
أشارت دراسة أميركية، إستخدمت تسجيلات مصوّرة داخل سيارات، إلى أنّ أكثر من ثلاثة أرباع حوادث تَصادم السيارات، والتي يكون سائق مراهق طرفاً فيها، وقعت عندما كان المراهق يركّز على الهاتف المحمول أو أي شيء آخر أكثر من الطريق.
وأظهرت الدراسة أنّ السائقين الشبّان يميلون لعدم التركيز بشكل أكبر من السائقين البالغين، كما أنّ لديهم ثقة مفرطة في قدراتهم كقائدي سيارات ويميلون لتحمّل مخاطر أكبر مثل اختيار أن يصبحوا مشتّتين في أوقات غير مناسبة.
واستخدم الباحثون خلال الدراسة بيانات من أكثر من 400 حادث تصادم كان سائقوها تتراوح أعمارهم بين 16 و19 عاماً، وتمّ تصويرهم بمسجّلات داخل السيارة مع التركيز فقط على الـ 6 ثوان السابقة لوقوع تصادم.
وقال الباحثون إنه في نحو 90 في المئة من الحوادث لم يكن قائد السيارة يركّز بشكل كاف على الطريق أمامه. وكان استخدام الهاتف المحمول أو النظر إلى خارج السيارة أو النظر إلى سيارة أخرى أو التجمّل أو الوصول إلى شيء ما في السيارة أكثر الأسباب لعدم التركيز على الطريق.








