حليب الصويا هو حليب يتم صنعه من خلال إضافة دقيق فول الصويا إلى كوب من المياه وثم غليه وخلطه. يحتوي حليب الصويا على نحو 3 إلى 4% من البروتينات وعلى 2 إلى 3% من الغلوسيد، وغالباً ما يُستخدم كبديل للحليب العادي.
وتتضمّن أبرز مكونات هذا الحليب سكر القصب ومزيجاً من الفيتامينات والمعادن ومن بينها فوسفات Tricalcium وكربونات الكالسيوم وفيتامين أ وفيتامين د 2 وريبوفلافين B2 وفيتامين ب 12 وملح البحر نكهة طبيعية وصمغ الجيلان.
ومن الطبيعي أن تتساءل الأم عن هذا النوع من الحليب قبل أن تعطيه لطفلها. فعادةً، بعد توقف الطفل عن الرضاعة، تلجأ الأم إلى تقديم حليب البقر. لكنّ الأخصائيين يجدون ضرراً في إعطاء الطفل حليب الصويا من حينٍ إلى آخر من أجل تنويع مصدر البروتين الذي يحصل عليه.
وتخاف الأمهات من تقديم حليب الصويا للأطفال إذ يقال إنه يحتوي على نسبة عالية من الهرمونات التي يمكنها أن تؤدي إلى وجود خلل في نسبة الهرمون في الجسم. لكن قد لا تكون هذه المعلومة صحيحة بنسبة 100% إذ تشير بعض الدراسات إلى أنّ حليب الصويا لا يحتوي على هرمون الإستروجين الموجود في النباتات مثل الحبوب الكاملة والبطاطا والتفاح. لذلك، لا يمكننا الحسم في أنّ حليب الصويا يضرّ صحة الطفل خصوصاً أنّ الناس يستخدمون هذا الحليب منذ زمنٍ طويل ولم يشتكِ أحدهم من معاناته من أيّ مشكلة بسببه. لا بل يُعتبر هذا الحليب مثاليّاً للأطفال الذين يبلغون عمر السنة وما فوق والذين لا يشربون الحليب العادي أو البقر والذين يعانون من حساسية الحليب أو اللاكتوز.
يبقى من الأفضل دائماً مراجعة طبيب طفلك قبل إضافة حليب الصويا إلى نظامه الغذائي للتأكد من أنه مناسب لطبيعة جسمه.