ما لا تعرفونه عن الوسادات الهوائية في السيارة
ما لا تعرفونه عن الوسادات الهوائية في السيارة
اخبار مباشرة
شادي عواد


تتكوّن الوسادات الهوائية في السيارة من كيس قوي قابل للنفخ، ومهمّتها حماية السائق والركاب قبل أن يرتطموا بأجزاء السيارة عند حصول إصطدام.
صُمّمت الوسادات الهوائية في السيارات لتقليل الأضرار الجسدية التي تحصل في حال التصادم، خصوصاً في منطقتي الوجه والصدر. ووظيفتها الرئيسة حماية الركاب عند الإصطدام. لكن من جهة ثانية، وما لا يعرفه الكثيرون، أنه يمكن أن تنتج عن الوسادات الهوائية مخاطر عدة إذا تمّ تجاهل إستخدام أحزمة الأمان معها. فهي صُمِّمت لتكمل عمل الأحزمة وليس لتحلّ مكانها.
خطر يهدّد الركاب
تخرج الوسادات الهوائية من مكانها وتنتفخ بسرعة 320 كيلومتراً في الساعة. وهذه السرعة هي أكبر خطر يمكن أن يهدّد الركاب خصوصاً الأطفال.
فإذا لم تكن طريقة الجلوس في المقعد سليمة، فإنّ إحتمالات تعرّض الراكب للإصابة نتيجة انتفاخ الوسادة الهوائية تصبح أكبر. ويحدث هذا بشكل أساس بسبب عدم وضع حزام الأمان، الذي يحفظ المسافة المطلوبة بين جسم الراكب والوسادة الهوائية أثناء إنتفاخها وبعده.
لكن في حال جلوس الراكب بطريقة غير سليمة، قد يندفع بدوره بسرعة نحو الوسادة التي تنطلق بسرعة أيضاً نحوه عند إنتفاخها، ما قد يؤدّي إلى إصابته، وربما إلى إختناقه، بسبب قوة الإصطدام.
من جهة أخرى، هناك مشكلة أساسية، تكمن في أنّ غالبية أحزمة الأمان مصمَّمة لتناسب الركاب البالغين، ولا يمكن ضبطها كي تتناسب مع الأطفال دون سن الثانية عشرة، ما قد يؤدّي الى إنزلاق جسم الطفل من تحت الحزام أثناء الإصطدام. بالإضافة الى ذلك، تؤدّي سرعة إنتفاخ الوسادات الفائقة، خصوصاً إذا كانت نوافذ السيارة مغلقة، إلى فقدان السمع أو الطنين في الأذن، بسبب إرتفاع الضغط داخل المقصورة بطريقة سريعة ومفاجئة.
لذلك، على الرغم من أهمية الوسادات الهوائية الموجودة في السيارات الحديثة، فإنّ لها أعراضاً جانبية على سلامة أعضاء الركاب إذا تمّ تجاهل طريقة الجلوس الصحيحة في المقعد ووضع أحزمة الأمان. ومن المهم جداً عدم وضع كراسي الأطفال على المقعد الأمامي بأيّ شكل من الأشكال، لكن في الحالات الإستثنائية، يجب توقيف عمل الوسادة الهوائية المواجِهة للكرسي.
صيانة دورية
يبقى الاستخدام السليم والقيادة الآمنة أهمّ عنصرين في تقليل الإصابات أثناء الحوادث. لكن للإستفادة من الحماية التي توفّرها الوسادات، يجب دائماً وضع أحزمة الأمان، وصيانة الوسادات والكشف عليها بطريقة دورية من إختصاصيّين معتمَدين من الشركة المصنّعة للسيارة، وعدم السماح لأيٍّ كان غير متخصص بالعبث بها مهما كان السبب.
خطر يهدّد الركاب
تخرج الوسادات الهوائية من مكانها وتنتفخ بسرعة 320 كيلومتراً في الساعة. وهذه السرعة هي أكبر خطر يمكن أن يهدّد الركاب خصوصاً الأطفال.
فإذا لم تكن طريقة الجلوس في المقعد سليمة، فإنّ إحتمالات تعرّض الراكب للإصابة نتيجة انتفاخ الوسادة الهوائية تصبح أكبر. ويحدث هذا بشكل أساس بسبب عدم وضع حزام الأمان، الذي يحفظ المسافة المطلوبة بين جسم الراكب والوسادة الهوائية أثناء إنتفاخها وبعده.
لكن في حال جلوس الراكب بطريقة غير سليمة، قد يندفع بدوره بسرعة نحو الوسادة التي تنطلق بسرعة أيضاً نحوه عند إنتفاخها، ما قد يؤدّي إلى إصابته، وربما إلى إختناقه، بسبب قوة الإصطدام.
من جهة أخرى، هناك مشكلة أساسية، تكمن في أنّ غالبية أحزمة الأمان مصمَّمة لتناسب الركاب البالغين، ولا يمكن ضبطها كي تتناسب مع الأطفال دون سن الثانية عشرة، ما قد يؤدّي الى إنزلاق جسم الطفل من تحت الحزام أثناء الإصطدام. بالإضافة الى ذلك، تؤدّي سرعة إنتفاخ الوسادات الفائقة، خصوصاً إذا كانت نوافذ السيارة مغلقة، إلى فقدان السمع أو الطنين في الأذن، بسبب إرتفاع الضغط داخل المقصورة بطريقة سريعة ومفاجئة.
لذلك، على الرغم من أهمية الوسادات الهوائية الموجودة في السيارات الحديثة، فإنّ لها أعراضاً جانبية على سلامة أعضاء الركاب إذا تمّ تجاهل طريقة الجلوس الصحيحة في المقعد ووضع أحزمة الأمان. ومن المهم جداً عدم وضع كراسي الأطفال على المقعد الأمامي بأيّ شكل من الأشكال، لكن في الحالات الإستثنائية، يجب توقيف عمل الوسادة الهوائية المواجِهة للكرسي.
صيانة دورية
يبقى الاستخدام السليم والقيادة الآمنة أهمّ عنصرين في تقليل الإصابات أثناء الحوادث. لكن للإستفادة من الحماية التي توفّرها الوسادات، يجب دائماً وضع أحزمة الأمان، وصيانة الوسادات والكشف عليها بطريقة دورية من إختصاصيّين معتمَدين من الشركة المصنّعة للسيارة، وعدم السماح لأيٍّ كان غير متخصص بالعبث بها مهما كان السبب.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
06:07
سوريا إلى الحرب الأهلية؟ وماذا عن لبنان؟

1
06:04
للاستثمار في زيارة ترامب: أورتاغوس تحيي شياطين التفاصيل!

2
05:46
مانشيت "الجمهورية": أجندة أورتاغوس: "حزب الله" والإصلاحات... عون وعباس: زمن السلاح خارج الدولة انتهى

3
07:28
"حزب الله" أمام مسؤولية تقدير مصلحة لبنان واللبنانيِّين...

4
May 21
هل تؤسس نتائج زحلة البلدية لتعاون مستقبلي بين «القوات» و«التيار»؟

5
May 19
مانشيت "الجمهورية": الكتائب تخسر في زحلة والمناصفة تفوز في بيروت... ترقبٌ لبنانيّ لترجمة نتائج اجتماعات الرياض

6
May 21
السفير الفلسطيني في لبنان لـ"الجمهورية": هذا موقفنا من تسليم السلاح

7
08:16
لبنان والمنطقة في عصر جديد... ومخاوفٌ من حصار!

8
