النظارات الثلاثية الأبعاد... ميزاتها ودورها
النظارات الثلاثية الأبعاد... ميزاتها ودورها
اخبار مباشرة
شادي عواد


إن عالم التكنولوجيا عالم كبير دخل في الكثير من مجالات الحياة، والتكنولوجيا تعني التطبيق العلمي للعلوم التي تمّ التوصل اليها. ونلاحظ في الآونة الأخيرة اتساعاً علمياً شمل العديد من جوانب الحياة، وخصوصاً في مجال الصوت والصورة، حيث يشهد هذا القطاع انتقالاً تدريجياً من عالم ثنائي الى عالم ثلاثي الابعاد.
إن طريقة عمل النظارة ثلاثية الأبعاد، لا تختلف عن طريقة عمل العين الاعتيادية. ولمعرفتها، يجب علينا فهم كيفية رؤية الأجسام بصورة ثلاثية بالعين طبيعياً.
في العين نظام يسمى "binocular system"، وهو المسؤول عن معرفة البعد التقديري للأجسام لمسافة تصل الى 7 أمتار بصورة دقيقة. أما اكثر من هذا البعد، فإن الدماغ يعتمد على التقدير المنظوري الذي يكون أقل دقة.
والمشكلة في الأفلام أو الصور، أنها حينما نشاهدها، تقوم كل من العينين بنقل الصورة نفسها الى الدماغ. فالعين اليسرى واليمنى تنقل صورة مطابقة، فيعلم الدماغ أنه ينظر الى صورة ذات بعدين، ويفشل في تكوين صورة مجسمة لها. ومهما غيّرت الزاوية التي تنظر من خلالها تبقى الصورتان متطابقتان.
ولحلّ هذه المشكلة عند مشاهدة تلفاز يعمل بتقنية 3D، يجب ارتداء نظارات خاصة تعرف بالنظارات الثلاثية الأبعاد، التي تعتمد على أساس أن الصورة في الشاشة تنقسم الى قسمين يميناً ويساراً. وتتحرك الصورة في كل قسم بسرعة 50 الى 60 إطار في الثانية الواحدة.
ويتم إرسال إشارة الى النظارة لكي تغلق العدسة على العين حين تظهر صورة القسم الخاص بالعين الأخرى على الشاشة، بحيث أن كل عين ترى قسماً واحداً في الشاشة فقط، أي أن كل عين ترى قسمها الخاص في كل إطار، ما يعطيك إيحاء بأنّ ما تراه هو واقعي حولك.
فتقوم العدسات المثبتة بزوج من نظارات الغالق النشط بالتبديل بين حجب الرؤية وإتاحتها، حيث يتم حجب الرؤية عن العين اليسرى أولاً ثم اليمنى بالتزامن مع التلفاز، حيث يقوم جهاز التلفاز بالتبديل بين الصوَر اليمنى واليسرى من تلقاء نفسه بزاويتين مختلفتين عن بعضهما قليلاً.
وتتمّ عملية التبديل هذه بسرعة كبيرة، حتى يتسنى للدماغ مشاهدة كلتا الزاويتين في الوقت نفسه، ومن ثم إدراك صورة ثلاثية الأبعاد محاكية للواقع.
وترتبط النظارات الثلاثية الأبعاد مع التلفاز عبر تقنية بلوتوث لتحديد إيقاع التزامن بينها وبينه، أو من خلال مقبس "USB". كما ظهرت مؤخراً تقنية لا تتصِل بالتلفاز، ولا تحتاج الى بطاريات أو الى طاقة كهربائية.
وهناك نوعان من التقنية ثلاثية الأبعاد للاستخدام بالمنزل، وهما الأبعاد الثلاثية النشطة والأبعاد الثلاثية السلبية. وعلى رغم الاختلاف الشديد بين التقنيتين، إلّا أن التقنية الأولى تمتاز بتوفير تجربة ثلاثية الأبعاد مناسبة للمشاهدة في المنزل. بينما تستخدم تقنية الأبعاد الثلاثية السلبية نظارات من شأنها اقتسام الدقة التي تبلغ 1080 بكسل مقسومة بين كلا العينين.
أما ما تحتاج اليه لمشاهدة ثلاثية الأبعاد في المنزل، هو تلفاز ومشغل أقراص مجهزان بالتقنية ثلاثية الأبعاد، ونظارات الأبعاد الثلاثية، وفيلم مصور بتقنية الـ"3D".
في العين نظام يسمى "binocular system"، وهو المسؤول عن معرفة البعد التقديري للأجسام لمسافة تصل الى 7 أمتار بصورة دقيقة. أما اكثر من هذا البعد، فإن الدماغ يعتمد على التقدير المنظوري الذي يكون أقل دقة.
والمشكلة في الأفلام أو الصور، أنها حينما نشاهدها، تقوم كل من العينين بنقل الصورة نفسها الى الدماغ. فالعين اليسرى واليمنى تنقل صورة مطابقة، فيعلم الدماغ أنه ينظر الى صورة ذات بعدين، ويفشل في تكوين صورة مجسمة لها. ومهما غيّرت الزاوية التي تنظر من خلالها تبقى الصورتان متطابقتان.
ولحلّ هذه المشكلة عند مشاهدة تلفاز يعمل بتقنية 3D، يجب ارتداء نظارات خاصة تعرف بالنظارات الثلاثية الأبعاد، التي تعتمد على أساس أن الصورة في الشاشة تنقسم الى قسمين يميناً ويساراً. وتتحرك الصورة في كل قسم بسرعة 50 الى 60 إطار في الثانية الواحدة.
ويتم إرسال إشارة الى النظارة لكي تغلق العدسة على العين حين تظهر صورة القسم الخاص بالعين الأخرى على الشاشة، بحيث أن كل عين ترى قسماً واحداً في الشاشة فقط، أي أن كل عين ترى قسمها الخاص في كل إطار، ما يعطيك إيحاء بأنّ ما تراه هو واقعي حولك.
فتقوم العدسات المثبتة بزوج من نظارات الغالق النشط بالتبديل بين حجب الرؤية وإتاحتها، حيث يتم حجب الرؤية عن العين اليسرى أولاً ثم اليمنى بالتزامن مع التلفاز، حيث يقوم جهاز التلفاز بالتبديل بين الصوَر اليمنى واليسرى من تلقاء نفسه بزاويتين مختلفتين عن بعضهما قليلاً.
وتتمّ عملية التبديل هذه بسرعة كبيرة، حتى يتسنى للدماغ مشاهدة كلتا الزاويتين في الوقت نفسه، ومن ثم إدراك صورة ثلاثية الأبعاد محاكية للواقع.
وترتبط النظارات الثلاثية الأبعاد مع التلفاز عبر تقنية بلوتوث لتحديد إيقاع التزامن بينها وبينه، أو من خلال مقبس "USB". كما ظهرت مؤخراً تقنية لا تتصِل بالتلفاز، ولا تحتاج الى بطاريات أو الى طاقة كهربائية.
وهناك نوعان من التقنية ثلاثية الأبعاد للاستخدام بالمنزل، وهما الأبعاد الثلاثية النشطة والأبعاد الثلاثية السلبية. وعلى رغم الاختلاف الشديد بين التقنيتين، إلّا أن التقنية الأولى تمتاز بتوفير تجربة ثلاثية الأبعاد مناسبة للمشاهدة في المنزل. بينما تستخدم تقنية الأبعاد الثلاثية السلبية نظارات من شأنها اقتسام الدقة التي تبلغ 1080 بكسل مقسومة بين كلا العينين.
أما ما تحتاج اليه لمشاهدة ثلاثية الأبعاد في المنزل، هو تلفاز ومشغل أقراص مجهزان بالتقنية ثلاثية الأبعاد، ونظارات الأبعاد الثلاثية، وفيلم مصور بتقنية الـ"3D".
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
May 29
جديد «داعش»: ولاية لبنان

1
May 29
الواقع المسيحي الصادم: حقيقة فجّة ومُرّة!

2
07:46
"قلوب مليانة"... مرجعٌ كبير لـ"الجمهورية": الجو الداخليّ "فالج لا تعالج"

3
May 29
هل من سباق بين ورشتي التعافي والإنقاذ في لبنان وسوريا؟

4
07:40
اتصالاتٌ بهدف "تجنيب الحكومة السقوط في مطب سياسيّ"

5
May 29
مانشيت "الجمهورية": الملفات الداخلية تغلي.. والحكومة بين الألغام... سلام لحصر السلاح بيد الدولة.. وإسرائيل تهدّد

6
11:03
بدء جلسة مجلس الوزراء في القصر الجمهوري.. ماذا على جدول أعمالها؟

7
07:35
أصابعٌ تلعب بصواعق التفجير؟

8
