هكذا تجعل حياتها معك ممتعة
هكذا تجعل حياتها معك ممتعة
اخبار مباشرة
اليسار حبيب
جريدة الجمهورية
Saturday, 13-Oct-2012 00:16
أحياناً الحب وحده لا يكفي لعيش حياة زوجية سعيدة، بل على الشريكين إدخال بعض المتعة التي تلوّن حياتهما وتجعلها أكثر فرحاً، وتجعل رباطهما أشد وثاقاً. اليكَ بعض الخطوات التي عليك اتخاذها والعمل بها لإرضاء زوجتك.
تنقسم الخطوات التي على الرجل القيام بها للتعبير عن حبّه أولاً ولإدخال الشغف والمتعة الى حياته الزوجية، بين خطوات نفسية وأخرى جسدية نذكر منها:

على الصعيد النفسي:

1 - إجعلها تشعر بأنها مثيرة: من الأشياء المهمة التي تجعل المرأة تستمتع برفقة زوجها عندما يشعرها بأهميتها وبأنها مثيرة، ويكون ذلك عندما يستمع إلى كل ما تقوله عن نفسها، وعندما يُبدي اهتمامه بكل ما تحبه فيها. وينصح الأطباء في العلاقات الخاصة الزوج على الاندماج مع شريكته من خلال الاستماع اليها ومداعبتها، ومن دون محاولة التعليق على ما يضايقها في جسمها.

2 - الأفلام: من الجيد أن تشاهدا بين الفينة والأخرى بعض الأفلام الرومانسية التي تساعد في خلق جوّ من الحنان والرقة بينكما، فتصبح مجرد نظرة كفيلة بإشعال نار اللذة بينكما. كذلك ينصح الباحثون أيضاً الزوجين بمشاهدة أفلام رعب، على أن يسارع الزوج الى احتواء حبيبته بين ذراعيه فتشعر بالأمان وتتعلق به أكثر.

3 - الانشغال بالعمل: ينظر الكثير من الأشخاص الى الانشغال بالعمل بنظرة سوداوية، إذ يعتبرون أنه يضرّ بالعلاقة بين الزوجين، ولكن الابتعاد عن الزوجة فترة قصيرة والسفر خارجاً لأيام معدودة من شأنه أن يزيد المشاعر الايجابية بينهما، إذ يزيد الشوق ويعرف كل منهما مدى حبّه وتعلّقه بالآخر. ولكن على الرجل ان يُهاتف زوجته ويكلمها عندما يكون خارج البيت، وعليه أيضاً التعويض لها عن الفترة التي غاب فيها وتركها وحيدة.

4 - كسر الملل: حاول إثارة روح الدعابة وإلقاء بعض النكات المضحكة، خصوصاً إذ كان الجو مشنجاً بينكما ويسوده بعض الخلافات، فالمرح يكسر الملل ويدخل بريق سعادة وفرح الى حياتكما. وأشركها معك أيضاً في بعض الاعمال أو ممارسة الرياضة معاً، فإن ذلك يزيد من نسبة هرمون التستوستيرون لديها الذي يسبب انطلاق الشهوة.

5 - تأكد أنها ترغب في إسعادك: المرأة التي تحب زوجها تسعى الى اسعاده على كل الصعد، ولكنها أحياناً قد تخجل من توجيه السؤال الى زوجها والتكلم عمّا يسعده، خصوصاً على الصعيد الجنسي. لذلك عليك القيام بالمبادرة فتخبرها عن رغباتك واحتياجاتك.

فالحديث معها عن العلاقة الحميمة مهم، لأنها ستجد رغبة كبيرة في سماعك ومحاولة تجربة ما تقوله، وذلك من أجل إرضائك وإسعادك. ومن المعروف ان الحديث عن الجنس بين الزوجين من شأنه أن يقرّب بينهما ويشبع حاجتهما، إذ أثبتت الدراسات أن التحدث عن الجنس خارج غرفة النوم يؤدي الى 79 في المئة من الإشباع الجنسي عند الطرفين.

على الصعيد الجسدي

6 - القبلة: بحسب المجلة العلمية للطب النفسي فإن المرأة تحب القبلة وتعتبرها بمثابة دليل لزواج وحب متين مفعم بالرومانسية، كما تجدر الاشارة أيضاً الى أن المرأة تفضّل القبلة كبداية تحضّرها للدخول في العلاقة الجنسية. لذلك، عليك الحفاظ على رائحة أنفاس نظيفة لِما لها من تأثير ينعكس على نفسية المرأة.

7 - اهتم بها وداعبها في المناطق الحساسة: داعبها بيدك في منطقه الذراع فهذه المنطقة مليئة بأعصاب المتعة التي تستجيب الى اللمس والمداعبة. وتجدر الاشارة الى أن هذه الاعصاب التي تدعى c tactile، وترسل إشارات الى مركز المتعة، توجد أيضاً في الوجه والقدم. كذلك اعتمد المساج كتقنية تداعبها بها، فالمرأة تحب أن تشعر بالاسترخاء والراحة قبل الشروع في ممارسة الجنس.

8 - الحركة: يُقال إن مفتاح الدوافع العاطفية والعلاقة الجنسية الناجحة هو الحركة الصحيحة. فحركة الزوج مع زوجته، ومَلمس يديه على جسدها يسبب إحساساً يجعلها تشعر بأهميتها كامرأة ويشعرها باللذة أيضاً، فالقيام ببعض الحركات الخاصة والعلامات المميزة بين الزوجين يساعد على التقارب بينهما.

9 - تغيير المكان: لتفادي الروتين في الحياة الزوجية، على الزوجين أن يغيّرا مكان التودّد الى بعضهما البعض، فما من مكان محدد يفرض عليهما ممارسة العلاقة الجنسية فيه. بل عليهما أن يجدا دائماً أمكنة جديدة يضفيان عليها نكهة رومانسية خاصة، ومن المفضل أن تختار المرأة المكان.

10 - البداية خارج غرفة النوم: قبل البدء بالتودد جنسياً الى زوجتك، عليك الإثناء على جمالها وجسدها، ما يشعرها بأنها جميلة وجذابة بنظرك. ثمّ تبدأ بمداعبتها بلطف وحنان خارج غرفة النوم لِما له من تأثير إيجابي ينعكس على نفسية الطرفين فيستعدان للدخول في العلاقة الجنسية. وطبقاً لأبحاث أجريت حول موضوع العلاقة الجنسية الأنسب، فقد أظهرت النتائج أن التحدث مع الزوجة والاستماع اليها أثناء التودد لها يساعد على تكامل العلاقة العاطفية، وبالتالي التخفيف من المواقف التي كانت تسبب التوتر سابقاً.

وأخيرا يبقى الحب مصدر كل المشاعر والتصرفات، فهو يلهب نار الغيرة واللذة والمتعة، وهو الحاجز الذي يقف أمام الصعاب والعقبات والمشكلات الزوجية مهما كبرت وزادَت، فلولاه لن يكون للحياة الزوجية أي طعم أو لذّة.
theme::common.loader_icon