يصل رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف الذي حكم عليه بالسجن عشر سنوات غيابيا الأسبوع الماضي بتهمة الفساد، الجمعة إلى باكستان حيث يمكن أن يتم توقيفه، وذلك قبل أسبوعين من الانتخابات النيابية غير مؤكدة النتائج.
وأصدرت محكمة ضد الفساد الجمعة الماضي حكما بالسجن 10 سنوات على نواز شريف، وحكما آخر على ابنته مريم بالسجن سبع سنوات، لدى وجودهما في لندن.
وأعلنا عودتهما مساء الجمعة إلى معقلهما لاهور وطلبا من أنصارهما المجيء لاستقبالهما في المطار. وقال شريف في شريط فيديو وزعه حزبه ويبدو فيه جالسا في طائرة "أعرف أنه سيتم اقتيادي مباشرة إلى السجن".
وأضاف شريف الذي لا يزال واسع النفوذ في بلاده، "سأقول للباكستانيين إني فعلت ذلك من أجلكم... امشوا معي، فلنوحد جهودنا، ولنغير مصير البلاد".
وأدى الحكم الذي انتقده انصاره معتبرين إياه "سياسيا" إلى ارتفاع حدة التوتر فجأة قبل انتخابات تشريعية مقررة في 25 تموز/يوليو في البلاد، والتي يأمل حزب الرابطة الإسلامية - نواز الفوز بها.