بلغ التطوّر التكنولوجي في الآونة الأخيرة نقطة اللاعودة. فكلّ شيء من حولنا أصبح مرتبطاً بالتكنولوجيا بنحوٍ أو بآخر، حتى إنّ جميع أمور الحياة أصبحت مرتبطة بالتقنيات الحديثة.

أبرز الهدايا

لم يؤثر التطوّر التكنولوجي في عاداتنا اليومية فحسب، بل غيّر طبيعة تعاطينا مع الأمور التي تحيط بنا. وكلّ هذه التغييرات طاولت الكبار والأطفال والمراهقين أيضاً. فالجميع ينتظر هدايا إلكترونية وأجهزة ذكية وألعاباً فائقة التقنية على الأعياد. وبذلك يصبح الكثيرون في حيرة من أمرهم، ويتساءلون أيّ هدايا إلكترونية هي الأنسب. وهنا سنضيء على أبرز الهدايا الإلكترونية التي تجتاح المتاجر هذا العام:

الهواتف الذكية

تتربّع الهواتف الذكية على عرش هدايا الميلاد وتُعتبر من أكثر الهدايا مبيعاً في موسم الأعياد، ولا سيما مع تزايد الوظائف التي تستطيع تأديتها. فكم من الأولاد الذين بلغوا الثانية عشرة أو أكثر، ينتظرون بفارغ الصبر أن يتحقق وعد أهلهم لهم بحصولهم على هاتف ذكي. كذلك، يستبدل كثيرون الهواتف الذكية التي أهدوها لأولادهم أو أقاربهم السنة الماضية، بأخرى جديدة.

الأجهزة اللوحية

يختار أشخاص كثيرون كمبيوتراً لوحياً لأولادهم، نظراً إلى قدرته على تصفّح الإنترنت وقراءة الكتب الإلكترونية ومشاهدة الأفلام الرقمية، وتنزيل الألعاب. وعادة، يتصدّر الـ»آي باد» لائحة الكومبيوترات اللوحية، حيث إنّ الأولاد يطلبون دائماً النسخة الجديدة منه، على رغم أنه يأتي تقريباً بالشكل نفسه وبالمواصفات نفسها.

الأكسسوارات والملحقات

تشمل هذه القائمة ملحقات الهواتف الذكية مثل عصا السلفي وبنوك الطاقة وأغطية الهواتف وغيرها من الأكسسوارات التي تشكل إمتداداً لأجهزة بالأساس موجودة عند المستخدم. وأبرز ما يميّز هذه الهدايا هو ثمنها المنخفض، ما يجعلها بمتناول الجميع.

الساعات الذكية

تُعتبر من الخيارات الجديدة هذا العام. فهي بدأت بالإنتشار على نطاق واسع، وأسعارها تُعتبر مقبولة مقارنة بالهواتف واللوحيات. كذلك، أصبح هنالك في الأسواق ساعات ذكية مستديرة تشبه تماماً الساعات التقليدية.

الأساور الذكية

هي من الهدايا المحبَّبة عند الأشخاص اللذين يمارسون الرياضة، لأنها تشكل أدوات تتبع لأنشطتهم ولياقتهم البدنية وهي الرفيق المثالي لهم أثناء ممارستهم رياضتهم المفضلة.

الكاميرات الرقمية

تشكل الكاميرات الرقمية جزءاً من هدايا أعياد الميلاد. لكنها لم تعد من الأولويات مثلما كانت سابقاً، إذ إنّ غالبية الناس أصبحت تعتمد كاميرات هواتفها الذكية لإلتقاط الصور ومشاركتها مع الأصدقاء. وهذا أدّى الى تراجع الطلب على هذه الكاميرات.

منصّات الألعاب

هذا النوع من الهدايا مناسب للأطفال والكبار ومحبي الألعاب. وعلى الرغم من أنّ الكمبيوترات اللوحية حدّت كثيراً من إنتشار هذه الأجهزة، لكنها تبقى من الهدايا المحبَّبة للكثيرين. وهنا يمكن إختيار فقط ألعاب لهذه المنصات عند وجودها بالأصل عند المستخدم.

الكومبيوترات المحمولة

على رغم تعرّضها لمنافسة شرسة من الأجهزة اللوحية، ما زالت الكومبيوترات المحمولة تحافظ على حصة مميَّزة بين هدايا العيد، خصوصاً تلك العاملة بشاشات لمسية، أو تلك التي يمكن نزع شاشاتها واستخدامها كأيّ كومبيوتر لوحي.

وتبقى الكومبيوترات المحمولة خياراً لفئات محدّدة من الأشخاص وخصوصاً الطلاب لأنهم يستخدمونها لإجراء الأبحاث المدرسية. لكنّ هذا النوع من الهدايا يبقى محدوداً نظراً إلى أسعاره المرتفعة.