طوّر العلماء والمهندسون في أيرلندا وبولندا نوعاً جديداً من الدعامات القلبية الوعائية المغلّفة بالأجسام المضادة، لتحسين اندماجها في الأوعية الدموية. وكان قد قاد البروفسور جيرارد وول، عالِم الأحياء المجهرية والباحث في المركز الأوروبي للأبحاث في الأجهزة الطبية، المشروع الممَوَّل من قبل الاتحاد الأوروبي.
هذه الدعامة هي الأولى من نوعها في استخدام أجسام مضادة بشرية لتجنّب تنشيط الاستجابة المناعية للمريض.
في حين أنَّ التدخّل الجراحي أصبح اليوم شائعاً لعلاج هذا المرض، يمكن أن تصبح الشرايين مسدودة مع مرور الوقت بعد العملية الجراحية، عندما تنمو خلايا جديدة على سطح دم المريض. وهذه هي المشكلة التي يعالجها تصميم الدعامات الجديد: فالدعامات الفولاذية هذه مغلفة بمضادات بشرية، لالتقاط الخلايا البطانية من دم المريض والشريان المحيط به. ويؤدي ذلك إلى «تمويه» الدعامات بسرعة داخل جدران الأوعية الدموية، ما يتيح لها تجنّب الرفض من قبل الجهاز المناعي للمريض، فيما تتوفر القوة الميكانيكية اللازمة للحفاظ على الشريان مفتوحاً.