
توصّلت الدراسات العلمية إلى أنّ القهوة تؤثر إيجابياً في الجسم بطرق عديدة مختلفة: فقد وجد بحث نُشر في «Alimentary Pharmacology and Therapeutics» أنّ كوباً واحداً في اليوم رُبط بخفض خطر تليّف الكبد بنسبة 22 في المئة.
واستناداً إلى دراسة من هارفارد صدرت في «Archives of Internal Medicine»، فإنّ النساء اللواتي شربن 2 إلى 3 فناجين قهوة يومياً انخفض لديهنّ احتمال التعرّض للكآبة بنسبة 15 في المئة.
من جهة أخرى، بيّنت دراسة أجرتها جامعة جونز هوبكنز أنّ مادة الكافيين الموجودة في القهوة تدعم الدماغ من خلال تحسين الذاكرة ووظيفة الإدراك.
كذلك وجد بحث نُشر في «Journal of the National Cancer Institute» أنّ احتساء 3 فناجين من القهوة في اليوم قد يخفّض خطر سرطان البروستات بنسبة 30 في المئة.
في حين خلُص الباحثون من «Harvard Medical School» إلى أنّ شرب 3 فناجين من القهوة غير منزوعة الكافيين قد خفّض احتمال تعرّض النساء لسرطان الجلد بنسبة 20 في المئة والرجال بنسبة 9 في المئة.
وهذا ليس كلّ شيء! فوفق مُراجعة لمجموعة أبحاث صدرت في «Archives of Internal Medicine»، رُبطت القهوة بتقليص خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
في حين كشف بحث نُشر في «Journal of Alzheimer’s Disease» أنّ القهوة قد تخفّض احتمال التعرّض للباركنسون بنسبة 25 في المئة.
لكن على رغم كل هذه الانعكاسات الإيجابية المُحتملة، فإنّ شرب القهوة قد يسبب بعض الأضرار لأسباب وراثية أو متعلّقة ببنية جسم الإنسان. ووفق الأطباء، هناك علامات معيّنة يرسلها الجسم تدلّ إلى أنّ القهوة تضرّ صاحبها:
آلام البطن
اكتشف العلماء أنّ بعض مركّبات القهوة ينشّط إفراز حامض المعدة، ما يؤثر سلبياً في الغشاء المخاطي لجدارها، مسبباً آلام البطن.
الخفقان
تضطرب نبضات القلب لدى البعض عند تناول القهوة، وهذه إشارة واضحة تفيد بأنّ عليهم التخلّي عنها، فقد تظهر اضطرابات جدّية في وظائف القلب.
الإسهال
إذا كان الشخص معتاداً على احتساء القهوة ويعاني من الإسهال، فمن الممكن أن تكون القهوة هي السبب، إذا لم تكن هناك عوامل أخرى مسؤولة عن ذلك.
الرعاش
قد يكون مفعول القهوة ضاراً للجسم عند الإفراط في شربها أو بسبب حساسية الجسم للكافيين. وفي هذه الحالة، يجب الامتناع عن هذا المشروب نهائياً أو تقليل كميته.
الصداع
يمكن أن يحدث الصداع بسبب الإفراط في شرب القهوة وعدم تناول كمية المياه اللازمة لمحبّي هذا المشروب. وإضافةً إلى الصداع، ليس مستبعداً ظهور الشعور بالإرهاق والوهن.








