كوني غامضة... تُصبحين جذّابة
كوني غامضة... تُصبحين جذّابة
اخبار مباشرة
اليسار حبيب
الغموض يثير الشكّ، الا أنه يملك سحراً خاصاً ووقعاً مميزاً لدى الانسان الذي ينجرّ بطبيعته الى ما هو غامض محاولاً فكّ رموزه واكتشاف أسراره، ولعلّ طبيعة الرجل المغامرة هي ما تجعله ينجذب الى المرأة التي تتخذ من الغموض سلاحاً لها.
كثيراً ما يُشاع عن أن الرجل يحبّ المرأة "الثرثارة" التي تبوح له بأسرارها الخاصة كلها وتفصح له بما يخالجها من أحاسيس، ولكن تبيّن أن الأمر ليس كذلك إذ يفضّل الرجال المرأة الغامضة التي تتخذ من الصمت وسيلة لجذب الطرف الآخر لها والاستحواذ على انتباهه.
الغموض لاكتساب الثقة
فالمرأة الغامضة - والمقصود بالغموض هنا بالصامتة - يُفضلها الرجل ويحبّذ التعامل معها في كل الأمور الحياتية وحين مواجهته أي مشكلة، حتى لو كان ذلك خارج إطار العلاقة الغرامية أو مؤسسة الزواج كالعمل مثلا، لأنّ المرأة الغامضة هي تلك القادرة على حفظ الأسرار إذ تخبّئ ما تشعر به ولا تدلي بالأخبار والمعلومات التي عرفتها عن حبيبها أو صديقها في إطار زياراتها النسائية و"صبحياتها" مع الجيران، وبالتالي تكتسب ثقة الرجل واحترامه.
فمن المعروف عن الرجال بأنهم قليلاً ما يتكلّمون عن مشاكلهم اليومية والعملية وحتى الخاصة، وإذا فعلوا فيكونون قد قاموا بالكثير من المجهود وبالتالي فإنهم لا يحبّون أن تصبح أخبارهم متناقلة على ألسن الجيران والأشخاص المحيطين بهم.
... ودليل على القوّة
وقد أكدت دراسة إجتماعية حديثة، بأن الرجل ينجذب الى المرأة الغامضة والتي تعتمد الصمت "الفعّال" أساساً في حوارها عوضاً عن المرأة الفصيحة "الثرثارة" ويعتبرها أكثر ذكاءً.
وقد أفاد الباحثون بأن الرجل يحبّ المرأة التي تكتفي بالتعبير عن الغضب والاستيلاء بنظرات حادة وثاقبة، لأن النظرة كفيلة بأن تترجم لدى الآخرين ثقة بالنفس وقوّة في الشخصية. وعلى عكس ما يُقال بأن الصمت هو دليل ضعف، فقد تبيّن بأنه أقوى سلاح لأنه يضع الآخرين في مرتبة حيرة لعدم قدرتهم على اكتشاف ما تفكرين به أو ما تنوين القيام به.
إضافة الى كون الصمت وسيلة قوّة، فهو يرتبط أيضاً بالحذر وهذا ما يساعد الانسان على التقدّم في ميادين الحياة والوصول الى مرتبة النجاح.
وبالتالي فإن المرأة التي تعتمد الصمت الحذر في تعاملها مع الآخر وعندما تَغضب مِمَّن حولها، تثير اهتمامهم لأنها تكون قد كسرت لديهم صورة المرأة "الثرثارة" التي تصبّ غضبها على الجميع لتكتسب احترامهم لحذرها وحرصها على عدم الوقوع في فخّ نقل الأخبار ونشرها.
... في حياة زوجية متينة
وتؤكد الأبحاث أن صمت المرأة يضع الطرف الآخر في موقف دفاعي حيث يبادرها بالأعذار ويبوح لها بأسرار ما كان ليطلعها عليها لولا غموضها، وهذا ما يساهم في إنشاء روح زوجية جديدة ومتينة أساسها الثقة والاحترام، حيث تكون المرأة مستودع أسرار زوجها، فتكون الحبيبة والصديقة وهذا حلم كل زوجة أن تكون هي نفسها صديقة زوجها.
كما تظهر بصورة جلية قيمة هذا الصمت بما تعطيه للمرأة من وقار واحترام، فالنساء عامة معروفات بحبّهن لصبحيات التسلية والقيل والقال وهذا ما يضعهن دائماً في أعين أزواجهن موضعاً غير كريم، وإن كنّ جديرات بحبّ أزواجهن فهنّ لن يكنّ دائماً جديرات باحترامهم.
وعلى العكس فإن المرأة التي تتقن فنّ الاصغاء، فتسمع أكثر مما تتكلّم وتجيد الرد بكلمات مقتضبة تكون قادرة على إثارة انتباه الرجل الذي يجذبه غموضها ويحاول التقرب منها لفكّ غموضها واكتشاف أسرارها.
الغموض لاكتساب الثقة
فالمرأة الغامضة - والمقصود بالغموض هنا بالصامتة - يُفضلها الرجل ويحبّذ التعامل معها في كل الأمور الحياتية وحين مواجهته أي مشكلة، حتى لو كان ذلك خارج إطار العلاقة الغرامية أو مؤسسة الزواج كالعمل مثلا، لأنّ المرأة الغامضة هي تلك القادرة على حفظ الأسرار إذ تخبّئ ما تشعر به ولا تدلي بالأخبار والمعلومات التي عرفتها عن حبيبها أو صديقها في إطار زياراتها النسائية و"صبحياتها" مع الجيران، وبالتالي تكتسب ثقة الرجل واحترامه.
فمن المعروف عن الرجال بأنهم قليلاً ما يتكلّمون عن مشاكلهم اليومية والعملية وحتى الخاصة، وإذا فعلوا فيكونون قد قاموا بالكثير من المجهود وبالتالي فإنهم لا يحبّون أن تصبح أخبارهم متناقلة على ألسن الجيران والأشخاص المحيطين بهم.
... ودليل على القوّة
وقد أكدت دراسة إجتماعية حديثة، بأن الرجل ينجذب الى المرأة الغامضة والتي تعتمد الصمت "الفعّال" أساساً في حوارها عوضاً عن المرأة الفصيحة "الثرثارة" ويعتبرها أكثر ذكاءً.
وقد أفاد الباحثون بأن الرجل يحبّ المرأة التي تكتفي بالتعبير عن الغضب والاستيلاء بنظرات حادة وثاقبة، لأن النظرة كفيلة بأن تترجم لدى الآخرين ثقة بالنفس وقوّة في الشخصية. وعلى عكس ما يُقال بأن الصمت هو دليل ضعف، فقد تبيّن بأنه أقوى سلاح لأنه يضع الآخرين في مرتبة حيرة لعدم قدرتهم على اكتشاف ما تفكرين به أو ما تنوين القيام به.
إضافة الى كون الصمت وسيلة قوّة، فهو يرتبط أيضاً بالحذر وهذا ما يساعد الانسان على التقدّم في ميادين الحياة والوصول الى مرتبة النجاح.
وبالتالي فإن المرأة التي تعتمد الصمت الحذر في تعاملها مع الآخر وعندما تَغضب مِمَّن حولها، تثير اهتمامهم لأنها تكون قد كسرت لديهم صورة المرأة "الثرثارة" التي تصبّ غضبها على الجميع لتكتسب احترامهم لحذرها وحرصها على عدم الوقوع في فخّ نقل الأخبار ونشرها.
... في حياة زوجية متينة
وتؤكد الأبحاث أن صمت المرأة يضع الطرف الآخر في موقف دفاعي حيث يبادرها بالأعذار ويبوح لها بأسرار ما كان ليطلعها عليها لولا غموضها، وهذا ما يساهم في إنشاء روح زوجية جديدة ومتينة أساسها الثقة والاحترام، حيث تكون المرأة مستودع أسرار زوجها، فتكون الحبيبة والصديقة وهذا حلم كل زوجة أن تكون هي نفسها صديقة زوجها.
كما تظهر بصورة جلية قيمة هذا الصمت بما تعطيه للمرأة من وقار واحترام، فالنساء عامة معروفات بحبّهن لصبحيات التسلية والقيل والقال وهذا ما يضعهن دائماً في أعين أزواجهن موضعاً غير كريم، وإن كنّ جديرات بحبّ أزواجهن فهنّ لن يكنّ دائماً جديرات باحترامهم.
وعلى العكس فإن المرأة التي تتقن فنّ الاصغاء، فتسمع أكثر مما تتكلّم وتجيد الرد بكلمات مقتضبة تكون قادرة على إثارة انتباه الرجل الذي يجذبه غموضها ويحاول التقرب منها لفكّ غموضها واكتشاف أسرارها.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
12:01
إحباطُ عملية "بيع عقار" بمستندات مزوّرة... إليكم التفاصيل!
1
08:48
اختفاءُ 16 ملفاً من ملفات إبستين من موقع وزارة العدل الأميركية!
2
Dec 20
بري يقود الشيعة إلى «أفضل الممكن»
3
13:19
"مسؤول أميركي" يكشف: "الحزب" حافظ على شبكات تُهرّب السلاح
4
09:53
توقّع أمميّ بـ"عودة مليون لاجئ إلى سوريا في 2026"
5
11:30
الراعي: لا خلاص للبنان من دون شرعية واحترام القانون
6
15:19
الجيش الإسرائيلي: استهدفنا عنصرين من "حزب الله" في ياطر
7
Dec 19
من حجز الودائع إلى تملّكها: المصارف تُكمل سرقة العصر
8