
على رغم إدراك المدخّنين البالغين خطورة السجائر على صحّتهم، إلّا أنّهم في معظمهم لا يريدون التخلّص من هذه العادة التي تُرافقهم طوال اليوم، أو التحرّر منها إطلاقاً. لكنّ الخبر السّار، هو أنّه توجد بدائل أفضل!
سَعياً منها لابتكار وتطوير وتقييم وسائل بديلة تشكّل خياراً أفضل للمدخنين البالغين، ابتكرت شركة «فيليب موريس» جهازاً بديلاً لكلّ شخص لا يرغب في الإقلاع عن التدخين أطلقت عليه إسم IQOS، وهو ثمرة سنوات من البحث العلمي على يد فريق متخصّص من أكثر من 430 خبيراً في نحو 30 تخصّصاً من 40 جنسية مختلفة.
وما يميّز جهاز IQOS أنه يقوم على تسخين لفافات تبغ مصمّمة خصيصاً للإستعمال مع IQOS بدلاً من حرقها، الأمر الذي يوفر للمدخنين البالغين نيكوتين ولكن بنسبة 90 في المئة أقلّ من المواد الضارة مقارنةً بدخان السجائر(1)، بما أنّ البخار (الهباء الجوّي) الناتج مختلف جذرياً عن الدخان الذي ينتجه حرق التبغ. إذ من المعلوم أنّ احتراق السيجارة يولّد مواد هيدروكربونية سامّة، من بينها القطران وثاني أكسيد الكربون، تطرد الأوكسجين من الجسم وعمليّة الحرق هذه تشكّل السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين.
من هنا، واستناداً إلى الدراسات والأبحاث العلمية المتعدّدة التي أجرتها شركة «فيليب موريس» وغيرها من المؤسسات العلمية والبحثية العالمية، فمن المرجّح أن يؤدّي التحوّل الكامل إلى IQOS إلى تقليل المخاطر مقارنةً بالاستمرار في التدخين (2)، رغم التأكيد هنا أنّ منتَج IQOS ليس خالياً من المخاطر.
يُذكر أخيراً أنّ عمل «فيليب موريس» يتّسم بالشفافية، إذ تمّ نشر دراسات الشركة في المجلّات العلمية وهي مُتاحة للجميع عبر موقع www.pmiscience.com، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الدراسات والأبحاث المخبرية والسريرية.
(1) المصدر: مُتوسِّط التخفيضات في تركيزات مجموعة واسعة من المواد الكيميائية الضارّة والتي يُحتمَل أنْ تكون ضارّة والتي تمّ قياسها في بخار IQOS ومقارنتها بالمواد الكيميائية نفسها التي تمّ قياسها في دخان أكثر من 1600 علامة تجارية للسجائر في أكثر من 40 بلداً بين العامَيْن 2008 و2017. لقد تمّ اتّخاذ مجموعات البخار والدخان بموجب نظام التدخين.
(2) المصدر: بناءً على إجمالي الأدلّة المخبريّة والسريرية المتوفرة حول استعمال IQOS مقارنةً بالاستمرار في التدخين.








