عاجل :
الرئيس عون: عيد التحرير هو عيد الديمقراطية وانتخابات الجنوب دليل على أنّ الحياة أقوى من الموت وأقول للمواطنين "اختاروا الخيار الصحيح"
إنتبهي... نتيجة تصحيح الأخطاء التجميلية لن ترضيك!
إنتبهي... نتيجة تصحيح الأخطاء التجميلية لن ترضيك!
اخبار مباشرة
جنى جبّور


زاد في الآونة الاخيرة اهتمام الناس بشكل ملحوظ بوسائل التحكّم بعلامات التقدّم في السن، بدءاً من حقن البوتوكس وصولاً إلى عمليات شدّ الوجه الجراحية وغير الجراحية.
التقدّم في السن أمر محتّم، وظهور علاماته على وجه المرأة، بشكل خاص، أمر مرعب تحاول كلّ أنثى اخفاءه بشتى الوسائل، وباتت للرجال حصة في هذا الموضوع أيضاً، فاصبحت سبل التجميل غير الجراحية آفة منشترة بشكل كبير في مجتمعنا.
الأخطاء عند مصفّف الشعر أو عند أخصائية التجميل قد تحصل في أيّ لحظة، لكنّ المشكلة الحقيقية التي ترعب النساء تكمن في ظهور علامات
«النفخ» بشكل مبالغ فيه على مستوى خدود المرأة أو شفاهها، مروراً بتغيّر ملامح الوجه او جمود تعابيره. فهل هذه «المشاهد» هي اخطاء طبية؟ وكيف يمكن التخلّص منها وتحسينها بطريقة طبيعية غير ظاهرة؟
أسئلة يجيب عنها رئيس قسم الجلد في مستشفى جبل لبنان الدكتور روي مطران في حديث لـ»الجمهورية»، ويقول: «تسبّب المنتجات الرديئة أو تلك التي تُحقَن في غير مكانها تشوّهات ظاهرة على مستوى الوجه، ما يسبّب تغييراً واضحاً للملامح، أو تجمّع المنتج في مكان واحد، وحتى تغييراً في حركة الوجه بسبب البوتوكس.
إذاً، يمكن اختصار أسباب تشوّه الوجه بأمرين أساسيَّين، الأول المنتج غير الصالح للاستعمال والذي يكون عادةً منتجاً دائماً لا يتحلّل، والسبب الثاني خطأ يسبّبه الشخص الذي يعمل في مجال التجميل والذي يكون غير مخوَّل لذلك، بل يكون متعدّياً على المهنة كمصفف الشعر وأحصائيات التجميل (esthéticiennes)، وغيرهم، ولهذا الموضوع الكثير من الآثار الجانبية، خصوصاً انهم لا يعرفون تركيبة الوجه ومكان الشرايين والأعصاب».
خطأ المختصّ
لا تقتصر أسباب التشوّهات على الاشخاص غير المخوّلين، فنرى احياناً عدم توازن في الوجه رغم توجّه المريض عند الاختصاصي المناسب، فهل يندرج ذلك تحت عنوان «الأخطاء الطبية التجميلية»؟
يقول مطران في هذا الاطار: «إذا ارتكب الطبيب أيّ خطأ يتمثّل بحقن المنتج بمكان غير مناسب او بطريقة خاطئة او استعمال منتج غير صالح بالطبع يجب لومه، ولكنّ هناك مشاكل تحصل من دون إرادته، فالمختص يعطي افضل الوسائل للحصول على احسن النتائج ولكن لا يمكنه توقّع تفاعل جسم الانسان مع العلاج. كما يمكن لوم الطبيب غير المختصّ على نتيجة التجميل السلبية، فإذا قرّر طبيب نسائي أو طبيب اسنان حقن الفيلير، هذا لا يندرج ضمن نطاق عمله».
بين التذويب والجراحة
لم يعد موضوع تصحيح الاخطاء أمراً مستحيلاً، بل يمكن تحقيق ذلك مع العلم أنّ النتيجة تكون محدودة. ويفسّر مطران: «يرتبط موضوع تصحيح الاخطاء بنوع الخطأ، مثلاً اذا كان منتج «الفيلر» ذا نوعية جيدة ولكنه حُقن بطريقة خاطئة يمكن عندها تذويبه، ولكن فيما يخصّ البوتوكس يجب الانتظار كي يتحلّل بنفسه بعد 4 الى 6 أشهر».
ويفصّل «نذوّب الـ«acide hyaluronique» بمادة تُعرف بالـ «hyaluronidase» بعدها نعاود الحقن بالطريقة الصحيحة. اما اذا كان المنتج دائماً فلا تنفعه مادة التذويب هذه، وعندها نضظر للّجوء الى العلاج الجراحي وشقّ المنطقة المحقونة لاستخراج المنتج غير الصالح، وعادةً تكون الشفاه الأكثرَ عرضة للتشوّهات والتي تحتاج الى التدخّل الجراحي».
يستعمل العلاج الجراحي للحالات الصعب تصحيحها، وعن النتائج بعد التصحيح يجزم مطران في هذا السياق أنّ «للأسف لا يمكن أن تكون النتيجة ممتازة، ولا يمكن لمس تحسّن 100 في المئة، ولا يتعدى التصحيح نسبة الـ70 الى 90 في المئة. اما النتيجة فقد تظهر سريعاً اذا اقتضى الامر بتذويب المادة وإعادة الحقن، ولكن بالنسبة للجراحة يكون الوجه بحاجة لمدة اسبوع الى اسبوعين للشفاء، ويظهر خلال هذه الفترة الازرقاق والاحمرار والتورّمات».
طرق وقائية
وعند سؤاله هل يقبل الاطباء بتصحيح اخطاء ارتكبها أطباء آخرون، أجاب: «طبعاً هذا واجبنا جميعنا، وهدفنا تحسين حالة كلّ مريض ومساعدته. وأنصح جميع المهتمين بمجال التجميل غير الجراحي الوقاية من خلال الابتعاد عن التشوّهات لانه لا يمكن تصليحها بنسبة 100 في المئة، وذلك عبر التأكد اولاً من الاختصاصي قبل اللجوء اليه، فاثنان هما فقط مخوّلان إجراء العمل التجميلي، إختصاصي الامراض الجلدية وإختصاصي التجميل والترميم، ثانياً طلب الكشف عن المنتج المستعمل للحقن والتأكد من جودته، ثالثاً طلب نتيجة طبيعية غير مبالغ بها خصوصاً من ناحية «التنفيخ» الظاهر».
الأخطاء عند مصفّف الشعر أو عند أخصائية التجميل قد تحصل في أيّ لحظة، لكنّ المشكلة الحقيقية التي ترعب النساء تكمن في ظهور علامات
«النفخ» بشكل مبالغ فيه على مستوى خدود المرأة أو شفاهها، مروراً بتغيّر ملامح الوجه او جمود تعابيره. فهل هذه «المشاهد» هي اخطاء طبية؟ وكيف يمكن التخلّص منها وتحسينها بطريقة طبيعية غير ظاهرة؟
أسئلة يجيب عنها رئيس قسم الجلد في مستشفى جبل لبنان الدكتور روي مطران في حديث لـ»الجمهورية»، ويقول: «تسبّب المنتجات الرديئة أو تلك التي تُحقَن في غير مكانها تشوّهات ظاهرة على مستوى الوجه، ما يسبّب تغييراً واضحاً للملامح، أو تجمّع المنتج في مكان واحد، وحتى تغييراً في حركة الوجه بسبب البوتوكس.
إذاً، يمكن اختصار أسباب تشوّه الوجه بأمرين أساسيَّين، الأول المنتج غير الصالح للاستعمال والذي يكون عادةً منتجاً دائماً لا يتحلّل، والسبب الثاني خطأ يسبّبه الشخص الذي يعمل في مجال التجميل والذي يكون غير مخوَّل لذلك، بل يكون متعدّياً على المهنة كمصفف الشعر وأحصائيات التجميل (esthéticiennes)، وغيرهم، ولهذا الموضوع الكثير من الآثار الجانبية، خصوصاً انهم لا يعرفون تركيبة الوجه ومكان الشرايين والأعصاب».
خطأ المختصّ
لا تقتصر أسباب التشوّهات على الاشخاص غير المخوّلين، فنرى احياناً عدم توازن في الوجه رغم توجّه المريض عند الاختصاصي المناسب، فهل يندرج ذلك تحت عنوان «الأخطاء الطبية التجميلية»؟
يقول مطران في هذا الاطار: «إذا ارتكب الطبيب أيّ خطأ يتمثّل بحقن المنتج بمكان غير مناسب او بطريقة خاطئة او استعمال منتج غير صالح بالطبع يجب لومه، ولكنّ هناك مشاكل تحصل من دون إرادته، فالمختص يعطي افضل الوسائل للحصول على احسن النتائج ولكن لا يمكنه توقّع تفاعل جسم الانسان مع العلاج. كما يمكن لوم الطبيب غير المختصّ على نتيجة التجميل السلبية، فإذا قرّر طبيب نسائي أو طبيب اسنان حقن الفيلير، هذا لا يندرج ضمن نطاق عمله».
بين التذويب والجراحة
لم يعد موضوع تصحيح الاخطاء أمراً مستحيلاً، بل يمكن تحقيق ذلك مع العلم أنّ النتيجة تكون محدودة. ويفسّر مطران: «يرتبط موضوع تصحيح الاخطاء بنوع الخطأ، مثلاً اذا كان منتج «الفيلر» ذا نوعية جيدة ولكنه حُقن بطريقة خاطئة يمكن عندها تذويبه، ولكن فيما يخصّ البوتوكس يجب الانتظار كي يتحلّل بنفسه بعد 4 الى 6 أشهر».
ويفصّل «نذوّب الـ«acide hyaluronique» بمادة تُعرف بالـ «hyaluronidase» بعدها نعاود الحقن بالطريقة الصحيحة. اما اذا كان المنتج دائماً فلا تنفعه مادة التذويب هذه، وعندها نضظر للّجوء الى العلاج الجراحي وشقّ المنطقة المحقونة لاستخراج المنتج غير الصالح، وعادةً تكون الشفاه الأكثرَ عرضة للتشوّهات والتي تحتاج الى التدخّل الجراحي».
يستعمل العلاج الجراحي للحالات الصعب تصحيحها، وعن النتائج بعد التصحيح يجزم مطران في هذا السياق أنّ «للأسف لا يمكن أن تكون النتيجة ممتازة، ولا يمكن لمس تحسّن 100 في المئة، ولا يتعدى التصحيح نسبة الـ70 الى 90 في المئة. اما النتيجة فقد تظهر سريعاً اذا اقتضى الامر بتذويب المادة وإعادة الحقن، ولكن بالنسبة للجراحة يكون الوجه بحاجة لمدة اسبوع الى اسبوعين للشفاء، ويظهر خلال هذه الفترة الازرقاق والاحمرار والتورّمات».
طرق وقائية
وعند سؤاله هل يقبل الاطباء بتصحيح اخطاء ارتكبها أطباء آخرون، أجاب: «طبعاً هذا واجبنا جميعنا، وهدفنا تحسين حالة كلّ مريض ومساعدته. وأنصح جميع المهتمين بمجال التجميل غير الجراحي الوقاية من خلال الابتعاد عن التشوّهات لانه لا يمكن تصليحها بنسبة 100 في المئة، وذلك عبر التأكد اولاً من الاختصاصي قبل اللجوء اليه، فاثنان هما فقط مخوّلان إجراء العمل التجميلي، إختصاصي الامراض الجلدية وإختصاصي التجميل والترميم، ثانياً طلب الكشف عن المنتج المستعمل للحقن والتأكد من جودته، ثالثاً طلب نتيجة طبيعية غير مبالغ بها خصوصاً من ناحية «التنفيخ» الظاهر».
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
May 23
انتخابات الجنوب تحت المجهر: قياس نبض «الثنائي» وجمهوره

1
May 23
بينما انهار الاتحاد السوفياتي.. هل ترك الـK.G.B. هدية في البرازيل لجواسيس اليوم؟

2
10:25
إسرائيل تؤكد الاستمرار في استهداف حزب الله في لبنان بغطاء أميركي

3
May 23
في مكالمة مع ترامب.. بوتين ينتصر دبلوماسياً مع تحفّظ اقتصادي

4
May 23
لبنان يُراهن على "معطيات إقليمية" تسهل الخوض في ملف سلاح "الحزب"

5
May 23
يا رئيس البلدية

6
May 22
سوريا إلى الحرب الأهلية؟ وماذا عن لبنان؟

7
May 23
اليوناني أم العادي؟ تعرّف على اللبن الأفضل

8
