يقتصر الطراز المحدود من «مولسان» على 100 سيارة فقط، ستحتوي بداخلها على شريحة معدنية مأخوذة من العمود المرفقي الأصلي للسيارة الشخصية التي كان يملكها «والتر أوين» طراز «Litre 8» التي يرجع تاريخها لعدة عقود من الزمن، وهي آخر طراز صمّمه أوين عام 1930. وسيبدأ تسليم السيارات للعملاء عام 2019 في ذكرى مرور 100 عام على تأسيس شركة «بنتلي»، ويستوحي لمساته التصميمية من طراز «Litre 8» الذي تمّ صنعه في العصر الذهبي للسيارات في بريطانيا. ووصف هذا الطراز آنذاك بأنه أروع وأفخم سيارة صمّمها «والتر أوين»، ومزوّدة بأقوى محرّك موجود في بريطانيا بأسرها، تبلغ سعته 7983 سنتيمتراً مكعباً، مؤلّف من 6 أسطوانات بصفّ واحد، ما أتاح له توفير أداء عالٍ جداً لهذه السيارة.
تحفة فريدة
أبدع مصمّمو «مولينر»، وهو الفرع الخاص لدى «بنتلي»، أثناء تصميمهم للإصدار الجديد من السيارة التي أطلِقَ عليه إسم «Mulsanne W.O. Edition». فجاءت نتيجة تصميم هذا الإصدار بمثابة تحفة فريدة لعشّاق المقتنيات الثمينة التي تعبّر عن القصة الاستثنائية لصناعة السيارات البريطانية على مدى السنوات الـ99 الأخيرة. وتتضمّن المزايا الأساسية لهذا الطراز ألواناً مقسّمة في المقصورة الداخلية مصنوعة من جلد خاص يعكس عراقة السيارات القديمة، بالإضافة إلى عجلات بلون أسود أنيق، وصندوق للمشروبات أو مبرّد للقناني ضمن مسند الذراع، تزيّنه شريحة من العمود المرفقي لسيارة «والتر أوين» الشخصية طراز «Litre 8».
تفاصيل الحياة الراقية
تضمّ المقصورة الداخلية مجموعة من الميّزات المستوحاة من تفاصيل الحياة الراقية التي كانت سائدة في ثلاثينات القرن الماضي، والذي يُعدّ من أبرز أمثلتها صندوق المشروبات والخشب المطعّم الذي يتمّ صقله ببراعة باستخدام عدة أنواع مختلفة من القشور الخشبية والمواد الأخرى. كذلك، تتألّق المقصورة الداخلية بأكواب زجاجية أنيقة مخصّصة للسيارة، وستائر حاجبة على الأبواب الخلفية، ونظام ترفيه لركّاب المقاعد الخلفية.
من الخارج، يعزّز إصدار «Mulsanne W.O. Edition» حضوره المميّز على الطريق بفضل طلاء «أونيكس»، وشريط الكروم الذي يزيّن غطاء المحرّك، وشعار حرف «B» المجنّح في أعلى الشبك الأمامي المطلي اختيارياً بالكروم. كذلك يتألّق المصدّ السفلي بشعار يحمل توقيعاً أنيقاً من «والتر أوين»، بينما تزيّن علامات خاصة بالمناسبة المئوية أغطية وسط العجلات تضبط توازنها ذاتياً، بالإضافة إلى شعار خاص على عتبات الأبواب.
