عاجل :
مركز عمليات طوارئ الصحة: شهيد بغارة العدو الإسرائيلي على بلدة عيترون
كارمن لبّس لـ «الجمهورية»: لم أرَ «ربيعاً» في عام 2012 بل زلازل!
كارمن لبّس لـ «الجمهورية»: لم أرَ «ربيعاً» في عام 2012 بل زلازل!
اخبار مباشرة

بعد أن عُرِضت لها أربعة أعمال درامية مميّزة واحتلّت نسبة مشاهدة عالية على مختلف الشاشات المحلّية، تستعد الممثلة اللبنانية كارمن لبّس التي تُعد أحد أبرز وجوه الدراما والسينما في لبنان والعالم العربي لخوض غمار تجارب تمثيلية جديدة تكشف عن تفاصليها في حديث خاص لـ«الجمهورية» أبدت فيه آراءها الصريحة إزاء أبرز أحداث العام 2012 على صعيدي السياسة والدراما.
بعدما قدّمت "بين بيروت ودبي" عام 2009، غابت النجمة الممثلة كارمن لبّس لفترة مؤقتة عن الساحة الدرامية المحليّة ووجّهت نشاطها التمثيلي نحو "المحروسة" حيث عاشت وعملت لحين عودتها عام 2012 بأربعة مسلسلات لبنانية دفعة واحدة.
أربعة مسلسلات في 2012
تُسِرّ الممثلة المتمكّنة لـ "الجمهورية" بأنها لم تشأ أن تكون عودتها بأربعة أعمال تعرض في أوقات متقاربة معترفةً أنها كانت تفضّل لو ان أحد المسلسلات عرض عام 2011، ولكنها ترى أن هذه الأعمال مجتمعةً شكّلت عودةً قويةً لها.
على صعيد الدراما اللبنانية ترى صاحبة الأدوار المركبّة في السينما والتلفزيون والمسرح أن "عام 2012 كان عاماً جيّداً مقارنة بالسنوات الماضية حيث أُحرز تقدّمٌ في اتجاه مزيد من الطبيعية والواقعية والحركة في الأعمال اللبنانية".
«هروب» هو المفضّل لدي
كارمن التي قدّمت في عام 2012 "العائدة" من كتابة شكري أنيس فاخوري وإخراج كارولين ميلان، لعبت دور البطولة في مسلسل "هروب" من كتابة كلوديا مرشليان وإخراج ميلاد أبي رعد وفي مسلسل "القناع" من كتابة جبران ضاهر وإخراج شارل شلالا وهي تطلّ حالياً في مسلسل جديد من كتابة ضاهر بعنوان "كيندا" تشرف على إخراجه كارولين ميلان.
بين المسلسلات الأربعة تعترف كارمن أن مسلسل "هروب" هو الأقرب إلى قلبها "أحسست أنه قريب مني ومن الواقع الاجتماعي العام. وهو يشكّل مع مسلسل "العائدة" العملين الأحب اليّ بين الأربعة".
أختار شكري أنيس فاخوري
بين كتّاب هذه المسلسلات الأربعة تعترف كارمن أن "شكري أنيس فاخوري هو المفضّل لدي ليس فقط بسبب انحيازه للمرأة إنما هو أيضاً أوّل كاتب ذكر يكتب بهذه الطريقة عن المرأة ولها.
وهو قادر على الغوص في مكنونات الأمور وعلى تقديم نص فيه الكثير من السلاسة والواقعية في آن... ومن بعد شكري هناك طبعاً كلوديا مرشليان فقد أحببت مسلسل "هروب" كثيراً ونصّه رائع"، لافتةً إلى إعجابها بجميع النصوص التي أدّتها "فلو لم ترق لي لما شاركت فيها كلّها".
وعن الكاتب الذي تتمنّى عودته إلى الساحة الدرامية في عام 2013، تقول: "منى طايع بدأت بالتحضير لمسلسل "وأشرقت الشمس" وهي من الأسماء التي يجب أن تكون موجودة. وهناك أيضاً حنان فضل الله التي لديها نصوص عديدة أتمنّى أن تبصر النور قريباً".
دور «روبي» لا يناسب سنّي
وتعترف الممثلة المخضرمة أن مسلسل "روبي" هو أكثر عمل درامي نال اهتماماً إعلامياً واسع النطاق معتبرةً أنه "عمل جيّد. وليتمكّن عمل تجاري من أن يستحوذ على نسبة مشاهدة عالية على صعيد الأمة العربية كلها فهذا دليل على أنه عمل جيّد". وترى أن بطلة العمل الممثلة سيرين عبد النور: "كانت مقنعة جداً وكان أداؤها عظيماً لهذه الشخصيّة".
لو أن بطولة "روبي" عُرِضت عليها هل كانت ستوافق؟ تجيب "ابنة المعلّم": "يمكن أداء هذا الدور وكل يراه بطريقته. ولكن "روبي" ليس مناسباً لسنّي. لا أستطيع أن أفكّر في هكذا دور لي وإلاّ "بكون عم بضّحك عحالي".
صراحة ما حبّيت...
كارمن التي كُرِّمت أخيراً إلى جانب 14 فناناً يعدّون من أبرز وجوه السينما اللبنانية في احتفالية "ليلة مبروك" تحت شعار "لبنان: السينما الأمس واليوم" ترى أن "السينما في لبنان تحسّنت بشكل ملحوظ. قديماً كانت عناوين الأفلام بحد ذاتها بعيدة عن واقعنا اللبناني ولا تشبهه وقد يكون السبب في ذلك وقوع الحرب وتأثيرها على اتجاهات معظم أفلام السينما. وأظن أن التجارب التي تقدَّم اليوم هي أكثر أهمية".
ولم تخفِ الممثلة المعروفة مآخذها على حفل التكريم حيث تقول: "نحن من دون شك في حاجة لدعم السينما اللبنانية ونرحّب بكل المبادرات التي تذهب في هذا الاتجاه ولكنني لم أحبّذ طريقة تنظيم الحفل وتقديم التكريمات حيث كنا 15 وجهاً سينمائياً "مصفوفين صفاً واحداً" وتم تقديم الدروع التكريمية لنا مع عرض بعض الصور، فيما كان من الأفضل لو تم عرض مشاهد من الأفلام وتخصيص على الأقل 30 ثانية لكل مكرّم ليقول كلمة للمناسبة. هذا الأمر لم يحصل وقد تمّ كل شيء بسرعة".
نادين لبكي الأبرز ولكن...
بالنسبة إلى كارمن الإسم الأبرز في السينما اللبنانية لعام 2012، هي نادين لبكي مع فيلم "وهلّق لوين؟" الذي تسجّل إعجابها به مع احتفاظها "ببعض
الملاحظات"...
وتكشف الممثلة صاحبة الخبرة التمثيلية الطويلة والغنية عن اعتذارها عن أكثر من عمل مسرحي حيث تقول: "عرضت علي عدّة أعمال مسرحية كان ينبغي أن أختار من بينها ولكني أصبحت بعيدة عن المسرح فقد تعمّقت أكثر وأكثر في الأداء التمثيلي الخاص بعالم السينما والتلفزيون فيما يشكّل المسرح مجالاً مختلفاً اختلافاً كليّاً وبصراحة إنه متعب ولا أجد فيّ "شغف المسرح" لذا في العام الجديد سأقدّم الجزء الثاني من مسلسل "العائدة" فقد تم الاتفاق نهائياً عليه وسنبدأ التصوير في 20 كانون الثاني المقبل"، مؤكّدةً انها اعتذرت عن المشاركة في مسرحية "شمس وقمر" لوجدي شيّا التي يشارك فيها الفنان عاصي الحلاني ومن المفترض أن تعرض بعد نحو ثلاثة أشهر.
أدوار حياتي...
وتعلن كارمن: "كان من المفترض أن أؤدي دور "ثريا" زوجة شاه إيران ولكن مع التزامي بتصوير مسلسل "العائدة" أصبح من الصعب أن أوفِّق بين الاثنين إلا إذا تم تأجيل تصوير العمل الإيراني إلى ربيع 2013 عندها أتفرّغ له علماً أن لعب هذا الدور يروقني كثيراً".
وعن الدور الذي تتمنّى أن تؤدّيه في عام 2013 تقول: "كل دور أؤدّيه يكون هو دور حياتي، لا أضع نصب عيني دوراً أتمنّاه وإلا أفقد اللذّة والمتعة في أداء ما أقوم به". وتكشف: "منذ صغري وأنا أتمنّى أن أؤدّي دور الساحرة الشريرة في أفلام Walt Disney وأعلم أن هذا الأمر لن يتحقق، لكنني في المقابل أذهب دوماً لمشاهدة هذا النوع من الأفلام".
للسياسيين: «رَوحة بلا رجعة»
وترى كارمن أن أجمل ما في عام 2012 هو "أنني قدّمت أكثر من عمل تمثيلي، أما الباقي فعادي، ففي هذا البلد ما من شيء رائع في المطلق... اليوم هناك أكثر من 83 شخصية سياسية، وهم نوّاب ووزراء يسافرون لتمضية العيد في الخارج.
لهؤلاء أقول: "ألله يوفّقهم ويخلّيهم برّا"! لديهم الأموال ليسافروا وهذه حرّيتهم ولكن هناك العديد من العائلات المحتاجة التي كانت استفادت بشكل أكبر من هذه الأموال". وتضيف: "في هذا البلد ما في شي فظيع" إلا إذا تغيّر الوضع الاقتصادي العام و"الواحد منا إذا ربح "شي" مليون دولار عندها يمكن التحدّث عمّا هو رائع".
عن أي «ربيع» يتحدّثون؟!
وفي ظل الأزمات التي عاشتها العواصم العربية خلال العام الذي يجرّ ذيول أيّامه الأخيرة نسأل كارمن، أكانت سنة الربيع المتفتّح ثورات أم أنها كانت سنة الدماء العربية؟ تجيب: "أي ربيع؟! بالطبع كانت سنة الدماء والزلازل الكبرى. ما يجري هو أمر مؤسف جداً ولا ندري إن كانت هذه الثورات ستنجح لأن الشعوب غير محضّرة ولا تعرف ما تريد تحقيقه بالتحديد. نحن في الاساس شعوب انفعالية. ومع مراقبة النتائج نرى أن الوضع بعد الثورة يكون أحياناً أسوأ من سابقه. هذا ليس ربيعاً ولا علاقة له أساساً بالربيع"!.
أخاف على الفن المصري من الإخوان
كارمن التي عاشت أخيراً ثلاث سنوات في مصر تعترف بشعورها بالخوف من حكم "الإخوان المسلمين" على الفن في "المحروسة". وتعلّق بالقول: "ألا ترين ما يحصل مع إلهام شاهين وعادل إمام وغيرهما؟ لم يعد بالإمكان طرح المواضيع كما هي وبصراحة تامّة.
زادت نسبة المحرّمات. في ثمانينيات وسبعينيات القرن الماضي كنا نطرح موضوعات لا نستطيع أن نطرحها في زمننا الحالي. فإلى أين نحن متجهون وإلى أين تتجه المنطقة العربية برمّتها؟!".
وعندما نسأل: هل تأمل كارمن لبّس في أن يحمل العام الجديد استقراراً على الصعيد المحلّي؟ يأتيك الجواب سريعاً:" لا استقرار في لبنان "خلص كل عمره هيك" التكتلات الحزبية والطائفية وسلطة الدين كلها عوامل لا تنبئ بأيّ تحسّن"، معتبرةً أن "الطبقة الوسطى في المجتمع اللبناني تواجه انحساراً متزايداً لمصلحة تكريس طبقتي الغني والفقير المتطرّفتين".
وتختم كارمن حديثها متمنّيةً أن يحمل العام الجديد الانفراجات على أكثر من صعيد مشددةً على ضرورة الوعي وتقبّل الآخر، لما تراه يصب في مصلحة لبنان، آملةً في مزيد من التطوّر للدراما اللبنانية.
أربعة مسلسلات في 2012
تُسِرّ الممثلة المتمكّنة لـ "الجمهورية" بأنها لم تشأ أن تكون عودتها بأربعة أعمال تعرض في أوقات متقاربة معترفةً أنها كانت تفضّل لو ان أحد المسلسلات عرض عام 2011، ولكنها ترى أن هذه الأعمال مجتمعةً شكّلت عودةً قويةً لها.
على صعيد الدراما اللبنانية ترى صاحبة الأدوار المركبّة في السينما والتلفزيون والمسرح أن "عام 2012 كان عاماً جيّداً مقارنة بالسنوات الماضية حيث أُحرز تقدّمٌ في اتجاه مزيد من الطبيعية والواقعية والحركة في الأعمال اللبنانية".
«هروب» هو المفضّل لدي
كارمن التي قدّمت في عام 2012 "العائدة" من كتابة شكري أنيس فاخوري وإخراج كارولين ميلان، لعبت دور البطولة في مسلسل "هروب" من كتابة كلوديا مرشليان وإخراج ميلاد أبي رعد وفي مسلسل "القناع" من كتابة جبران ضاهر وإخراج شارل شلالا وهي تطلّ حالياً في مسلسل جديد من كتابة ضاهر بعنوان "كيندا" تشرف على إخراجه كارولين ميلان.
بين المسلسلات الأربعة تعترف كارمن أن مسلسل "هروب" هو الأقرب إلى قلبها "أحسست أنه قريب مني ومن الواقع الاجتماعي العام. وهو يشكّل مع مسلسل "العائدة" العملين الأحب اليّ بين الأربعة".
أختار شكري أنيس فاخوري
بين كتّاب هذه المسلسلات الأربعة تعترف كارمن أن "شكري أنيس فاخوري هو المفضّل لدي ليس فقط بسبب انحيازه للمرأة إنما هو أيضاً أوّل كاتب ذكر يكتب بهذه الطريقة عن المرأة ولها.
وهو قادر على الغوص في مكنونات الأمور وعلى تقديم نص فيه الكثير من السلاسة والواقعية في آن... ومن بعد شكري هناك طبعاً كلوديا مرشليان فقد أحببت مسلسل "هروب" كثيراً ونصّه رائع"، لافتةً إلى إعجابها بجميع النصوص التي أدّتها "فلو لم ترق لي لما شاركت فيها كلّها".
وعن الكاتب الذي تتمنّى عودته إلى الساحة الدرامية في عام 2013، تقول: "منى طايع بدأت بالتحضير لمسلسل "وأشرقت الشمس" وهي من الأسماء التي يجب أن تكون موجودة. وهناك أيضاً حنان فضل الله التي لديها نصوص عديدة أتمنّى أن تبصر النور قريباً".
دور «روبي» لا يناسب سنّي
وتعترف الممثلة المخضرمة أن مسلسل "روبي" هو أكثر عمل درامي نال اهتماماً إعلامياً واسع النطاق معتبرةً أنه "عمل جيّد. وليتمكّن عمل تجاري من أن يستحوذ على نسبة مشاهدة عالية على صعيد الأمة العربية كلها فهذا دليل على أنه عمل جيّد". وترى أن بطلة العمل الممثلة سيرين عبد النور: "كانت مقنعة جداً وكان أداؤها عظيماً لهذه الشخصيّة".
لو أن بطولة "روبي" عُرِضت عليها هل كانت ستوافق؟ تجيب "ابنة المعلّم": "يمكن أداء هذا الدور وكل يراه بطريقته. ولكن "روبي" ليس مناسباً لسنّي. لا أستطيع أن أفكّر في هكذا دور لي وإلاّ "بكون عم بضّحك عحالي".
صراحة ما حبّيت...
كارمن التي كُرِّمت أخيراً إلى جانب 14 فناناً يعدّون من أبرز وجوه السينما اللبنانية في احتفالية "ليلة مبروك" تحت شعار "لبنان: السينما الأمس واليوم" ترى أن "السينما في لبنان تحسّنت بشكل ملحوظ. قديماً كانت عناوين الأفلام بحد ذاتها بعيدة عن واقعنا اللبناني ولا تشبهه وقد يكون السبب في ذلك وقوع الحرب وتأثيرها على اتجاهات معظم أفلام السينما. وأظن أن التجارب التي تقدَّم اليوم هي أكثر أهمية".
ولم تخفِ الممثلة المعروفة مآخذها على حفل التكريم حيث تقول: "نحن من دون شك في حاجة لدعم السينما اللبنانية ونرحّب بكل المبادرات التي تذهب في هذا الاتجاه ولكنني لم أحبّذ طريقة تنظيم الحفل وتقديم التكريمات حيث كنا 15 وجهاً سينمائياً "مصفوفين صفاً واحداً" وتم تقديم الدروع التكريمية لنا مع عرض بعض الصور، فيما كان من الأفضل لو تم عرض مشاهد من الأفلام وتخصيص على الأقل 30 ثانية لكل مكرّم ليقول كلمة للمناسبة. هذا الأمر لم يحصل وقد تمّ كل شيء بسرعة".
نادين لبكي الأبرز ولكن...
بالنسبة إلى كارمن الإسم الأبرز في السينما اللبنانية لعام 2012، هي نادين لبكي مع فيلم "وهلّق لوين؟" الذي تسجّل إعجابها به مع احتفاظها "ببعض
الملاحظات"...
وتكشف الممثلة صاحبة الخبرة التمثيلية الطويلة والغنية عن اعتذارها عن أكثر من عمل مسرحي حيث تقول: "عرضت علي عدّة أعمال مسرحية كان ينبغي أن أختار من بينها ولكني أصبحت بعيدة عن المسرح فقد تعمّقت أكثر وأكثر في الأداء التمثيلي الخاص بعالم السينما والتلفزيون فيما يشكّل المسرح مجالاً مختلفاً اختلافاً كليّاً وبصراحة إنه متعب ولا أجد فيّ "شغف المسرح" لذا في العام الجديد سأقدّم الجزء الثاني من مسلسل "العائدة" فقد تم الاتفاق نهائياً عليه وسنبدأ التصوير في 20 كانون الثاني المقبل"، مؤكّدةً انها اعتذرت عن المشاركة في مسرحية "شمس وقمر" لوجدي شيّا التي يشارك فيها الفنان عاصي الحلاني ومن المفترض أن تعرض بعد نحو ثلاثة أشهر.
أدوار حياتي...
وتعلن كارمن: "كان من المفترض أن أؤدي دور "ثريا" زوجة شاه إيران ولكن مع التزامي بتصوير مسلسل "العائدة" أصبح من الصعب أن أوفِّق بين الاثنين إلا إذا تم تأجيل تصوير العمل الإيراني إلى ربيع 2013 عندها أتفرّغ له علماً أن لعب هذا الدور يروقني كثيراً".
وعن الدور الذي تتمنّى أن تؤدّيه في عام 2013 تقول: "كل دور أؤدّيه يكون هو دور حياتي، لا أضع نصب عيني دوراً أتمنّاه وإلا أفقد اللذّة والمتعة في أداء ما أقوم به". وتكشف: "منذ صغري وأنا أتمنّى أن أؤدّي دور الساحرة الشريرة في أفلام Walt Disney وأعلم أن هذا الأمر لن يتحقق، لكنني في المقابل أذهب دوماً لمشاهدة هذا النوع من الأفلام".
للسياسيين: «رَوحة بلا رجعة»
وترى كارمن أن أجمل ما في عام 2012 هو "أنني قدّمت أكثر من عمل تمثيلي، أما الباقي فعادي، ففي هذا البلد ما من شيء رائع في المطلق... اليوم هناك أكثر من 83 شخصية سياسية، وهم نوّاب ووزراء يسافرون لتمضية العيد في الخارج.
لهؤلاء أقول: "ألله يوفّقهم ويخلّيهم برّا"! لديهم الأموال ليسافروا وهذه حرّيتهم ولكن هناك العديد من العائلات المحتاجة التي كانت استفادت بشكل أكبر من هذه الأموال". وتضيف: "في هذا البلد ما في شي فظيع" إلا إذا تغيّر الوضع الاقتصادي العام و"الواحد منا إذا ربح "شي" مليون دولار عندها يمكن التحدّث عمّا هو رائع".
عن أي «ربيع» يتحدّثون؟!
وفي ظل الأزمات التي عاشتها العواصم العربية خلال العام الذي يجرّ ذيول أيّامه الأخيرة نسأل كارمن، أكانت سنة الربيع المتفتّح ثورات أم أنها كانت سنة الدماء العربية؟ تجيب: "أي ربيع؟! بالطبع كانت سنة الدماء والزلازل الكبرى. ما يجري هو أمر مؤسف جداً ولا ندري إن كانت هذه الثورات ستنجح لأن الشعوب غير محضّرة ولا تعرف ما تريد تحقيقه بالتحديد. نحن في الاساس شعوب انفعالية. ومع مراقبة النتائج نرى أن الوضع بعد الثورة يكون أحياناً أسوأ من سابقه. هذا ليس ربيعاً ولا علاقة له أساساً بالربيع"!.
أخاف على الفن المصري من الإخوان
كارمن التي عاشت أخيراً ثلاث سنوات في مصر تعترف بشعورها بالخوف من حكم "الإخوان المسلمين" على الفن في "المحروسة". وتعلّق بالقول: "ألا ترين ما يحصل مع إلهام شاهين وعادل إمام وغيرهما؟ لم يعد بالإمكان طرح المواضيع كما هي وبصراحة تامّة.
زادت نسبة المحرّمات. في ثمانينيات وسبعينيات القرن الماضي كنا نطرح موضوعات لا نستطيع أن نطرحها في زمننا الحالي. فإلى أين نحن متجهون وإلى أين تتجه المنطقة العربية برمّتها؟!".
وعندما نسأل: هل تأمل كارمن لبّس في أن يحمل العام الجديد استقراراً على الصعيد المحلّي؟ يأتيك الجواب سريعاً:" لا استقرار في لبنان "خلص كل عمره هيك" التكتلات الحزبية والطائفية وسلطة الدين كلها عوامل لا تنبئ بأيّ تحسّن"، معتبرةً أن "الطبقة الوسطى في المجتمع اللبناني تواجه انحساراً متزايداً لمصلحة تكريس طبقتي الغني والفقير المتطرّفتين".
وتختم كارمن حديثها متمنّيةً أن يحمل العام الجديد الانفراجات على أكثر من صعيد مشددةً على ضرورة الوعي وتقبّل الآخر، لما تراه يصب في مصلحة لبنان، آملةً في مزيد من التطوّر للدراما اللبنانية.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
07:20
السفير الفلسطيني في لبنان لـ"الجمهورية": هذا موقفنا من تسليم السلاح

1
07:27
هل تؤسس نتائج زحلة البلدية لتعاون مستقبلي بين «القوات» و«التيار»؟

2
May 20
بعد ورود خطأ.. "الداخلية" تعيد نشر نتائج الانتخابات البلدية في قضاء زحلة

3
May 20
ترامب يوقّع قانوناً يُجرّم نشر الصّور الإباحيّة

4
07:16
تعديلات اقتراع المغتربين في بازار المجلس ولجانه

5
06:08
مانشيت "الجمهورية": أورتاغوس: لبنان أنجز وما زال أمامه الكثير... ارتفاع أرقام التزكية في انتخابات الجنوب

6
May 20
خُلاصة "الجمهورية"

7
May 20
انكشاف 6 حقائق شرق أوسطية

8
