بعد فترة غياب، عادت سيّدة التوقعات ليلى عبد اللطيف إلى الشاشة مع مجموعة من التوقّعات من أهمّها، عمليّة إغتيال مشابهة للسفير الروسي في أنقرة وهذه المرّة ضحية العملية يكون سفير تركي وأميركي.
 

وأشارت إلى أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيكون في دائرة خطر وسيشهد الشارع التركي مظاهرات وتفجيرات ودماء وستحتل هذه الأحداث حيّزا كبيرا في الإعلام.
 

أمّا عن لبنان، فتوقّعت أن يشهد مطار بيروت وصول جثامين للبنانيين وقعوا ضحيّة الأحداث. وأصرّت أنّ رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجية سيبقى مرشحا لرئاسة الجمهورية وصورته يؤدي قسم اليمن آتية. كما أشارت إلى أنّ لقاء الرئيس ميشال عون وفرنجية قريب كذلك زيارة فرنجية لمعراب.

وتناولت توقّع الوزير جان عبيد، قائلة أنّ بعد الرئيس ميشال عون ستكون الرئاسة محصورة بالأسماء التي تناولتها سابقا.

ووصفت عهد عون بعهد الإنجازات وأهمها إنجازات في ملف العسكريين المخطوفين وملف الفساد والنفايات والكهرباء والإنتخابات ستحصل وفق قانون جديد ولكن بعد شهر رمضان مستبعدة التمديد، وعفو رئاسي للمساجين والمعتقلين المنسيين 

ورأت ليلى أنّ زيارة عون لسوريا حاملا ملف النازحين واردة وأهم الزيارات ستكون إلى إيران وينتج عنها إيجابيات متعلّقة بالجيش كما سيزور مصر.

كذلك رأت أنّ الرئيس سعد الحريري سيكون العراب في مرحلة الإنتخابات ولا تقارب في المدى المنظور بينه وبين اللواء أشرف ريفي.

أمّا عن الإرهاب، فلفتت إلى أنّ هناك عمليات إرهابية ستبوء بالفشل ولن تؤثر على الشارع اللبناني، ولا خوف من أي بوادر حرب وسينعم لبنان بسنوات مليئة بالأمن والإستقرار مع وجود الأمن.

وأكّدت أن صيف لبنان سيعيد إلى الأذهان صورة البلد السياحي كما كان قبل عام 2005 وستنعم سوليدار بالإزدهار وسنرى زحمة سواح عرب وخليجيين وأوروبيين بالإضافة إلى تواجد كبير من المغتربين وحجوزات في الفنادق لم نشهد لها مثيلا.

وتوقّعت للعماد جان قهوجي أن يكمل ولايته ويختمها بإنجاز مهم جدا في أيلول.
 

أما عن سوريا، فتوقّعت عودة بعص النازحين إلى سوريا وستنطلق ورشة أعمال قريبا وسوريا لن تكون إلّا للسوريين.

وهذه مجموعة من التوقعات السريعة التي أطلقتها ليلى عبد اللطيف: