غيّب الموت علي بن حسن الشاعر المستشار بالديوان الملكي ووزير الإعلام السعودي الأسبق، عن عمر ناهز 88 سنة، وجرت الصلاة على جثمانه ودفنه في المدينة المنورة.
وقد نعى وزير الخارجية السعودي ابراهيم بن عبد العزيز العساف الشاعر، مقدما التعازي الى اسرته وذويه.
وكان الوزير علي الشاعر قد تبوأ وزارة الإعلام لأكثر من 12 سنة، وهو أحد الشخصيات الدبلوماسية، فقد سبق له العمل سفيراً لبلاده لدى لبنان في عام 1976. وله رحلة طويلة في العسكرية، حيث سبق له العمل ملحقاً عسكرياً في لبنان وباكستان، بحسب ما ذكرت صحيفة الشرق الاوسط.
ولد الشاعر عام 1931 والتحق للعمل بوزارة الخارجية عام 1976. وفي 1984 عين وزيراً للإعلام، ليترقى بعدها في سنة 1996 مستشاراً لدى الديوان الملكي.
وقد كان موفداً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز في عدد من العواصم العربية.
نال العديد من الأوسمة، كان أبرزها وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الممتازة عام 1977. ووسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثانية عام 1973. ووشاح الملك عبد العزيز من الطبقة الثانية عام 1984. إضافة إلى أوسمة وتقديرات من بعض الدّول العربية والإسلامية.