الذكرى الـ16 لمصالحة الجبل في قصر "المير أمين"
الذكرى الـ16 لمصالحة الجبل في قصر "المير أمين"
اخبار مباشرة
استضاف قصر المير أمين، احتفالاً سياسياً جمع الأطراف، التي شاركت بمصالحة الجبل في العام 2001، وذلك بمناسبة مرور 16 عاماً على إنجازها.
شارك في الإحتفال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، النائب نعمة طعمة ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه برّي، وزير الثقافة غطاس خوري ممثلاً رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، النائب جورج عدوان ممثلاً رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، وتيمور جنبلاط ممثلاً رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط، ووزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة. وقد جرى خلال اللقاء عرض وثائقي أعده الاعلامي سعد الياس تحت عنوان "ويبقى الجبل".
وألقى حمادة كلمة جنبلاط، قائلاً: "عندما يقوم الجبل يقوم لبنان، والجبل قام ويبقى أن يقوم لبنان"، مشيراً الى أنّ "إتفاق الطائف لم يأتِ بمكاسب للدروز إنما المكسب للبنان"، لافتاً إلى أن "النائب جنبلاط حاول جاهداً من مؤتمر بيت الدين الى اغتيال أنور الفطايري ومعركة إقامة وزارة المهجرين الى بناء المصالحة".
وأضاف: "بعد تجاوب جنبلاط مع نداء المطارنة، واجه تهديداً في التصفية في مجلس النواب، أمّا اليوم الجبل بوجود البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والنائب جنبلاط قائم، ووجود تيمور جنبلاط سيبقى الضمانة".
وأضاف: "بعد تجاوب جنبلاط مع نداء المطارنة، واجه تهديداً في التصفية في مجلس النواب، أمّا اليوم الجبل بوجود البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والنائب جنبلاط قائم، ووجود تيمور جنبلاط سيبقى الضمانة".
وشدد على "أننا شعب واحد، فطلاب لبنان قُمعوا على يد أجهزة الوصاية لكن المسيرة استمرت والجبل قائم وسيبقى. واليوم أكثر من أي وقت مضى نحن إلى جانب الراعي لإنقاذ البلد من أي وصايات أو مغامرات جديدة".
بدوره، أكد عدوان أن "التاريخ سيذكر أن إرادة التلاقي بين اللبنانيين يمكن أن تكسر كل الانقسامات والتباعد، ومهما كانت التضحيات من أجل السلم والمصالحة تبقى رخيصة أمام الحرب والعنف". وأضاف: "نحتفل بالذكرى الـ16 لمصالحة الجبل. طويت الصفحة بقناعة تامة أننا أبناء وطن واحد ولا نريد سواه، والجبل أغلق الصفحة ليؤكد انه يريد الانفتاح والعيش المشترك".
ولفت إلى "أن التاريخ سيذكر أنّ إرادة التلاقي بين اللبنانيين يمكن أن تكسر كل الانقسامات والتباعد، ومهما كانت التضحيات من أجل السلم والمصالحة تبقى رخيصة أمام الحرب والعنف".
وجزم عدوان "بأننا مع خيار الدولة والدولة وحدها ولا نريد إلا سيادتها عبر جيشنا البطل الذي له وحده أن يحمل السلاح ويدافع عن الحرية والتنوع واللبنانيين جميعا". وأضاف: "نجدد العهد والوعد، العهد للبطريرك صفير وللبطريرك الراعي بحماية الجبل وحمايته من المفرقين ومستمرون وثابتون على تعزيز العيش الواحد بين ابناء الجبل".
ولفت إلى "أن التاريخ سيذكر أنّ إرادة التلاقي بين اللبنانيين يمكن أن تكسر كل الانقسامات والتباعد، ومهما كانت التضحيات من أجل السلم والمصالحة تبقى رخيصة أمام الحرب والعنف".
وجزم عدوان "بأننا مع خيار الدولة والدولة وحدها ولا نريد إلا سيادتها عبر جيشنا البطل الذي له وحده أن يحمل السلاح ويدافع عن الحرية والتنوع واللبنانيين جميعا". وأضاف: "نجدد العهد والوعد، العهد للبطريرك صفير وللبطريرك الراعي بحماية الجبل وحمايته من المفرقين ومستمرون وثابتون على تعزيز العيش الواحد بين ابناء الجبل".
الراعي
ومن جهته، قال الراعي: "في 3 آب من عام 2001 احتفل البطريرك صفير بقداس عيد سيّدة التلّة في دير القمر، وفي اليوم التالي كان لقاء المصالحة التاريخيّة في الجبل، في دارة المختارة، في إطار زيارة راعوية دامت ثلاثة أيام (3-5 آب) وشملت سبع عشرة بلدة من قضاء الشوف. فانفتحت معها صفحة أمل في هذا القضاء والجبل".
وأضاف: "جدّدتُ شخصيّاً مرّتين مع الزعيم وليد بك جنبلاط هذه المصالحة، وشدّدنا أواصرها، فضلاً عن إرادة المسيحيّين ورغبتهم وعودتهم إلى بلداتهم وقراهم، حيث بنوا كنائسهم وبيوتهم من سخاء اليد ومساعدات وزارة المهجَّرين". وتابع: "اعادت المصالحة اللحمة الوطنية، وكانت هاجس البطريرك صفير ولكن تحقيقها تعسر، فكانت المحاولات لتذليل العقبات".
وأضاف: "جدّدتُ شخصيّاً مرّتين مع الزعيم وليد بك جنبلاط هذه المصالحة، وشدّدنا أواصرها، فضلاً عن إرادة المسيحيّين ورغبتهم وعودتهم إلى بلداتهم وقراهم، حيث بنوا كنائسهم وبيوتهم من سخاء اليد ومساعدات وزارة المهجَّرين". وتابع: "اعادت المصالحة اللحمة الوطنية، وكانت هاجس البطريرك صفير ولكن تحقيقها تعسر، فكانت المحاولات لتذليل العقبات".
واعتبر "أنّ المصالحة السياسيّة والاجتماعيّة قد تمّت في مجملها، لكنّها تحتاج إلى اكتمالها بالعيش معاً جنباً إلى جنب، بثقة وتعاون. وهذا يقتضي أن تتضافر الجهود من قبلنا جميعاً، دولةً وكنيسةً ومجتمعاً أهليّاً بحيث نعمل كلٌّ من جانبه على توفير فرص العمل لسكان بلداتنا وقرانا: بدءاً من التوظيف المتوازن في إدارات الدولة، وصولاً إلى مشاريع إنمائيّة وسياحيّة، فإلى تعزيز الاقتصاد المنتج".
وكان النائب جنبلاط قد زار في وقت سابق، مطرانية بيت الدين، والتقى فيها البطريرك الراعي لبعض الوقت، حيث أكد له أنه "لا يمكن ان يكون في الشوف دون ان يلقي التحية عليه"، معتذراً عن عدم "المشاركة في لقاء قصر المير أمين".
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
08:07
هيكل: أنا أعطيت هذه الأوامر
1
08:01
تظاهرات النازحين: انتشار أمني ـ سياسي... والمقاربة المختلفة بين برّاك وعيسى
2
07:52
حربُ الأخبار الكاذبة: جزءٌ من حرب هجينة
3
09:11
نصابُ الجلسة النيابية "التطيير"... تابع
4
Dec 16
الحرب مؤجّلة حتى الربيع
5
07:45
معضلة زيلينسكي: إلى أي حدّ على أوكرانيا أن تتنازل؟
6
06:45
مانشيت "الجمهورية": ترامب لمنع نتنياهو من الحرب... والبنتاغون يعلن بيع مركبات ومعدات للجيش
7
08:45
تحضيراتٌ ناشطة لباريس و"الميكانيزم"... وواشنطن "لمنع تفجير الحرب"
8