لفت النائب بطرس حرب الى أن "اللقاء مع رئيس جبهة النضال الوطني اشتمل على عدة مواضيع من بينها قانون الانتخاب".

ورأى أن "النسبية تؤدي الى تعزيز الخطاب المذهبي والطائفي خصوصا في ظل الانقسام العمودي في لبنان"، موضحا أنه "لو كانت الأحزاب تحمل برامج سياسية معينة لكان من الممكن أن تنخفض نسب الأضرار في النسبية إلا أن كل الأحزاب تخفي وراءها واقعا دينيا معينا".

من جهة أخرى، أعلن حرب أن "ما شكل هذه الحكومة هو السلاح وإذا استمر السلاح موجودا وأراد أصحابه استخدامه للابقاء على الحكومة لكي تشرف على الانتخابات فهذا ممكن إلا أننا نعرف أن الانتخابات لن تكون نزيهة".

وجدد القول إن "الحكومة غير صالحة لإدارة البللاد، كما أنه لا يمكن السكوت عن هذه الحكومة لانها لا توحي بالثقة".

كما حذّر من أن "الحكومة ستسعى الى تعيين قائمقاميين وإداريين لتحول مكاتبها والادارات العامة الى مكاتب سياسية في سبيل تزوير الانتخابات، لهذا نقول بعدم قيام الحكومة بالتعيينات الدبلوماسية لانها ستكون سياسية".

وفي ما خص الجدل القائم بين التيار وبعبدا على خلفية الـ8900 مليار، اعتبر حرب أن "التيار العوني لا يمكن إلا أن يواجه أحدا لأنه لا يعرف الديمقراطية وقد اعتدنا على أسلوبه ولكن موقف سليمان يحترم أحكام الدستور والارادة النيابية".

وعليه، طالب حرب سليمان بعدم الخضوع للضغوط لأن وموقفه سليم وهو موقف كل عاقل في لبنان.