سجلت معارك عنيفة على مشارف مطار دمشق الدولي وذلك للمرة الاولى منذ بداية النزاع في سوريا حيث سيطر المعارضون المسلحون على حقل نفطي جديد في شرق البلاد.

واكد مصدر ملاحي والخطوط الجوية السورية ان حركة الملاحة الجوية استؤنفت في مطار العاصمة السورية واكدت وزارة الاعلام السورية انه تم "تامين" طريق المطار الذي يبعد 27 كلم جنوب شرق العاصمة.

لكن قافلة تابعة للامم المتحدة كانت تغادر المطار، تعرضت الجمعة الى اطلاق نار من مجهولين لليوم الثاني على التوالي، بحسب متحدث باسم الامم المتحدة.

في الاثناء لا تزال مناطق واسعة من سوريا لليوم الثاني بدون خدمات الهاتف والانترنت، وقال ناشطون ومنظمات غير حكومية انهم يخشون حدوث الاسوء.

واوضحت السلطات السورية ان "اعمال صيانة" سببت هذا الانقطاع لكن الولايات المتحدة اتهمت النظام السوري بانه قطع الاتصالات في حين دعته فرنسا الى "اعادتها بلا تاخير".

واشارت منظمة العفو الدولية الى ان قطع الاتصالات "يمكن ان يشير الى نية السلطات اخفاء حقيقة ما يجري في البلاد عن اعين العالم" واتهم ناشطون النظام بالتحضير لـ"مجزرة".

وخلفت المعارك في مختلف انحاء سوريا ا78 قتيلا على الاقل بينهم 53 مدنيا، بحسب حصيلة غير نهائية للمرصد الذي قال ان اكثر من 41 الف شخص قتلوا في سوريا منذ آذار 2011.

وانسحب الجيش السوري من حقل العمر النفطي احد آخر مواقعه في الشرق القريب من العراق، بحسب المرصد. وحقق المعارضون المسلحون العديد من النقاط من خلال السيطرة على هذه المنشاة الاستراتيجية ومد سيطرتهم في الشرق الذي يسيطرون على مناطق واسعة منه.