
يساعد الجلد المحيط بالأظافر في حماية الأظافر من التلوّث، مانعاً دخول الجراثيم والفيروسات إلى هذه المنطقة، وبالتالي يقلّل فرص الإصابة بالإلتهابات والمضاعفات الخطيرة.
ورغم أنّ إزالته يمنح الأصابع مظهراً جذاباً، ولكن قد يصاحب هذا الإجراء بعض المشكلات الصحية والأضرار التي اشار اليها تقرير لمستشفى «مايو كلينيك» الاميركية:
• الإصابة ببعض الأمراض الجلدية: حيث إنّ الجلد المحيط بالظفر يقوم بتغليفه من ثلاثة جوانب، وعند إزالة هذا الجلد تحدث فيه إلتهابات ومشكلات جلدية مختلفة، كما يسبب أيضاً ظهور زوائد جلدية أكثر فيما بعد.
• الإصابة بالعدوى البكتيرية والفطريات: اذا كانت الأدوات غير معقّمة فتنقل البكتيريا وتزيد فرص الإصابة بفيروس إلتهاب الكبد B وC.
• حدوث جروح في منطقة ما حول الأظافر: وهو أمر يتكرّر لدى كثير من النساء أثناء إزالة الجلد المحيط بالأظافر، وهذا يعود إلى الطريقة الخاطئة في إزالته.
• تقشّر الجلد حول الأظافر: من المشكلات التي تحدث بسبب كثرة وضع الأصابع في الماء قبل إزالة الجلد الزائد من حولها، وتصاب هذه المنطقة بالجفاف والتقشر والخشونة.
• الإصابة بحساسية الجلد: نتيجة إستخدام مواد كيميائية بتركيزات عالية أثناء إزالة الجلد الزائد في صالونات التجميل، وهذه المواد يمكن أن تسبّب السرطان في الجلد.
نصائح للتعامل مع الجلد حول الأظافر
في المقابل، توجد نصائح تضمن الحفاظ على صحة الجلد المحيط بالأظافر، ابرزها:
• الابتعاد عن إزالة الجلد حول الأظافر إلّا في حال وجود زوائد ذات شكل مزعج، ولا يجب التعمّق في إزالة الجلد حتى لا يحدث مضاعفات وجروح تسبّب مشكلات صحية عدة.
- إستخدام الكريمات المرطبة في منطقة ما حول الأظافر لوقايتها من الجفاف والحفاظ على رطوبتها.
-التأكد من نظافة المواد المستخدمة في إزالة الجلد الميت، ويفضل أن تكون الأدوات الشخصية الخاصة.
- تطهير المنطقة في حال حدوث جروح، حتى لا تنتقل أيّ عدوى فيروسية إليها.
- تعقيم الأظافر جيداً قبل وبعد إزالة الجلد الزائد من حولها، من خلال كريم مضاد للجراثيم أو مطهّر خاص بالجلد.






.jpg?w=260&h=190&fit=crop)

