«الضحك بلا سبب من قلّة الأدب»!
«الضحك بلا سبب من قلّة الأدب»!
Friday, 16-Nov-2018 08:32

نضحك جميعنا لأسباب كثيرة خلال حياتنا اليومية، إلّا أنّ البعض قد يضحك أكثر من البعض الآخر. وهذا شعور جميل جدّاً ينشر الإيجابية والفرح ويقرّب الناس من بعضهم. ولكنّ الضحك يصبح أمراً مزعجاً، لا سيّما عند الأطفال، حين لا يمكن السيطرة عليه في المواقف المحرجة أو المحزنة أو في الصف أو الأماكن المقدّسة.

لقد أثبتت الدراسات العلمية أنّ هذه الحالة تصيب الفرد الذي يعاني من الضغط النفسي بسبب الأحزان الداخلية والمشكلات الباطنية، فيلجأ العقل إلى الضحك المفرط كوسيلة لتجاهل مشكلاته. أمّا الأطفال، فهم يضحكون لأنّهم وبمعظمهم يجهلون أنّ الضحك بلا سبب وخاصة في المواقف الجدّية يُعتبر غير لائق أو حتّى علامة قلّة أدب.

قد تساعد الطرق المقترَحة التالية الأهل الذين يتساءلون كيف يمكن لهم أن يعلّموا أولادهم تجنّب الضحك من دون سبب في المواقف المحرجة.

كيف تعلّمون الأولاد تفادي الضحك في المواقف المحرجة؟

• علّموهم أن يفكّروا بشيء يحزنهم للحظات كي يسيطروا على ضحكتهم ما يساعدهم على تهدئة مزاجهم و ضحكهم غير اللائق.

• التفكير بأشياء بإمكانها أن تأخذ أفكارهم إلى نحو آخر: فيحاولون مثلاً أن يتذكّروا درس علوم أو أسماء الأغاني المفضلة لديهم، الأمر الذي سيشغلهم عن الضحك ويسترجع تركيزهم.

• عضّ الشفاه أو اللسان أو قرص أنفسهم بلطف طبعاً وذلك لقمع الضحك.

• محاولة إخفاء الضحك عن طريق السعال وذلك بوضع أيديهم أمام فمهم أو الإستدارة إلى الخلف.

• إستخدام علم النفس العكسي، كلّ ما عليهم فعله هو إقناع أنفسهم بانّهم يضحكون على أشياء تافهة لا تدعو للضحك، وهذه طريقة يمكن أن يعتمدها الأطفال بعد عمر الـ9 سنوات تقريباً.

• اعتماد تقنيّة الشهيق والزفير، الأمر الذي سيساعدهم على تهدئة أعصابهم والتحكّم بها.

theme::common.loader_icon