كِلى تنبض صحّة في يومها العالمي
كِلى تنبض صحّة في يومها العالمي
اخبار مباشرة
سينتيا عواد
ماستر في علوم الاعلام والاتصال. مسؤولة عن الملحق الأسبوعي والصفحة اليومية للصحة وغذاء.
الكِلى عبارة عن أعضاء معقّدة ومذهلة في آن، ومسؤولة عن مهام عديدة تحافظ على صحّة الإنسان. ففي حين أنّ وظيفتها الأساسية إزالة السموم والسوائل الإضافية من الجسم، إلّا أنها تساهم أيضاً في السيطرة على توازن الكيماويات، والتحكّم في معدل ضغط الدم، والحفاظ على عظام صحّية، وإنتاج خلايا الدم الحمراء. ما المطلوب في يوم الكِلى العالمي للتغلّب على أبرز مشكلاتها والحفاظ على سلامتها؟
هناك عوامل عديدة تؤثّر سلباً في أداء الكِلى، وفي حال عدم الإقلاع عنها سريعاً تفاقمت المشكلات، وأصبح علاجها أكثر تعقيداً، ما يهدّد بالوفاة.
وفي هذا السياق، تطرّقت إختصاصية التغذية، جوزيان الغزال، خلال حديثها لـ»الجمهورية» إلى أمراض الكِلى الأكثر شيوعاً، عارضةً أهمّ أسبابها والخطوات المطلوبة لوضع حدّ لتطوّرها:
- حِصى الكِلى
تحدث بسبب قلّة شرب المياه، والتعرّض للجفاف، وإكتساب الوزن الزائد، والتقيّد بالحميات العالية البروتينات، والإفراط في الملح، ومعاناة مشكلات في الغدد، وتناول بعض الأدوية.
هناك 4 أنواع من حِصى الكِلى هي أكسالات الكالسيوم الذي يستدعي خفض كمية إستهلاك المأكولات التي تحتوي الأكسالات (البطاطا، والفستق، والشوكولا، والشمندر، والسبانخ)، وحامض اليوريك الذي يتطلّب تخفيف مادة البورين المتوافرة في البروتينات (السمك، واللحوم، والدجاج، والبيض، واللبن، والحليب)، وفوسفات أمونيوم الماغنيزيوم الذي يحصل بسبب إلتهاب الكِلى، والـ»Cystine» الذي هو عبارة عن إضطراب جيني.
لتفادي تكرار الحِصى، يجب شرب كمية جيّدة من المياه، والتخلّص من الوزن الزائد، والإنتباه إلى النمط الغذائي، والحذر من الأدوية، وإخبار الطبيب في حال وجود إستعداد لهذه المشكلة.
- القصور الكِلوي
قد يأتي بشكل فُجائي يمكن معالجته، أو قد يصبح مُزمناً ويستدعي مع الوقت الخضوع لجلسات غسيل كِلوي. عندما يتمّ تشخيصه في بدايته يجب العمل على منع تفاقمه والحرص على مراقبة كلّ المشكلات الأخرى التي تزيد من خطورته كالضغط، والسكري، والتريغليسريد. المهمّ الإنتظام في إجراء الفحوص، وعلى أساس النتيجة يتمّ تحديد الممنوعات إذا لزم الأمر.
بشكل عام، يجب عدم تناول جرعة عالية من البروتينات (أي الإكتفاء بـ0,8 غ لكل كلغ من الجسم)، وخفض الملح والسكريات، وتناول المأكولات التي تحتوي الدهون الجيّدة بدلاً من المقالي، وزيادة الألياف، وتناول مشتقات الحليب الخالية من الدسم، وخفض مصادر الفوسفور، وتقليص الكحول، والإنتباه إلى الوزن. اللافت أنه في حال تطوّر الحالة ولكن من دون بلوغ مرحلة الغسيل الكِلوي بعد، يصبح الإفراط في شرب المياه مضرّاً.
- إلتهابات الكِلى
تحدث غالباً بسبب الإلتهابات والسموم. لخفض حدّتها، يجب شرب كمية جيدة من المياه، والإنتباه إلى جرعات الملح والكحول، وخفض البروتينات، وتناول فصيلة التوت، والتركيز على الفيتامينات، واللبن لاحتوائه البروبيوتك.
قواعد ذهبية
وعرضت الغزال 8 قواعد ذهبية لتقليص إحتمال الإصابة بأيّ مرض كِلوي:
- التمسّك بالحركة
لا غنى عن الرشاقة البدنية لخفض معدل ضغط الدم وبالتالي تدنّي خطر أمراض الكِلى المُزمنة. لذلك لا تتردّدوا في المشي، أو الركض، أو ركوب الدرّاجة الهوائية، أو الإنخراط في أيّ نشاط يستهويكم.
- السيطرة المنتظمة على السكر في الدم
نحو نصف مرضى السكري يتعرّضون لاحقاً لتلف الكِلى، لذلك من المهمّ الخضوع لاختبارات منتظمة لرصد وظائفها.
- التحكّم في الضغط
على رغم أنّ جميع الأشخاص يعلمون أنّ الضغط المرتفع قد يسبب نوبة قلبية أو سكتة دماغية، لكنّ قلائل هم مَن يدركون أنه مسبّب أساسي لتلف الكِلى. يُذكر أنّ الضغط المرتفع يميل خصوصاً إلى إلحاق الضرر بهذا العضو عندما يرتبط بعوامل أخرى كالسكري، والكولسترول العالي، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
- الأكل الصحّي ومراقبة الوزن
يساعد هذا الأمر على الوقاية من السكري، وأمراض القلب، وغيرها من المشكلات المرتبطة بأمراض الكِلى المُزمنة. لعلّ أهمّ خطوة يجب تطبيقها في هذا المجال، خفض جرعة الملح المستهلكة من خلال تفادي المأكولات المصنّعة، ووجبات المطاعم، والإمتناع عن رشّ الملح، والحرص على تحضير الطعام في المنزل بواسطة مكوّنات طازجة.
- شرب كمية جيّدة من المياه
يجب الحرص على ألّا يقلّ مجموع المياه عن 8 أكواب يومياً لمساعدة الكِلى على تنظيف الجسم من الصوديوم، والبول، والسموم، وبالتالي خفض خطر نموّ أمراض الكِلى المُزمنة.
- عدم التدخين
تؤدي هذه العادة السيّئة إلى إبطاء تدفق الدم إلى الكِلى، ما يُضعف قدرتها على إتمام وظائفها جيداً. فضلاً عن أنّ التدخين يرفع خطر سرطان الكِلى بنحو 50 في المئة.
- الإفراط في الأدوية بلا وصفة طبية
تُعرف العقاقير الشائعة، كالأنواع غير الستيرويدية المضادة للإلتهابات، بقدرتها على إلحاق الأذى بالكِلى إذا استُهلكت بانتظام. عموماً إنها لا تشكّل أيّ خطر ملحوظ عندما تكون الكِلى صحّية ويُستعان بها فقط عند الضرورة، لكن في حال معاناة وجع مُزمن، كإلتهاب المفصل أو آلام الظهر، يجب التحدّث إلى الطبيب لإيجاد الحلّ من دون تعريض الكِلى للخطر.
- إجراء فحوص منتظمة
وتحديداً في حال معاناة واحد أو أكثر من عوامل الخطر كالسكري، والضغط المرتفع، والبدانة، وتعرّض أحد أفراد العائلة لأمراض الكِلى.
وفي هذا السياق، تطرّقت إختصاصية التغذية، جوزيان الغزال، خلال حديثها لـ»الجمهورية» إلى أمراض الكِلى الأكثر شيوعاً، عارضةً أهمّ أسبابها والخطوات المطلوبة لوضع حدّ لتطوّرها:
- حِصى الكِلى
تحدث بسبب قلّة شرب المياه، والتعرّض للجفاف، وإكتساب الوزن الزائد، والتقيّد بالحميات العالية البروتينات، والإفراط في الملح، ومعاناة مشكلات في الغدد، وتناول بعض الأدوية.
هناك 4 أنواع من حِصى الكِلى هي أكسالات الكالسيوم الذي يستدعي خفض كمية إستهلاك المأكولات التي تحتوي الأكسالات (البطاطا، والفستق، والشوكولا، والشمندر، والسبانخ)، وحامض اليوريك الذي يتطلّب تخفيف مادة البورين المتوافرة في البروتينات (السمك، واللحوم، والدجاج، والبيض، واللبن، والحليب)، وفوسفات أمونيوم الماغنيزيوم الذي يحصل بسبب إلتهاب الكِلى، والـ»Cystine» الذي هو عبارة عن إضطراب جيني.
لتفادي تكرار الحِصى، يجب شرب كمية جيّدة من المياه، والتخلّص من الوزن الزائد، والإنتباه إلى النمط الغذائي، والحذر من الأدوية، وإخبار الطبيب في حال وجود إستعداد لهذه المشكلة.
- القصور الكِلوي
قد يأتي بشكل فُجائي يمكن معالجته، أو قد يصبح مُزمناً ويستدعي مع الوقت الخضوع لجلسات غسيل كِلوي. عندما يتمّ تشخيصه في بدايته يجب العمل على منع تفاقمه والحرص على مراقبة كلّ المشكلات الأخرى التي تزيد من خطورته كالضغط، والسكري، والتريغليسريد. المهمّ الإنتظام في إجراء الفحوص، وعلى أساس النتيجة يتمّ تحديد الممنوعات إذا لزم الأمر.
بشكل عام، يجب عدم تناول جرعة عالية من البروتينات (أي الإكتفاء بـ0,8 غ لكل كلغ من الجسم)، وخفض الملح والسكريات، وتناول المأكولات التي تحتوي الدهون الجيّدة بدلاً من المقالي، وزيادة الألياف، وتناول مشتقات الحليب الخالية من الدسم، وخفض مصادر الفوسفور، وتقليص الكحول، والإنتباه إلى الوزن. اللافت أنه في حال تطوّر الحالة ولكن من دون بلوغ مرحلة الغسيل الكِلوي بعد، يصبح الإفراط في شرب المياه مضرّاً.
- إلتهابات الكِلى
تحدث غالباً بسبب الإلتهابات والسموم. لخفض حدّتها، يجب شرب كمية جيدة من المياه، والإنتباه إلى جرعات الملح والكحول، وخفض البروتينات، وتناول فصيلة التوت، والتركيز على الفيتامينات، واللبن لاحتوائه البروبيوتك.
قواعد ذهبية
وعرضت الغزال 8 قواعد ذهبية لتقليص إحتمال الإصابة بأيّ مرض كِلوي:
- التمسّك بالحركة
لا غنى عن الرشاقة البدنية لخفض معدل ضغط الدم وبالتالي تدنّي خطر أمراض الكِلى المُزمنة. لذلك لا تتردّدوا في المشي، أو الركض، أو ركوب الدرّاجة الهوائية، أو الإنخراط في أيّ نشاط يستهويكم.
- السيطرة المنتظمة على السكر في الدم
نحو نصف مرضى السكري يتعرّضون لاحقاً لتلف الكِلى، لذلك من المهمّ الخضوع لاختبارات منتظمة لرصد وظائفها.
- التحكّم في الضغط
على رغم أنّ جميع الأشخاص يعلمون أنّ الضغط المرتفع قد يسبب نوبة قلبية أو سكتة دماغية، لكنّ قلائل هم مَن يدركون أنه مسبّب أساسي لتلف الكِلى. يُذكر أنّ الضغط المرتفع يميل خصوصاً إلى إلحاق الضرر بهذا العضو عندما يرتبط بعوامل أخرى كالسكري، والكولسترول العالي، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
- الأكل الصحّي ومراقبة الوزن
يساعد هذا الأمر على الوقاية من السكري، وأمراض القلب، وغيرها من المشكلات المرتبطة بأمراض الكِلى المُزمنة. لعلّ أهمّ خطوة يجب تطبيقها في هذا المجال، خفض جرعة الملح المستهلكة من خلال تفادي المأكولات المصنّعة، ووجبات المطاعم، والإمتناع عن رشّ الملح، والحرص على تحضير الطعام في المنزل بواسطة مكوّنات طازجة.
- شرب كمية جيّدة من المياه
يجب الحرص على ألّا يقلّ مجموع المياه عن 8 أكواب يومياً لمساعدة الكِلى على تنظيف الجسم من الصوديوم، والبول، والسموم، وبالتالي خفض خطر نموّ أمراض الكِلى المُزمنة.
- عدم التدخين
تؤدي هذه العادة السيّئة إلى إبطاء تدفق الدم إلى الكِلى، ما يُضعف قدرتها على إتمام وظائفها جيداً. فضلاً عن أنّ التدخين يرفع خطر سرطان الكِلى بنحو 50 في المئة.
- الإفراط في الأدوية بلا وصفة طبية
تُعرف العقاقير الشائعة، كالأنواع غير الستيرويدية المضادة للإلتهابات، بقدرتها على إلحاق الأذى بالكِلى إذا استُهلكت بانتظام. عموماً إنها لا تشكّل أيّ خطر ملحوظ عندما تكون الكِلى صحّية ويُستعان بها فقط عند الضرورة، لكن في حال معاناة وجع مُزمن، كإلتهاب المفصل أو آلام الظهر، يجب التحدّث إلى الطبيب لإيجاد الحلّ من دون تعريض الكِلى للخطر.
- إجراء فحوص منتظمة
وتحديداً في حال معاناة واحد أو أكثر من عوامل الخطر كالسكري، والضغط المرتفع، والبدانة، وتعرّض أحد أفراد العائلة لأمراض الكِلى.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
06:52
بري يقود الشيعة إلى «أفضل الممكن»
1
06:39
"الميكانيزم" في لقائها المدني الثاني: بداية الجديّة وتراجع الغوغائيّة
2
07:37
رئيس الوزراء الايرلندي في بيروت
3
06:33
نحو مجْمعٍ وطني لحماية وجود لبنان
4
Dec 19
خلاصة "الجمهورية": خطة لإنصاف المودعين.. الودائع ما دون 100 ألف دولار ستعود كاملة
5
12:19
وفاة الممثل اللبناني وليد العلايلي عن 65 عاماً
6
06:21
مانشيت: «الميكانيزم»: تقدّم المسارَين الأمني والسياسي ضروري وعون: الأولوية لعودة الأهالي... ودعم مصري متجدّد
7
08:57
ترامب: عمليّة "عين الصقر" ضدّ "داعش" ناجحة جداً
8