"صدمة إنتخاب ترامب" تلقي بظلالها على أوساط هوليوود

تُعاني أوساط هوليوود والفنّ من صدمة مع فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأميركيّة، فليدي غاغا احتجّت أمام برج ترامب، فيما كتبت جينيفير لورنس وأرون سوركين رسالتَيْن مؤثّرتَيْن ونشرت مايلي سايروس شريط فيديو تظهر فيه باكية.

وكانت هذه الأوساط دعمت المرشّحة الديمقراطيّة الخاسرة هيلاري كلينتون بقوّة، وباتت الآن تُحاول امتصاص صدمة انتخاب دونالد ترامب.

ودعت نجمة البوب كايتي بيري، التي غنّت أمام المؤتمر العام للحزب الديمقراطي الأميركي، متتبّعيها الـ 94 مليوناً عبر "تويتر"، إلى "التحرّك" و"البكاء"، مشجّعة إيّاهم إلى "التظاهر سلميّاً" و"الكفاح من أجل العدل".

أمّا ليدي غاغا، فقد أمضت يوم الأربعاء الفائت، تتظاهر احتجاجاً في شاحنة لعمّال التنظيفات، ركنت أمام برج ترامب في نيويورك، حاملةً لافتةً كتب عليها: "المحبّة تقضي على الحقد".

وفي الوقت ذاته، قالت الممثّلة الحائزة جائزة "أوسكار"، جنيفير لورنس، إنّها لا تجد الكلمات لتعزية النساء بفوز دونالد ترامب، الذي يعني أن "السقف الزجاجي" الذي يلجم وصول النساء إلى أعلى المناصب، لن يتحطّم أبداً.

وأرسل أرون سوركين، كاتب السيناريو الشهير في مسلسل "ذي ويست وينغ"، رسالة متشائمة جدّاً إلى إبنته، نقلتها وسائل الإعلام بشكل واسع، يصف فيها انتخاب ترامب بأنّه "فظيع".

أمّا نجمة البوب مايلي سايروس، فقد قالت في شريط فيديو وهي تبكي متوجهةً إلى المرشّح الفائز: "الأمر صعب عليّ، إلّا أنّني أقبل بك رئيساً للولايات المتّحدة".

وإلى جانب عشرات المشاهير من أمثال كريس ايفانز وكريستين بيل وشير واريانا غراندي وسيث ماكفرلاين ومارك رافالو، الذين عبّروا عن مرارتهم عبر وسائل التواصل الإجتماعي، أعربت حفنة أخرى عن فرحها الكبير، من أمثال الممثّلة كيرستي الي وستيفن بالدوين ومغنّية الراب ازياليا بانكس والمصارع السابق هالك هوغان.

وغرّد سكوت بايو، الذي مثّل في مسلسل "هابي دايز": "السيّد دونالد ترامب، أنا فخور بأن أناديك رئيساً الولايات المتّحدة".

أمّا أسطورة السينما روبرت دي نيرو، الذي قال إنّه يُريد لكم دونالد ترامب بعد تصريحاته السوقيّة حول النساء، فقد أقرّ أنّه لن يتمكّن من فعل ذلك بعد الآن.

وقال خلال برنامج "جيمي كيميل لايف!": "بات رئيساً، وعليّ أن أحترم هذا المنصب. لنرى ما سيقوم به وإذا كان سيُطبّق وعوده".

وقد تبرّع ممثّلون ومخرجون وأرباب استديوهات إنتاج، بـ 22 مليون دولار لتمويل حملة هيلاري كلينتون، في مقابل أقلّ من 300 ألف دولار للمرشّح الجمهوري.