عاجل :
إقفال صناديق الاقتراع في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك - الهرمل
أسباب وجيهة وراء جفاف عينيك
أسباب وجيهة وراء جفاف عينيك
اخبار مباشرة
سينتيا عواد
ماستر في علوم الاعلام والاتصال. مسؤولة عن الملحق الأسبوعي والصفحة اليومية للصحة وغذاء.


إن جفاف العين هو مشكلة شائعة يعانيها كثيرون، وهي تأتي حتماً نتيجة عوامل عدة يمكن أن تؤثّر سلباً في صحّة العين وإنتاج الدموع. فما هي الأسباب الرئيسة وراء هذه المشكلة وبالتالي كيف يمكن تفاديها؟
عندما يصاب الفرد بجفاف العين، يواجه أعراضاً مختلفة مثل الحكّة والشعور بالانزعاج والألم واحمرار العين وعدم وضوح الرؤية. لكن ما الذي يؤدي إلى إصابة العين بهذه الحالة الرديئة؟
في الواقع توجد عوامل عدّة تكون السبب الرئيسي للاصابة بجفاف العين، وتحديداً:
- العمر: كلما تقدم الانسان في العمر، انخفض انتاج الدمع الذي بدوره يزيد احتمال التعرّض لجفاف العين.
- خلل في الهورمونات: إنه يشكّل إحدى أهم الأسباب التي تفسّر الواقع الذي يشير إلى أن النساء أكثر عرضة لجفاف العين مقارنة بالرجال. فالعادة الشهرية أو الحمل أو مرحلة انقطاع الطمث... جميع هذه الفترات التي تمرّ بها المرأة تعرّضها لاحتمال الخلل الهورموني.
- الجلوس طويلا أمام شاشة الكمبيوتر: بما أن معظم المِهَن باتت تعتمد بشكل رئيسي على عالم التكنولوجيا، نجد إذاً ارتفاعاً ليس فقط في حالات البدانة إنما أيضاً في جفاف العين وغيرها من المشاكل التي يمكن أن تصيبها. وبما أنه لا يمكن إلا الرضوخ لهذا الوضع، لا بد إذاً من أخذ بضع دقائق من الراحة مع مرور كل فترة وجيزة.
- تناول بعض الأدوية مثل المنوّمات والمهدّئات ووسائل منع الحمل ومضادات الهيستامين، التي تكون السبب الرئيسي وراء جفاف العين أو السبب وراء تفاقم الحالة.
- الجو: إن المكيّفات والأجواء الحارّة تؤثّر حتماً في رطوبة العين. كذلك فقد تبيّن أن سكان المناطق الجافة والصحراوية هم الأكثر معاناة من جفاف العين.
- دخان السجائر: فهو يعمل على تهييج العينين والتسبب باحمرارهما. كذلك تبيّن أن الافراط في هذه العادة السيّئة يؤدي إلى تغيّر لون العينين ليصبح مائلاً إلى الأصفر.
- العدسات اللاصقة التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان حساسية سطح العين وغيرها من المشاكل. الأفضل إذاً استشارة طبيب العيون بانتظام للتأكد من أن هذه العدسات لا تؤثر سلباً في صحّة العين.
ما الحل إذاً؟ يجب أولاً معرفة السبب الكامن وراء جفاف العين والذي على أساسه يمكن تحديد العلاج. كذلك يمكن اللجوء إلى قطرات الدموع الاصطناعية التي تحافظ على رطوبة سطح العين.
لكن هل للشق الغذائي أي دور يمكنه أن يحسّن وضع جفاف العين؟
في الواقع لقد أثبتت الدراسات أن بعض الأطعمة لا تساهم فقط في حماية العين من المشاكل الصحّية التي قد تتعرّض لها، خصوصاً مع التقدم في العمر، إنما يمكن لها أيضاً أن تخفّف من وطأة الجفاف، وتحديداً:
1 - المياه: فهي تُعد المادة العذائية الأهم لجسم الانسان ومن الضروري أن يحصل كل فرد على كمية جيّدة منها، خصوصاً عند الأشخاص الذين يعانون الجفاف المزمن.
2 - مضادات الأكسدة: يمكن لجفاف العين أن يحدث نتيجة دمار الجذور الحرّة الذي يحدث نتيجة تقدّم العمر أو سوء التغذية والتدخين والافراط في استهلاك الكحول... وما هو معلوم أن الفاكهة والخضار هي من أكثر الأطعمة غنىً بمضادات الأكسدة، من فصيلة التوت إلى العنب والبطيخ مروراً بالخضار الورقية الخضراء... لذا لا بد من التركيز على هذه المواد الغذائية التي تقي من جفاف العين وتخفّف من حدّتها.
3 - التركيز على الأحماض الدهنية الأساسية الأوميغا 3 و6: فقد أشار العلماء إلى أن الأشخاص الذين يعانون جفاف العين والذين حرصوا على استهلاك كميّة جيّدة من هذه المواد الغذائية، ازداد لديهم إنتاج الدموع بظرف 10 أيام فقط. ومن أهم مصادر الأحماض الدهنية الأساسية السلمون والساردين والهارينغ والتونا والجوز واللوز وبذور الكتان...
4 - البوتاسيوم: صحيح أن جميع المعادن أساسية من أجل الحفاظ على صحّة العين، إلا أنه تبيّن وجود نقص في معدن الماغنيزيوم عند الأشخاص الذين يعانون جفاف العين. ومن أهم مصادره الموز والتين والأفوكا والطحالب واللوز...
تبقى الخطوة الأهم وهي استشارة طبيب العيون مع مرور كل فترة لإجراء فحص عام والكشف عن صحّة العينين وسلامتهما، والحرص على عدم الاستهتار بأي مشكلة قد تصيبهما، إنما الإسراع إلى معالجتها قبل أن تتفاقم وتتطلّب علاجاً صعباً وطويل الأمد.
في الواقع توجد عوامل عدّة تكون السبب الرئيسي للاصابة بجفاف العين، وتحديداً:
- العمر: كلما تقدم الانسان في العمر، انخفض انتاج الدمع الذي بدوره يزيد احتمال التعرّض لجفاف العين.
- خلل في الهورمونات: إنه يشكّل إحدى أهم الأسباب التي تفسّر الواقع الذي يشير إلى أن النساء أكثر عرضة لجفاف العين مقارنة بالرجال. فالعادة الشهرية أو الحمل أو مرحلة انقطاع الطمث... جميع هذه الفترات التي تمرّ بها المرأة تعرّضها لاحتمال الخلل الهورموني.
- الجلوس طويلا أمام شاشة الكمبيوتر: بما أن معظم المِهَن باتت تعتمد بشكل رئيسي على عالم التكنولوجيا، نجد إذاً ارتفاعاً ليس فقط في حالات البدانة إنما أيضاً في جفاف العين وغيرها من المشاكل التي يمكن أن تصيبها. وبما أنه لا يمكن إلا الرضوخ لهذا الوضع، لا بد إذاً من أخذ بضع دقائق من الراحة مع مرور كل فترة وجيزة.
- تناول بعض الأدوية مثل المنوّمات والمهدّئات ووسائل منع الحمل ومضادات الهيستامين، التي تكون السبب الرئيسي وراء جفاف العين أو السبب وراء تفاقم الحالة.
- الجو: إن المكيّفات والأجواء الحارّة تؤثّر حتماً في رطوبة العين. كذلك فقد تبيّن أن سكان المناطق الجافة والصحراوية هم الأكثر معاناة من جفاف العين.
- دخان السجائر: فهو يعمل على تهييج العينين والتسبب باحمرارهما. كذلك تبيّن أن الافراط في هذه العادة السيّئة يؤدي إلى تغيّر لون العينين ليصبح مائلاً إلى الأصفر.
- العدسات اللاصقة التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان حساسية سطح العين وغيرها من المشاكل. الأفضل إذاً استشارة طبيب العيون بانتظام للتأكد من أن هذه العدسات لا تؤثر سلباً في صحّة العين.
ما الحل إذاً؟ يجب أولاً معرفة السبب الكامن وراء جفاف العين والذي على أساسه يمكن تحديد العلاج. كذلك يمكن اللجوء إلى قطرات الدموع الاصطناعية التي تحافظ على رطوبة سطح العين.
لكن هل للشق الغذائي أي دور يمكنه أن يحسّن وضع جفاف العين؟
في الواقع لقد أثبتت الدراسات أن بعض الأطعمة لا تساهم فقط في حماية العين من المشاكل الصحّية التي قد تتعرّض لها، خصوصاً مع التقدم في العمر، إنما يمكن لها أيضاً أن تخفّف من وطأة الجفاف، وتحديداً:
1 - المياه: فهي تُعد المادة العذائية الأهم لجسم الانسان ومن الضروري أن يحصل كل فرد على كمية جيّدة منها، خصوصاً عند الأشخاص الذين يعانون الجفاف المزمن.
2 - مضادات الأكسدة: يمكن لجفاف العين أن يحدث نتيجة دمار الجذور الحرّة الذي يحدث نتيجة تقدّم العمر أو سوء التغذية والتدخين والافراط في استهلاك الكحول... وما هو معلوم أن الفاكهة والخضار هي من أكثر الأطعمة غنىً بمضادات الأكسدة، من فصيلة التوت إلى العنب والبطيخ مروراً بالخضار الورقية الخضراء... لذا لا بد من التركيز على هذه المواد الغذائية التي تقي من جفاف العين وتخفّف من حدّتها.
3 - التركيز على الأحماض الدهنية الأساسية الأوميغا 3 و6: فقد أشار العلماء إلى أن الأشخاص الذين يعانون جفاف العين والذين حرصوا على استهلاك كميّة جيّدة من هذه المواد الغذائية، ازداد لديهم إنتاج الدموع بظرف 10 أيام فقط. ومن أهم مصادر الأحماض الدهنية الأساسية السلمون والساردين والهارينغ والتونا والجوز واللوز وبذور الكتان...
4 - البوتاسيوم: صحيح أن جميع المعادن أساسية من أجل الحفاظ على صحّة العين، إلا أنه تبيّن وجود نقص في معدن الماغنيزيوم عند الأشخاص الذين يعانون جفاف العين. ومن أهم مصادره الموز والتين والأفوكا والطحالب واللوز...
تبقى الخطوة الأهم وهي استشارة طبيب العيون مع مرور كل فترة لإجراء فحص عام والكشف عن صحّة العينين وسلامتهما، والحرص على عدم الاستهتار بأي مشكلة قد تصيبهما، إنما الإسراع إلى معالجتها قبل أن تتفاقم وتتطلّب علاجاً صعباً وطويل الأمد.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
May 17
البيان الختامي للقمة العربية في بغداد يؤكد على الرفض القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني

1
May 17
التطبيع السوري وسذاجة اللبنانيين

2
12:34
بالتفاصيل- تواصل "العملية الانتخابية"... و"خبر مؤسف" رافق الاستحقاق!

3
May 17
قوى الأمن: توقيف فلسطيني ينشط بتجارة المخدرات في صيدا

4
May 17
الرئيس عون وعقيلته في روما: مشاركة لبنان ليست بروتوكولية

5
13:38
بالصورة- "غايات إسرائيلية مشبوهة"... "رئاسة الجمهورية" توضح!

6
May 17
القمة العربية الـ34.. العراق يقدم 20 مليون دولار لإعادة إعمار لبنان

7
May 17
مزاعم عن «سين – سين» جديدة فما هي جدّيتها؟!

8
