
يعتزم العديد من شركات السيارات تزويد سياراتها الجديدة بتقنية البصمة الذكية التي ستسمح للسائق فتح أبواب السيارة وتشغيلها.
وتعمل هذه التقنية بطريقة مشابهة لتلك المُعتمدة في عالم الهواتف الذكية، التي تقرأ بصمة الإصبع عبر مستشعرات دقيقة لتحّدد هوية الشخص.
وستمكّن التقنية الجديدة السائق من التحكّم بسهولة في السيارة، من حيث وضعية الجلوس ودرجة الحرارة ووضعيات المرايا الجانبية. بمعنى آخر، ستتعرف السيارة على بصمة الإصبع وتحدّد هوية السائق وتقوم بتهيئة نفسها بحسب إختياراته المسبقة.
وستعمل هذه التقنية من خلال ماسحة ضوئية يتم تثبيتها في مسكة فتح الأبواب أو على الزجاج، حيث يضع السائق إصبعه عليها لفتح السيارة دون الحاجة إلى مفاتيح.
وهذه الطريقة تشبه إلى حدٍ ما تقنية موجودة أصلاً على بعض السيارات حالياً، التي تفتح الأبواب عند لمس مسكة الباب. لكن الفارق أنّ في التقنية الجديدة يمكن التعرف على البصمة وتحديد هوية السائق. لذلك ليس من الضرورة وجود مفتاح قريب من السيارة كما في التقنية الحالية.








