فوائد طين البحر الميت الجماليّة مذهلة! تعرّفي إليها

بحيرة الملح، التي تحدّها الأردن من الشرق، معروفة بالبحر الميت. هذا البحر مشهور عالمياً بفضل احتوائه على الخصائص المعدنية والعديد من المزايا الجمالية. واليوم أكثر من أيّ يومٍ مضى، تشقّ تلك المعادن طريقها إلى أكبر صالونات التجميل والمراكز لعلاجات تجميل حصرية. بدءاً من أقنعة الوجه وصولاً الى تدليك الجسم – يستخدم هذا المعدن أو ما يُعرف بالطين في كل علاج يمكن أن يخطر لك وخاصةً في روتين العناية بالبشرة.

إذا قصدتِ البحر الميت، احرصي على التمتّع بهذه التجربة. ولحسن الحظّ، تعي العديد من العلامات التجارية أهمّية طين البحر الميت فباتت المستحضرات المستخرجة منه منتشرة بكثرة. فما الذي يجعل من هذا المكوّن متميّزاً الى هذا الحدّ خاصة في الاستخدام الجماليّ؟

معادن البحر الميت هي من عجائب الدنيا الطبيعية في العالم وتوجد تحت مستوى سطح البحر بـ1200 متر. هي مفيدة للغاية للبشرة؛ تساعد في إزالة السموم، وتزيد الدورة الدموية وتحسن أيضاً الصحة العامة للجلد. الى جانب ذلك، يساعد هذا المعدن أيضاً في علاج الأمراض الجلدية مثل الصدفية والتهاب الجلد التأتبي والبهاق.

فوائد هذا العلاج

بصرف النظر عن محتوى الملح ووفرة المعادن، يحتوي طين البحر الميت على مجموعة من المواد الطبيعية، التي لها آثار رائعة على بشرتكِ:

- الكالسيوم: يبلسم وينعّم خلايا البشرة ويقوّي أغشية الخلايا ويطهر المسام.

- المغنيزيوم: يسرّع عملية التمثيل الغذائي للخلايا عن طريق مساعدة الجسم على الاستفادة من العناصر الغذائية الأساسية الأخرى، ويعمل كعامل ممتاز مضاد للحساسية.

- كلوريد: يقوم بالتوازن بين المعادن في خلايا الجسم، ويحافظ على التوازن الصحيح للجسم.

- بروميد: يشفي ويخفف الاضطرابات، وله تأثير مريح. هو مضادّ طبيعي للالتهابات، ويمكن استخدامه بمثابة مضادّ حيوي طبيعي.

- كلوريد الصوديوم: يغذي ويرطب خلايا الجلد ويزيل البقايا السامة ويحسن نفاذية الجلد.

السحر خلف هذا المعدن

الأمر الذي يجعل هذا المعدن أكثر تميّزاً هو كمّية الملح الذي يحتوي عليه، بينما أي بحر آخر في جميع أنحاء العالم يحتوي على 3% من الملح، يحتوي البحر الميت على 32%، ما يجعله الوجهة المفضلة. على مدى ملايين السنين، أسهمت عوامل مثل الهواء الحار الجاف وارتفاع معدل التبخر إلى ارتفاع نسبة تركيز الملح الموجودة في البحر، ما يجعله واحداً من أكثر البحار ملوحة في العالم.