إكتشف علماء يابانيون أنّ عادة حصول النساء على مزيد من النوم قد تسبب لهنّ ألم حيض أكثر شدة ولفترة أطول.
وتهدف الدراسة التي أجراها العلماء، إلى كشف العلاقة بين عادات النوم والأعراض التي ترافق الحيض.
وأظهر التحليل، أنّ الطالبات اللواتي كنّ يملن إلى اضطراب في التوقيت البيولوجي، يواجهن آلاماً أكثر حدّة ومزيداً من الانتفاخ في البطن أثناء الحيض، مقارنةً بالطالبات اللواتي حاولن النوم بشكل طبيعي خلال أيام الأسبوع.
وعلاوة على ذلك، كانت أعراض الدورات الشهرية تتفاقم عند الطالبات اللواتي كانت انحرافاتهنّ عن متوسط مقدار النوم أكبر.
وأضاف المُشرف على الدراسة، يوكو كومادا، أنّ التغيّرات السلوكية كانت أسوأ أيضاً بين النساء اللواتي حاولن الحصول على مزيد من النوم أثناء أيام الراحة.
وعلى رغم حقيقة أنّ العلماء لا يستطيعون تأكيد ما يؤثر على أعراض الدورة الشهرية، في حال الخلل في نمط النوم، فهم يعتقدون أنّ هذا يرجع إلى النظام اليومي، ويرون أنّ الخلل في هذا النظام يمكن أن يؤثر على الدورات الهورمونية التي تنظم الحيض وتقلّل من الالتهابات في الجسم.
يُذكر، أنّ أدلّة مُقنعة أكثر فأكثر ظهرت أخيراً، أشارت إلى أنّ البروتينات المسبِّبة للالتهاب تلعب دوراً مفصلياً في زيادة ألم الدورة الشهرية مقارنةً بالهورمونات.