«الرامات» أنواعها وأحجامها
«الرامات» أنواعها وأحجامها
اخبار مباشرة
شادي عواد


إن الـ RAM هي إختصار لـ «Random Access Memory» وتعني ذاكرة الوصول العشوائية أو الموقتة. وهي الذاكرة الموقتة التي تعتمد عليها الـ «Motherboard» وبالأخص المعالج «CPU» لتخزين البيانات والأوامر لمعالجتها ثم إخراجها للتنفيذ.
تلعب الـرام دوراً كبيراً في سرعة الكومبيوتر لمعالجة المعلومات. وكلما كان حجم الـرام كبيراً كلما زادت المعلومات التي يعالجها الكومبيوتر في زمن معين.
والجدير بالذكر أن الـرام لا تحتفظ بأي معلومات أو بيانات داخلها بمجرد إغلاق الجهاز، ولذلك نستخدم الأقراص الصلبة "Hard Disk" أو الأقراص المضغوطة أو حتى الأقراص المرنة من أجل توفير مساحة تخزين ثابتة. وتسمى هذه الذاكرة بذاكرة الوصول العشوائي، لأنها تستطيع الوصول الى أي خلية ذاكرة مباشرة.
و يقابل الـرام ذاكرة أخرى تسمى "SAM" وهي إختصار لكلمة "serial access memory" وكان يُستعمل في الحواسيب القديمة. وهذا النوع من الذاكرة يخزن البيانات على شكل سلسلة من خلايا الذاكرة المتتابعة مثل شريط الكاسيت.
مثلا فأنت لا تستطيع الوصول الى معلومة ما مخزنة في آخر الشريط مثلاً إلّا بالمرور على البيانات من أول الشريط حتى تصل الى المعلومة المطلوبة، وهذا النوع بطيء جداً بالمفارنة مع الذاكرة "RAM". أما عن أنواع الرامات فهناك ثلاثة أنواع معروفة وهي "RD-ram" و"SD-ram" وهي النوع الأكثر انتشاراً وذلك لتوافقها مع جميع المعالجات و"DD-ram ".
وتتكون الرام من رقاقة ذاكرة واحدة أو عدة رقاقات، هي عبارة عن دائرة متكاملة مكونة من ملايين الترانزيستورات و المكثفات، يكونان معاً خلية الذاكرة، والتي تشكل bit واحد من البيانات. والـ bit هو أصغر وحدة ذاكرة موجودة في الحاسوب، وكل 8 bit تشكل بايت Byte، وهو ما يخزَّن فيه أي رمز أو رقم.
وتساعد الرام الحاسوب على التعامل مع الألعاب الواقعية ثلاثية الأبعاد وتسجيل و تحرير الفيديو وإنشاء صور ثلاثية الأبعاد ورسم رسوم معقدة. وكلما زاد عدد الرامات زادت سرعة الحاسوب في التعامل مع البيانات. ولتطوير جهازك وتسريعه لديك خياران أساسيان هما إما تحديث المعالج أو زيادة الذاكرة المقصود بها الرام.
وفي العادة الخيار الأول يكلف أكثر. ولتركيب ألواح الذاكرة الرام، عليك قطع التيار عن جهازك وفك براغي الجهاز وفتحه لتظهر الرامات، عندها يمكنك فصل القديمة وتركيب الجديدة. أما في الحواسيب المحمولة العملية أبسط بحيث يجب فقط فتح حجرة الرامات من دون اللجوء الى فك الحاسوب.
وإن إضافة قطعتين أو أكثر من الـ RAM الى اللوحة الأم يتوقف على عدة أمور. إن كانت القطعتان من نوع واحد وحجم واحد فإن الـ Bios سيسجل بأن لديك رام بسرعة توافق مجموع سرعتي القطعتين المضافتين. أما إذا أضفت قطعتين بحجمين مختلفين بغض النظر عن نوعيهما، فإن الجهاز قد يهمل حجم الـرام الأقل ويخزن الـ Bios الحجم الأكبر، لذلك لا يُنصح بتركيب الـرام بهذه الطريقة.
والجدير بالذكر أن الـرام لا تحتفظ بأي معلومات أو بيانات داخلها بمجرد إغلاق الجهاز، ولذلك نستخدم الأقراص الصلبة "Hard Disk" أو الأقراص المضغوطة أو حتى الأقراص المرنة من أجل توفير مساحة تخزين ثابتة. وتسمى هذه الذاكرة بذاكرة الوصول العشوائي، لأنها تستطيع الوصول الى أي خلية ذاكرة مباشرة.
و يقابل الـرام ذاكرة أخرى تسمى "SAM" وهي إختصار لكلمة "serial access memory" وكان يُستعمل في الحواسيب القديمة. وهذا النوع من الذاكرة يخزن البيانات على شكل سلسلة من خلايا الذاكرة المتتابعة مثل شريط الكاسيت.
مثلا فأنت لا تستطيع الوصول الى معلومة ما مخزنة في آخر الشريط مثلاً إلّا بالمرور على البيانات من أول الشريط حتى تصل الى المعلومة المطلوبة، وهذا النوع بطيء جداً بالمفارنة مع الذاكرة "RAM". أما عن أنواع الرامات فهناك ثلاثة أنواع معروفة وهي "RD-ram" و"SD-ram" وهي النوع الأكثر انتشاراً وذلك لتوافقها مع جميع المعالجات و"DD-ram ".
وتتكون الرام من رقاقة ذاكرة واحدة أو عدة رقاقات، هي عبارة عن دائرة متكاملة مكونة من ملايين الترانزيستورات و المكثفات، يكونان معاً خلية الذاكرة، والتي تشكل bit واحد من البيانات. والـ bit هو أصغر وحدة ذاكرة موجودة في الحاسوب، وكل 8 bit تشكل بايت Byte، وهو ما يخزَّن فيه أي رمز أو رقم.
وتساعد الرام الحاسوب على التعامل مع الألعاب الواقعية ثلاثية الأبعاد وتسجيل و تحرير الفيديو وإنشاء صور ثلاثية الأبعاد ورسم رسوم معقدة. وكلما زاد عدد الرامات زادت سرعة الحاسوب في التعامل مع البيانات. ولتطوير جهازك وتسريعه لديك خياران أساسيان هما إما تحديث المعالج أو زيادة الذاكرة المقصود بها الرام.
وفي العادة الخيار الأول يكلف أكثر. ولتركيب ألواح الذاكرة الرام، عليك قطع التيار عن جهازك وفك براغي الجهاز وفتحه لتظهر الرامات، عندها يمكنك فصل القديمة وتركيب الجديدة. أما في الحواسيب المحمولة العملية أبسط بحيث يجب فقط فتح حجرة الرامات من دون اللجوء الى فك الحاسوب.
وإن إضافة قطعتين أو أكثر من الـ RAM الى اللوحة الأم يتوقف على عدة أمور. إن كانت القطعتان من نوع واحد وحجم واحد فإن الـ Bios سيسجل بأن لديك رام بسرعة توافق مجموع سرعتي القطعتين المضافتين. أما إذا أضفت قطعتين بحجمين مختلفين بغض النظر عن نوعيهما، فإن الجهاز قد يهمل حجم الـرام الأقل ويخزن الـ Bios الحجم الأكبر، لذلك لا يُنصح بتركيب الـرام بهذه الطريقة.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
May 29
جديد «داعش»: ولاية لبنان

1
May 29
الواقع المسيحي الصادم: حقيقة فجّة ومُرّة!

2
07:46
"قلوب مليانة"... مرجعٌ كبير لـ"الجمهورية": الجو الداخليّ "فالج لا تعالج"

3
May 29
هل من سباق بين ورشتي التعافي والإنقاذ في لبنان وسوريا؟

4
May 29
اتصالاتٌ بهدف "تجنيب الحكومة السقوط في مطب سياسيّ"

5
May 29
مانشيت "الجمهورية": الملفات الداخلية تغلي.. والحكومة بين الألغام... سلام لحصر السلاح بيد الدولة.. وإسرائيل تهدّد

6
11:03
بدء جلسة مجلس الوزراء في القصر الجمهوري.. ماذا على جدول أعمالها؟

7
May 29
أصابعٌ تلعب بصواعق التفجير؟

8
