للاعتذار.. لا تقبلي طفلك وهو نائم!
للاعتذار.. لا تقبلي طفلك وهو نائم!
اخبار مباشرة
Wednesday, 26-Jul-2017 12:10
قد تثقل مشكلات الحياة اليومية والضغوطات التي تعيشينها بصفة دائمة كاهلك وهذا لأن ما تقومين به أيتها الأم لا يستحق سوى التقدير.
وقد تدفعك هذه الضغوطات مرات كثيرة الى صب غضبك على طفلك المشاغب والمشاكس او العنيد او الفوضوي لتعودي لاحقًا وتحزني نادمةً على ردة فعلك هذه بعدما تسترخي ويكون طفلك قد نام. فتتسلّلين الى غرفته وتقبلينه معتذرةً على ما صدر منك من تصرف جارح، وهذه هي حال معظم الأمهات! لكن مهلًا ماذا ستنفع القبلة حينئذ وبعد أن ينام طفلك؟
تأثير صب غضبك على طفلك
أولًا يجب أن تعلمي جيدًا أن صب غضبك على طفلك وعقابه بشكل دائم لن يؤثر على ثقته بنفسه ولن يؤدي الى اضطراب العلاقة بينكما فحسب سيفقده الثقة بك وبالراشدين بشكل عام. كما وأن الصراخ بشكل دائم سيخلق في نفسه خوفًا من كل الأشخاص المحيطين به لأنه وببساطة يفتقد الى عنصر الأمان في حياته والذي يفترض أن تكوني أنت.
ما عليك فعله في المقابل؟
*عندما تهدأين ستدركين أنك قد بالغت بردة فعلك هذه وأن طفلك لم يكن يستحق العقاب بهذه الطريقة، لا تتركيه ينام لتعتذري منه بل اذهبي اليه واعترفي له بأنك قد أخطأت بحقه وهذا الأمر مهم للغاية لأنك ستعيدين اليه الثقة بك وستعلمينه على الإعتذار هو أيضًا في الوقت عينه. لكن لا تبالغي في ذلك وتحولي الموقف الى دراما.
*عندما تشعرين بأنك على وشك فقدان السيطرة على انفعالاتك قومي بما قد يخفف هذه الأخيرة قبل ان يكون طفلك الضحية. مارسي رياضة المشي، اغسلي وجهك بالماء البارد، أرسمي او قومي بأي شيء قد يهدئك.
*اعترفي بخطئك فورًا فالإعتراف بالذنب يبعث برسالة الى طفلك بأنك لا تحتقرينه بل على العكس أنك تأخذين بعين الإعتبار كل ما يقوم به بدءًا من تصرفاته الحسنة وصولًا الى أخطائه.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
Dec 22
المرحلة الثانية: وفق أي قرار؟
1
Dec 22
مشروع قانون الإنتظام المالي واسترداد الودائع: ملاحظات أولية
2
Dec 22
من أوكرانيا... فنزويلا... إلى الشرق الأوسط: لبنان يأكل العصي ويعدّها!
3
Dec 22
تداعيات الرفع الرسمي لعقوبات «قيصر» عن سوريا
4
Dec 22
الحكومة أمام امتحان الفجوة والانتظام الماليّ...
5
14:01
غارة على صيدا.. والجيش الإسرائيلي يعلق!
6
11:10
بالفيديو - عملية استهداف عنصر في "حزب الله"
7
12:07
بري وقع القوانين التي اقرها مجلس النواب
8