كذلك أتوجّه بالمعايدة لأسرة "الجمهورية" وقرّائها، وأتمنّى أن تكون السنة الجديدة مليئة بالصحّة، وأن تخفّ الأمراض قدر الإمكان... يكفي ما يفعله بنا المسؤولون عن البلد".
وفي التفاصيل، علّقت سينتيا بداية: "في الواقع كلّ ما أراه أتناوله. وكلّ طعام يفتح شهيّتي يجب أن أحصل عليه، وإلّا فإنّني لن أعيش حياة طبيعية. لا أحرم نفسي من أيّ طعام، وأتناوله ساعة أريد حتى لو كنت أغرَم بـ برغر الساعة 1 بعد منتصف الليل.
أصدقائي يقولون دائماً إنّ سينتيا تحبّ كلّ ما يضرّ الشرايين ويسبّب السرطان. لكن بالنسبة إليّ فإنّ كلّ ما يحيط بنا مضرّ بالصحّة، "هَلّأ بدّا توقَف عَ أكلاتي"؟ هدفي أن أعيش حياة طبيعية وأنا فرحة بذلك".
وشدّدت على أنّ ذلك لا يعني أنّها تُلقمِش طوال الوقت، لكنّ المقصود أنّها لا تحرم نفسها من أيّ شيء، وبذلك فإنّها لا تأكل بشراهة الحلويات والكرواسان وغيرها من المأكولات التي يمتنع البعض عن تناولها.
وأضافت: "لكن في المقابل، أقوم بتمارين بدنيّة ثلاث مرّات في الأسبوع على يد مدرّب متخصّص في اللياقة البدنية، تشمل تمارين الكارديو وحرق الدهون وكلّ شيء يقوّي العضل في مختلف مناطق جسمي، للحصول على Shape جميل.
كذلك أقوم بكلّ ما يتعلّق بتدليك السيلوليت وغيرها من التقنيات المفيدة للجسم، كي أكون راضية عن جسمي"، لافتةً إلى أنّها وإن أصبحت بدينة، فستخضع ومن دون شكّ لعملية تنحيف.
وعن سؤالنا لها إن كانت تهتمّ للوزن الذي تبلغه، أجابت: "لا يهمّني الوزن بقدر ما يعني لي الشكل، كما أنّني لا أكترث إن كنت سمينة ولكن معدتي مسطّحة.
وبالنسبة إليّ، من الجميل جدّاً أن تتمتّع المرأة بشكل معيّن يبرز جمال جسمها، لا أن تكون نحيفة جدّاً. أنا من الأشخاص الذين يكتسبون وزناً، ثمّ يخسرونه بعد فترة. ففجأة أفلُت على الطعام، وبعد ذلك، وبسبب كثرة الأعمال والانشغالات، أخسر الدهون كلّها. وحاليّاً، أتمتّع بالوزن نفسه الذي كنت عليه منذ سنتين".
وفي ما يتعلّق بعمليات التجميل، أفادت: "مش غلط. إنّني أعتبرها شيئاً إضافيّاً. عندما يريد الفرد الخضوع لهذه الأنواع من العمليات، فذلك من أجل أن يظهر بشكل أفضل وليس بشكل أبشع. فعندما يكون غير راضٍ على مظهره ويريد الخضوع لعملية تنحيف لأنّه سيشعر بالراحة، فأنا أوافقه على ذلك. كذلك الأمر في ما يتعلّق بتحسين شيء بسيط في ملامح الوجه.
أمّا المشكلة الكبرى برأيي فتكون عندما يريد الإنسان الخضوع لعملية تجميل من أجل أن يشبه شخصاً معيّناً. وبالنسبة إليّ، أحبّ أن أكون تماماً مثل أمّي، أي أن أكبر من دون الخضوع لأيّ عملية.
لكنّني أعتقد أنّني لا أملك الجرأة. في الحقيقة أنا أخاف من التجاعيد، وفي الوقت نفسه أحبّ أن أكبر ويظهر ذلك على ملامح وجهي، لكن أعتقد أنّني سأخضع لعمليات تجميل بسيطة مع الوقت".
وعن رأيها بعالم السجائر، قالت سينتيا: "كنت أدخّن وتوقّفت عن ذلك منذ 4 أشهر، والسبب يعود إلى ضرورة الحفاظ على سلامة صوتي، وليس من أجل صحّة الرئتين إطلاقاً. أنا حاليّاً فرحة بقانون منع التدخين لأنّني توقّفت عن هذه العادة. هذا الأمر ليس سهلاً، لكنّه يستدعي التحلّي بإرادة قويّة.
الجميع كانوا يقولون إنّ سينتيا لا يمكنها التوقّف عن التدخين، حتى أنا كنت أقول ذلك، لكن في وقت معيّن يجب أن يسيطر المرء على عقله وما يطلبه منه. فأنا المسؤولة عن دماغي، وأنا من سيتحكّم به وليس هو. وأتمنّى أن أبقى كذلك على رغم أنّني أفكّر في السجائر مع مرور كلّ ثانية، كما أنّ جميع أصدقائي وعائلتي يدخّنون، باستثناء والدي، لكنّني مقتنعة بأنّني أريد التوقّف عن هذه العادة".
وختمت سينتيا كرم حديثها: "أقول لقرّاء "الجمهورية": إذا أخطأتم في نوعيّة الغذاء، قوموا في المقابل بعمل جيّد مثل ممارسة الرياضة. فالصحّة، في النهاية، هي أهمّ شيء في الدنيا.
تناولوا ما تريدون وتحبّون، ولكن مند دون الإفراط في ذلك، لأنّ كلّ ما يتخطّى الحدود هو مضرّ جداً. كذلك أتوجّه بالمعايدة لأسرة "الجمهورية" وقرّائها، وأتمنّى أن تكون السنة الجديدة مليئة بالصحّة، وأن تخفّ الأمراض قدر الإمكان... يكفي ما يفعله بنا المسؤولون عن البلد".
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
07:23
الدخول في حقل الألغام على الأوّلي
1
07:17
المرحلة الثانية ليست نزهة!
2
07:09
قانون الانتظام المالي: الحكومة أعدّت المائدة ومصارف غَصَّت باللقمة؟
3
07:14
هل هي «هدنة عيد» أم أبعد منها؟
4
Dec 22
المرحلة الثانية: وفق أي قرار؟
5
08:48
الصورة سوداوية ولكن... هذا ما أكده "سفير دولة غربية كبرى" لـ"الجمهورية"
6
Dec 22
مقررات جلسة مجلس الوزراء
7
08:55
ترقبٌ لـ"موقف موحّد" عن الرؤساء الثلاثة... وما الخطوة التالية؟
8