الغذاء الأقوى لتنشيط السائل المنوي
الغذاء الأقوى لتنشيط السائل المنوي
اخبار مباشرة
سينتيا عواد
ماستر في علوم الاعلام والاتصال. مسؤولة عن الملحق الأسبوعي والصفحة اليومية للصحة وغذاء.
خلال شهر تشرين الثاني، يزداد الحديث عن أخطر الأمراض التي تهدّد الذكور، كسرطان البروستات، والخصية، والمشكلات العقلية، بهدف تعزيز وعيهم ووضع حدّ لموتهم المُبكر. لكننا اليوم سنتطرّق إلى موضوع خصوبة الرجال التي تراجعت نسبتها بسبب تردّي نوعية نمط الحياة، الأمر الذي يزيد خطر معاناتهم مشكلات نفسية كبرى قد تدفع بهم إلى الإنتحار. لكنّ الخبر الجيّد يتمثّل بوجود مأكولات عديدة ثبُت أنها تنشّط الحيوانات المنويّة وتحسّن نوعيتها. ما هي؟
رُبط إنخفاض عدد الحيوانات المنوية بإفتقار الجسم إلى مجموعة مغذّيات رئيسة، كنقص معدن الزنك. لذلك فإنّ إجراء بعض التعديلات الغذائية يشكّل طريقة جيّدة وفعّالة لإعادة الوضع إلى مساره الطبيعي، وبالتالي تعزيز فرص الخصوبة.
لكن قبل عرض أقوى المأكولات المعنيّة بهذا الموضوع، لفتت إختصاصية التغذية، جانين عوّاد الجميّل، لـ«الجمهورية» إلى وجود عوامل عديدة تؤثّر سلباً في كمية السائل المنوي:
- الكحول: إحتساؤها بكميات كبيرة يخفّض مستويات هرمون التستوستيرون، ما يؤدي إلى تقليص إنتاج الحيوانات المنوية.
- نوع المهنة: الجلوس لفترات طويلة بسبب العمل في المكاتب، أو بسبب قيادة الشاحنات والسيارات يومياً ولمسافات طويلة، يؤدي إلى «قتل» الحركة وبالتالي إلحاق الضرر بالدورة الدموية، ما ينعكس سلباً على الخصوبة.
- التوتر: يمكن للضغط النفسي الشديد والممتدّ لفترات طويلة أن يتداخل مع الهرمونات اللازمة لإنتاج الحيوانات المنوية.
- زيادة الوزن والبدانة: تُضعفان الخصوبة، وتؤثّران مباشرةً في التغيّرات الهرمونية التي تخفّض خصوبة الرجال.
- التدخين: أظهرت الدراسات أنّ الرجال الذين يدخّنون قد يملكون عدداً أقلّ من الحيوانات المنوية مقارنةً بنظرائهم الذين لا يدخنون.
- تعاطي المنشّطات: هذه المواد التي يتمّ تناولها لتحفيز قوّة العضلات ونموّها قد تؤدي إلى تقليص إنتاج السائل المنوي.
وفي ما يلي أهمّ المأكولات سوبر الفعّالة لزيادة عدد الحيوانات المنوية التي تحدّثت عنها خبيرة التغذية:
- البيض
يُعتبر خياراً مثالياً لزيادة عدد السائل المنوي وتحسين حركته. يحتوي البيض نسبة عالية من الفيتامين E والبروتينات، ويتميّز بقدرته على حماية خلايا الحيوانات المنوية من الجذور الحرّة التي تخفّض عددها.
تناوُل 3 إلى 4 بيضات في الأسبوع يزيد نسبة الخصوبة وعدد الحيوانات المنوية بين 10 إلى 15 في المئة. لا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذه الحصّة تنطبق على الأشخاص الذين لا يعانون مشكلات في القلب والكولسترول.
- حامض الفوليك
يُعرف أيضاً بالفيتامين B9، وهو متوافر في السبانخ وغيره من الخضار الورقية الخضراء الداكنة اللون. إنه ضروري لتنمية السائل المنوي الصحّي وحمايته من التشوّهات الخلقية، ويساعده على الوصول إلى البويضة، وإختراق الحاجز الوقائي.
- الموز
هذه الثمرة اللذيذة التي تحتوي الفيتامينات A، وB1، وC، تساعد الجسم على إنتاج الحيوان المنوي الصحّي، وتحتوي إنزيماً نادراً يُعرف بالـ«Bromelain» الذي يزيد الرغبة الجنسية وينظّم الهرمونات الذكورية.
- الشوكولا الأسود
يحتوي الحامض الأميني الذي ثبُت أنه يُضاعف حجم السائل المنوي. فضلاً عن أنه مليء بمضادات الأكسدة التي تشكّل سلاحاً جيداً لمكافحة الجذور الحرّة، وهي الجُزيئات المضرّة الموجودة في التلوّث والسموم والتي رُبطت بالعقم. لكن يجب عدم الإفراط في الشوكولا الأسود، خصوصاً وأنّ زيادة الوزن قد تسبّب عدمَ توازن التستوستيرون، ما يؤدّي إلى تقليص عدد الحيوانات المنوية.
- الهليون
يحتوي الفيتامين C، ويشتهر بقدرته على حماية خلايا الخصيتين، ومحاربة الجذور الحرّة، وزيادة إنتاج السائل المنوي.
- البروكولي
غنيّ بالفيتامين B9 ويساعد النساء على الحمل سريعاً، وأصبح ضرورياً لخصوبة الرجال. أظهرت الأبحاث أنه يزيد الخصوبة بنسبة 70 في المئة عند إستهلاكه بإنتظام. من جهة أخرى، يُعتبر البروكولي من أهمّ مصادر الفيتامين A الذي رُبط نقصه بخفض الخصوبة والتأثير سلباً في السائل المنوي. إنه متوافر أيضاً وبكثرة في الفلفل الأحمر، والسبانخ، والمشمش، والبطاطا الحلوة، والجزر.
- الرمّان
يحسّن نوعية السائل المنوي، ويحتوي كمية مرتفعة من مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرّة وتحسّن مجرى الدم، وبالتالي يمكن إستخدامه كمنشّط للخصوبة.
- الجوز
غنيّ بالأوميغا 3، ويساعد على زيادة حجم الحيوانات المنوية، ويعزّز تدفّق الدم في الخصيتين، ومليء بالأرجينين المعروف بقدرته على زيادة حجم السائل المنوي، ومحاربة السموم في مجرى الدم، فيمنع تكدّسها الذي عندما يحصل يعوق وصول السائل المنوي إلى البويضة.
- الثوم
غذاء جيّد لتعزيز المناعة، ويشتهر بإحتوائه الفيتامين B6 ومعدن السلينيوم اللذين يلعبان دوراً مهمّاً في إنتاج الحيوانات المنوية. يمنع الثوم من تراكم السموم في الأوعية الدموية، ويسمح بتدفّق الدم في الخصيتين.
- مصادر الزنك
كالشعير، واللحوم الحمراء، والفاصولياء. إنها مهمّة جداً لنموّ الحيوانات المنوية. ولكن هذا ليس كلّ شيء! تطرّقت عوّاد سريعاً إلى مجموعة أخرى من الأطعمة التي تلعب بدورها دوراً ملحوظاً في هذا المجال، كـ«الجزر الغنيّ بالفيتامين A الذي يحسّن إنتاج السائل المنوي وحركته، والتونة المليء بالسلينيوم، والمكسرات التي تحتوي جرعة عالية من الفيتامين E ومضادات الأكسدة، والبندورة التي تشتهر بمادة الليكوبين المُضادّة للأكسدة، والليمون المشبّع بالفيتامين C، واليقطين الذي يحتوي مادة «فيتوستيرول» ويزيد من إنتاج التستوستيرون، والجينسينغ والأفوكا اللذين يزيدان من عدد الحيوانات المنوية وحجمها».
وشدّدت أخيراً على «ضرورة حصول الرجال على مختلف الأصناف الغذائية، وليس التركيز فقط على البروتينات لبناء العضلات. الأكل الصحّي المتنوّع والمتوازن يعزّز حتماً خصوبتهم، لا بل الأهمّ من ذلك أنه يخفّض إصابتهم بأخطر الأمراض التي تهدّدهم بشكل رئيس، خصوصاً سرطان البروستات».
لكن قبل عرض أقوى المأكولات المعنيّة بهذا الموضوع، لفتت إختصاصية التغذية، جانين عوّاد الجميّل، لـ«الجمهورية» إلى وجود عوامل عديدة تؤثّر سلباً في كمية السائل المنوي:
- الكحول: إحتساؤها بكميات كبيرة يخفّض مستويات هرمون التستوستيرون، ما يؤدي إلى تقليص إنتاج الحيوانات المنوية.
- نوع المهنة: الجلوس لفترات طويلة بسبب العمل في المكاتب، أو بسبب قيادة الشاحنات والسيارات يومياً ولمسافات طويلة، يؤدي إلى «قتل» الحركة وبالتالي إلحاق الضرر بالدورة الدموية، ما ينعكس سلباً على الخصوبة.
- التوتر: يمكن للضغط النفسي الشديد والممتدّ لفترات طويلة أن يتداخل مع الهرمونات اللازمة لإنتاج الحيوانات المنوية.
- زيادة الوزن والبدانة: تُضعفان الخصوبة، وتؤثّران مباشرةً في التغيّرات الهرمونية التي تخفّض خصوبة الرجال.
- التدخين: أظهرت الدراسات أنّ الرجال الذين يدخّنون قد يملكون عدداً أقلّ من الحيوانات المنوية مقارنةً بنظرائهم الذين لا يدخنون.
- تعاطي المنشّطات: هذه المواد التي يتمّ تناولها لتحفيز قوّة العضلات ونموّها قد تؤدي إلى تقليص إنتاج السائل المنوي.
وفي ما يلي أهمّ المأكولات سوبر الفعّالة لزيادة عدد الحيوانات المنوية التي تحدّثت عنها خبيرة التغذية:
- البيض
يُعتبر خياراً مثالياً لزيادة عدد السائل المنوي وتحسين حركته. يحتوي البيض نسبة عالية من الفيتامين E والبروتينات، ويتميّز بقدرته على حماية خلايا الحيوانات المنوية من الجذور الحرّة التي تخفّض عددها.
تناوُل 3 إلى 4 بيضات في الأسبوع يزيد نسبة الخصوبة وعدد الحيوانات المنوية بين 10 إلى 15 في المئة. لا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذه الحصّة تنطبق على الأشخاص الذين لا يعانون مشكلات في القلب والكولسترول.
- حامض الفوليك
يُعرف أيضاً بالفيتامين B9، وهو متوافر في السبانخ وغيره من الخضار الورقية الخضراء الداكنة اللون. إنه ضروري لتنمية السائل المنوي الصحّي وحمايته من التشوّهات الخلقية، ويساعده على الوصول إلى البويضة، وإختراق الحاجز الوقائي.
- الموز
هذه الثمرة اللذيذة التي تحتوي الفيتامينات A، وB1، وC، تساعد الجسم على إنتاج الحيوان المنوي الصحّي، وتحتوي إنزيماً نادراً يُعرف بالـ«Bromelain» الذي يزيد الرغبة الجنسية وينظّم الهرمونات الذكورية.
- الشوكولا الأسود
يحتوي الحامض الأميني الذي ثبُت أنه يُضاعف حجم السائل المنوي. فضلاً عن أنه مليء بمضادات الأكسدة التي تشكّل سلاحاً جيداً لمكافحة الجذور الحرّة، وهي الجُزيئات المضرّة الموجودة في التلوّث والسموم والتي رُبطت بالعقم. لكن يجب عدم الإفراط في الشوكولا الأسود، خصوصاً وأنّ زيادة الوزن قد تسبّب عدمَ توازن التستوستيرون، ما يؤدّي إلى تقليص عدد الحيوانات المنوية.
- الهليون
يحتوي الفيتامين C، ويشتهر بقدرته على حماية خلايا الخصيتين، ومحاربة الجذور الحرّة، وزيادة إنتاج السائل المنوي.
- البروكولي
غنيّ بالفيتامين B9 ويساعد النساء على الحمل سريعاً، وأصبح ضرورياً لخصوبة الرجال. أظهرت الأبحاث أنه يزيد الخصوبة بنسبة 70 في المئة عند إستهلاكه بإنتظام. من جهة أخرى، يُعتبر البروكولي من أهمّ مصادر الفيتامين A الذي رُبط نقصه بخفض الخصوبة والتأثير سلباً في السائل المنوي. إنه متوافر أيضاً وبكثرة في الفلفل الأحمر، والسبانخ، والمشمش، والبطاطا الحلوة، والجزر.
- الرمّان
يحسّن نوعية السائل المنوي، ويحتوي كمية مرتفعة من مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرّة وتحسّن مجرى الدم، وبالتالي يمكن إستخدامه كمنشّط للخصوبة.
- الجوز
غنيّ بالأوميغا 3، ويساعد على زيادة حجم الحيوانات المنوية، ويعزّز تدفّق الدم في الخصيتين، ومليء بالأرجينين المعروف بقدرته على زيادة حجم السائل المنوي، ومحاربة السموم في مجرى الدم، فيمنع تكدّسها الذي عندما يحصل يعوق وصول السائل المنوي إلى البويضة.
- الثوم
غذاء جيّد لتعزيز المناعة، ويشتهر بإحتوائه الفيتامين B6 ومعدن السلينيوم اللذين يلعبان دوراً مهمّاً في إنتاج الحيوانات المنوية. يمنع الثوم من تراكم السموم في الأوعية الدموية، ويسمح بتدفّق الدم في الخصيتين.
- مصادر الزنك
كالشعير، واللحوم الحمراء، والفاصولياء. إنها مهمّة جداً لنموّ الحيوانات المنوية. ولكن هذا ليس كلّ شيء! تطرّقت عوّاد سريعاً إلى مجموعة أخرى من الأطعمة التي تلعب بدورها دوراً ملحوظاً في هذا المجال، كـ«الجزر الغنيّ بالفيتامين A الذي يحسّن إنتاج السائل المنوي وحركته، والتونة المليء بالسلينيوم، والمكسرات التي تحتوي جرعة عالية من الفيتامين E ومضادات الأكسدة، والبندورة التي تشتهر بمادة الليكوبين المُضادّة للأكسدة، والليمون المشبّع بالفيتامين C، واليقطين الذي يحتوي مادة «فيتوستيرول» ويزيد من إنتاج التستوستيرون، والجينسينغ والأفوكا اللذين يزيدان من عدد الحيوانات المنوية وحجمها».
وشدّدت أخيراً على «ضرورة حصول الرجال على مختلف الأصناف الغذائية، وليس التركيز فقط على البروتينات لبناء العضلات. الأكل الصحّي المتنوّع والمتوازن يعزّز حتماً خصوبتهم، لا بل الأهمّ من ذلك أنه يخفّض إصابتهم بأخطر الأمراض التي تهدّدهم بشكل رئيس، خصوصاً سرطان البروستات».
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
06:52
بري يقود الشيعة إلى «أفضل الممكن»
1
06:39
"الميكانيزم" في لقائها المدني الثاني: بداية الجديّة وتراجع الغوغائيّة
2
Dec 19
جلسة لمجلس الوزراء.. واليكم مشروع قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع
3
Dec 19
ماذا أعلن مكتب نتنياهو عن اجتماع الناقورة؟
4
21:29
خلاصة "الجمهورية": خطة لإنصاف المودعين.. الودائع ما دون 100 ألف دولار ستعود كاملة
5
07:37
رئيس الوزراء الايرلندي في بيروت
6
Dec 19
بري يُصيب عصفورَين بحجر... وهكذا بلع الواوي المنجل!
7
Dec 19
من حجز الودائع إلى تملّكها: المصارف تُكمل سرقة العصر
8