بنكرياس إصطناعي لمرضى السكري
بنكرياس إصطناعي لمرضى السكري
اخبار مباشرة
جنى جبّور
أصاب مرض السكري من النوع الأول، وهو الاضطراب المزمن الناجم عن عدم إفراز البنكرياس لهورمون الانسولين أو إفرازه بتراكيز ضئيلة، فتاة تدعى أليشيا ويزنير عام 1979، حين كانت لا تزال في السادسة من عمرها.
في تلك الفترة لم يكن هناك آلات لقياس السكر في الدم في المنزل، إلّا من خلال فحص البول الذي يتطلّب بضع قطرات من البول والماء وبعض المواد الكيمائية، لتعطي تقديراً لمستويات السكر للمريض، وذلك بهدف معرفة ايّ مقدار إنسولين على المريض أن يأخذ.
تقدّم كبير
وعلى رغم التقدّم الكبير الحاصل في عالم التكنولوجيا منذ تشخيص مرض اليشيا، من ناحية تحسّن إمكانية قياس الكلوكوز والأنواع الجديدة من مضخّات الانسولين، والتي أصبحت تساعد الأشخاص على إدارة علاجهم، لا يزال عبء الرعاية مفروضاً على المريض.
ولكن يبدو انّ التوتر والقلق الناتج عن وَخز إصبع مريض السكري باستمرار بهدف احتساب مستوى السكر لديه قد يصبح جزءاً من الماضي. ففي أيلول، وافقت إدارة الأغذية والعقاقير FDA على أول بنكرياس اصطناعي. وهو بحجم الهاتف الذكي، ويمكن للمستخدمين ارتداؤه مثل مضخّة الإنسولين.
وفي هذا السياق قالت د. كارول جي ليفي، مديرة برنامج البنكرياس الاصطناعي: «يعيش مرضى السكري وبشكل يومي وكأنهم آلة حاسبة، فهم يقومون بحسابات لِما سيحدث لاحقاً وما الذي قد يحدث بعد ذلك. والتحدي الأكبر لديهم هو حين ينامون. فحين ينام المريض لا يفحص نسبة السكر لديه، وحتى أنه لا ينظر إلى جهاز السكري.
من هنا أتت فكرة البنكرياس الاصطناعي، الذي يعتبر بمثابة دماغ كمبيوتر، ليس لأنّ المصابين بالسكري لا يفكرون، ولكنهم سيواجهون يومياً معاناة غير متوقعة، مع تغيّر نمط حياتهم، فسيتولى هذا النظام هذا الدور من ناحية السيطرة على مستويات السكر، وسيستبق الاتجاه الذي تسير فيه ويقول لمضخة الانسولين: إرفعي مستوى الانسولين، أو خفّضيه. وهكذا، يتوقع ما سيحصل قبل 20 دقيقة إلى 30».
هذا النوع من الأنظمة هو قيد التطور منذ سنوات، وتمّت الموافقة عليه حديثاً. وتوضح د. ليفي: «يشبه الأمر الهواتف الذكية حين ظهرت في البداية، وهذه أيضاً ستستمر بالتطور لتصبح أفضل فأفضل»، مضيفة: «على مرضى السكري مراقبة طعامهم جيداً، أي 40 غراماً من الكربوهيدرات، وذلك لمعرفة كمية الانسولين التي يحتاجونها مقابل كمية معينة من الطعام. وبالتالي، لا يزال على المريض أن يدخل المعلومات إلى الجهاز، ولكنّ الفرق يكمن في أنه إذا ارتكب خطأ ما فإنّ النظام سيقوم بتصحيحه».
فيما لا تزال الأجهزة التي وافقت عليها إدارة الأغذية والعقاقير غير متوافرة للمرضى، تمكّنت أليشيا من تجربة تقنية مُشابهة خلال مشاركتها في تجارب طبية، وهي واثقة أنّ هذا النوع من الأنظمة سيساعد العديد من الأشخاص. وفي هذا الاطار أوضحت أنّ «هذا النظام قادر على مَنحي حياة أطول إلى حين التوصّل لعلاج، كما باستطاعته تخفيف العبء على مرضى السكري».
تقدّم كبير
وعلى رغم التقدّم الكبير الحاصل في عالم التكنولوجيا منذ تشخيص مرض اليشيا، من ناحية تحسّن إمكانية قياس الكلوكوز والأنواع الجديدة من مضخّات الانسولين، والتي أصبحت تساعد الأشخاص على إدارة علاجهم، لا يزال عبء الرعاية مفروضاً على المريض.
ولكن يبدو انّ التوتر والقلق الناتج عن وَخز إصبع مريض السكري باستمرار بهدف احتساب مستوى السكر لديه قد يصبح جزءاً من الماضي. ففي أيلول، وافقت إدارة الأغذية والعقاقير FDA على أول بنكرياس اصطناعي. وهو بحجم الهاتف الذكي، ويمكن للمستخدمين ارتداؤه مثل مضخّة الإنسولين.
وفي هذا السياق قالت د. كارول جي ليفي، مديرة برنامج البنكرياس الاصطناعي: «يعيش مرضى السكري وبشكل يومي وكأنهم آلة حاسبة، فهم يقومون بحسابات لِما سيحدث لاحقاً وما الذي قد يحدث بعد ذلك. والتحدي الأكبر لديهم هو حين ينامون. فحين ينام المريض لا يفحص نسبة السكر لديه، وحتى أنه لا ينظر إلى جهاز السكري.
من هنا أتت فكرة البنكرياس الاصطناعي، الذي يعتبر بمثابة دماغ كمبيوتر، ليس لأنّ المصابين بالسكري لا يفكرون، ولكنهم سيواجهون يومياً معاناة غير متوقعة، مع تغيّر نمط حياتهم، فسيتولى هذا النظام هذا الدور من ناحية السيطرة على مستويات السكر، وسيستبق الاتجاه الذي تسير فيه ويقول لمضخة الانسولين: إرفعي مستوى الانسولين، أو خفّضيه. وهكذا، يتوقع ما سيحصل قبل 20 دقيقة إلى 30».
هذا النوع من الأنظمة هو قيد التطور منذ سنوات، وتمّت الموافقة عليه حديثاً. وتوضح د. ليفي: «يشبه الأمر الهواتف الذكية حين ظهرت في البداية، وهذه أيضاً ستستمر بالتطور لتصبح أفضل فأفضل»، مضيفة: «على مرضى السكري مراقبة طعامهم جيداً، أي 40 غراماً من الكربوهيدرات، وذلك لمعرفة كمية الانسولين التي يحتاجونها مقابل كمية معينة من الطعام. وبالتالي، لا يزال على المريض أن يدخل المعلومات إلى الجهاز، ولكنّ الفرق يكمن في أنه إذا ارتكب خطأ ما فإنّ النظام سيقوم بتصحيحه».
فيما لا تزال الأجهزة التي وافقت عليها إدارة الأغذية والعقاقير غير متوافرة للمرضى، تمكّنت أليشيا من تجربة تقنية مُشابهة خلال مشاركتها في تجارب طبية، وهي واثقة أنّ هذا النوع من الأنظمة سيساعد العديد من الأشخاص. وفي هذا الاطار أوضحت أنّ «هذا النظام قادر على مَنحي حياة أطول إلى حين التوصّل لعلاج، كما باستطاعته تخفيف العبء على مرضى السكري».
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
07:43
لحسابات لبنانية حذرة
1
07:35
نظام جديد لرابطة مارونية... لا تكون: «بيت بمنازل كثيرة!»
2
Dec 14
استراليا تتّهم إيران بهجوم سيدني... وتطرد السفير!
3
07:29
ما بعد زيارة البابا التاريخية للبنان
4
Dec 14
خلاصة "الجمهورية": إطلاق نار في سيدني يفتح باب التصعيد الدبلوماسي
5
06:29
مانشيت "الجمهورية": أسبوع ديبلوماسي ـ عسكري بامتياز.. ومدبولي في لبنان الجمعة
6
Dec 14
الشرع قدّم تعازيه لترامب بعد مقتل أميركيين بهجوم تدمر
7
13:36
سلام يحذّر: هذه العوامل باتت تشكّل تهديداً
8