
قد تقعين في الحب من الإبتسامة الأولى (وليس من النظرة الأولى)، تنتظرين ابتسامة واحدة تقلب المقاييس وتحسّن من مزاجكِ خلال المرور بيوم عصيب. إلّا أنّ الإبتسامة قد تخفي خلفها مشاعر حزن، غضباً أو خبثاً. أشارت إحدى الدراسات أجراها، اخصائي الأعصاب «دوشين دو بولوني» Duchenne de Boulogne، الى وجود أنواع عدة من الإبتسامات. ما هي وما الذي تُخبّئه خلفها؟
الابتسامة المُغلقة
هذا النوع من الإبتسامة شائع لدى الكثيرين، خصوصاً لدى السياسيين والمشاهير. إنها ابتسامة مهذّبة، قد لا تكشف الكثير عن المشاعر الحقيقية. غالباً ما تعتمد الشخصيات المعروفة هذه الابتسامة عند التعريف عن نفسها لإخفاء توترها أو حزنها أو غضبها. إنّ هؤلاء المشاهير والسياسيين يمتنعون عن إظهار أسنانهم لإخفاء كل ما يدور في أذهانهم.
المفتوحة
تُعتبر من الابتسامات الصريحة والحقيقية. يدلّ هذا النوع من الابتسامة على أنكِ صادقة لا تخفين أيّ شيء عن الآخرين ولا تخشين إظهار ابتسامتكِ على حقيقتها. غالباً ما تكون الابتسامة المفتوحة رائعة للصور خصوصاً الشخصية. ولا شكّ أنّ الابتسامة المفتوحة مليئة بالإيجابية والسعادة قلباً وقالباً.
المصطنعة
كثيراً ما نشعر أن لا مزاج لنا للابتسام، فنُجبَر على الإبتسام للآخرين لإخفاء ذلك المزاج السيّئ. لكن رغم محاولتك إظهار ذلك الوجه فأنتِ ستبدين وكأنك لستِ على ما يرام أو تخفين أمراً ما. يُعتبر هذا النوع من الابتسامة غير سار للنظر إليه وعادة ما يلاحظ الآخرون أنه مزيّف على الفور. تبدو الإبتسامة المصطنعة مهذّبة ومحترمة لكنها لا تدخل إلى القلب أبداً.
الطبيعية
هي الإبتسامة المُعدية. كل مَن يبتسم هذه الإبتسامة العريضة التي تبرز خطوط العينين تحثّك على الإبتسام وتنقل إليكِ الطاقة الإيجابية. من المستحيل مقاومة هذه الابتسامة الجميلة. من خلال الابتسامة الطبيعية تعلنين سعادتكِ للعالم، وبالتالي تدلّ على أنك شخص سعيد بكل ما يجري حوله. تُعبّر عن الإخلاص والثقة.
الساخرة
هي الإبتسامة المحتالة، التي تجعل صاحبها يبدو مغروراً وغير جدير بالثقة. ليس من الصعب التعرف إلى هذا النوع من الإبتسامة مع الشفة الملتوية قليلاً إلى الأعلى والعينين المليئتين بالحقد والكراهية. يعتمد النرجسيون الابتسامة الساخرة نظراً لكثرة انتقادهم للآخرين. تدلّ هذه الابتسامة على أنّ الشخص يعتقد أنه يعرف كل شيء وأنه الأفضل. ليست ابتسامة حقيقية، إنها تدلّ على الغطرسة والغرور.








