
مَن قال إنه لا يمكن استبدال كلمة «أحبك» بقبلة؟ هل تعلمين أن لتبادل القبل فوائد مُفاجئة تفوق حدّ التصديق؟! تظنين أنها مجرّد قبلة تعزّز العلاقة والمودّة بينكِ وبين زوجكِ، لكن ما هو الجانب الذي فاتكِ في هذا الشأن؟
• صدّقي أو لا تصدّقي، تقبيل زوجكِ يعزّز جهاز مناعتكِ. أشارت دراسة نُشرت في صحيفة Medical Hypotheses أن تبادل القبل يقوّي جهاز المناعة لدى المرأة ويحميها ضد فيروس المُضَخّم للخلايا (Cytomegalovirus) الذي من المحتمل أن ينتقل إلى الطفل الرضيع ويسبّب له العمى، ناهيك عن تشوّهات أخرى تصيب الجنين، في حال أُصيبت المرأة الحامل به. كذلك، يخفف من أعراض الحساسية وفقاً لإحدى الدراسات التي اكتشفت أن بعد تقبيل الحبيب لمدة 30 دقيقة خففت من ردود الأفعال التحسسية.
• ما هي أفضل طريقة لتحسين مزاجكِ والتخفيف من حدة التوتر والضغط النفسي؟ نعم، الجواب هو التقبيل، بحسب التقارير الطبية، التي أكّدت أن تبادل القبل مع الحبيب ترفع معدّل الأوكسيتوسين، الهرمون المسؤول عن تهدئة الأعصاب في الجسم. كما يزيد من معدّل الإندورفين «هرمون السعادة»، ما يحسّن مزاجكِ ويُخلّصكِ من الضغوطات النفسية. أمّا الرومانسية التي تشعرين بها أثناء التقبيل فهي نتيجة ارتفاع معدّل الدوبامين، «هرمون الحب».
• سئمت من ممارسة الرياضة لفقدان بعض الوزن، وتبحثين عن بديل سريع وسهل لحرق السعرات الحرارية؟ نقدّم لكِ الحلّ الأسرع: قبّلي زوجكِ. بالطبع لا تتوقعين أن يحرق التقبيل سعرات حرارية بقدر ما تحرقينه عند الركض على التريدميل لكن «القليل أفضل من لا شيء على الإطلاق». بحسب تقارير مختلفة، إن التقبيل يحرق من 2 إلى 6 سعرات حرارية في الدقيقة الواحدة.
• يُشكّل عامل التقدم بالعمر هاجساً عند النساء لا سيّما الشابات منهم. فتصبح التجاعيد وترهّل الجلد والخطوط الرفيعة كابوساً تحاولين تجنّبه قدر المستطاع، بكل الطرق الممكنة. عزيزتي، بدلاً من التكلّف بالفيلرز وحقن البوتوكس، إليك البديل الأفضل: التقبيل لشدّ عضلات الوجه. يقول الباحثون إنه عند تبادل القبل تحرّكين حوالى 30 عضلة في الوجه.








