أعلنت «فيسبوك» أنها تعتزم إستخدام أدوات جديدة لتسهيل مسألة إبلاغ المستخدمين عمّا يُدعى «الجنس الإنتقامي»، لكي تمنع تلقائياً عملية مشَاركة الصوَر الجنسية الإنتقامية على الشبكة الاجتماعية.

ويشير مصطلح «الجنس الانتقامي» إلى تبادل صور جنسية صريحة على شبكة الإنترنت، من دون موافقة الأشخاص الذين يظهرون في تلك الصور، من أجل إبتزازهم أو إذلالهم. وتؤثر هذه الممارسة بصورة غير متكافئة في النساء اللواتي يستهدفهنّ في بعض الأحيان من قبل شركاء سابقين لهن.

ويأتي ذلك القرار من «فيسبوك» بعدما رُفِعت دعاوى عليها من قبل أشخاص قالوا إنه كان ينبغي على الشبكة الإجتماعية أن تبذل المزيد من الجهد لمنع هذه الممارسة. وقالت فيسبوك، التي تملك أكبر شبكة للتواصل الإجتماعي في العالم، في بيان أنه سيظهر لمستخدمي الشبكة خيار للإبلاغ عن الصور غير المناسبة لأنها «صورة عارية لي»، أي إنه يمكن للمستخدمين الإبلاغ عن الصور التي تظهرهم وهم عراة، وتنشر دون إذنهم.

وأضافت الشركة أنها ستطلق أيضاً عملية تلقائية لمنع تكرار مشاركة هذه الصور المحظورة، إذ سوف يقوم برنامج مطابقة الصور بمنع ظهور الصور التي حُظّرت سابقاً من فيسبوك، وكذلك من خدمتي إنستاغرام ومسنجر.

بالإضافة الى ذلك أكدت فيسبوك أنه سوف يتم تعطيل حسابات المستخدمين الذين يشاركون محتوى جنسياً إنتقامياً. والجدير ذكره أنه في عام 2015 مُنعت الصورالتي تشارك بشكل إنتقامي والتي تنتهك شروط الخدمة.