كيف تكتشف التلاعب في عدّاد المسافة؟
كيف تكتشف التلاعب في عدّاد المسافة؟
اخبار مباشرة
شادي عواد
إنّ التلاعب في عدّاد حساب المسافة في السيارات المستعملة يعتبر عملية خداع وجريمة يعاقب عليها القانون في غالبية دول العالم. وعلى رغم ذلك فإنّ كثيرين ما زالوا يعتمدونها كطريقة لرفع سعر السيارة عبر التلاعب بالعدّاد سواء يدوياً أو إلكترونياً.
يعتبر عدّاد المسافات من أهم الأشياء التي يجب على كل من يريد شراء سيارة مستعملة أن يقوم بمعاينته، لأنّ العدّاد هو من أحد المعايير التي تحدد مدى استهلاك السيارة، إضافة إلى أنه يحدد بشكل كبير سعر السيارة.
فعمر السيارة يحدده بشكل كبير مدى استهلاكها أكثر من تاريخ تصنيعها وخروجها من المعمل. لذلك يقوم الكثير من تجّار السيارات بالتلاعب بعداد المسافات من أجل إيهام الشاري بأنها سيارة سوف تخدمه طويلاً.
وبفضل التقنيات الحديثة أصبح من الصعب جداً أو حتى من شبه المستحيل معرفة إذا تمّ التلاعب في عداد المسافة في السيارة لأنّ هذه العملية تتم في غالب الأحوال من دون أن تترك أيّ أثر. ووفقاً للتقديرات، فإنه يتمّ التلاعب في عداد المسافة في سيارة من كل ثلاث سيارات مستعملة يتمّ بيعها.
طريقة التنفيذ
بفضل انتشار العدادات الإلكترونية على أغلب السيارات الحديثة أصبح من السهل القيام بعملية التلاعب بالعداد. فهذه العملية يتم تنفيذها من خلال مقبس «OBD» الموجود في السيارة، وهو المقبس الذي يستخدم في تشخيص الأعطال بها والذي يمكن للميكانيكيين في أي ورشة صيانة الوصول إليه.
ويتم عبر هذا المقبس الدخول الى عمق نظام التشغيل في السيارة والتلاعب بأيّ إعدادات فيه. يذكر أنّ الأمر هنا لا يتعلق بقراءات العداد وتغيير الذاكرة التي تسجلها فقط، بل تطال أيضاً الأرقام المسجلة على أنظمة التحكم الأخرى لجعل عملية الإحتيال معقولة.
وهذا الأمر هو ما يجعل عملية اكتشافها شبه مستحيله حتى بالنسبة للميكانيكيين وخبراء السيارات. أمّا إذا كان العداد ميكانيكياً، فالعملية أسهل ولا تحتاج الى تقنيات معقدة، بل فقط الى مفكّ بَراغ.
دلائل مهمة
على رغم شبه استحالة معرفة التلاعب بالعداد، إلّا أنّ اكتشاف التلاعب يمكن ربطه بأمور وأدلة أخرى في السيارة من الممكن أن توحي بذلك. ومن أبرز هذه الأدلة عرض السيارة للبيع بسعر رخيص، أقلّ من السعر العادل.
كذلك من الممكن اللجوء الى تواريخ الصيانة التي خضعت لها السيارة. وهذا يشمل سجلات مراكز الخدمة إلى جانب فواتير الإصلاح وتقارير فحص السيارة، التي يمكن جميعها أن تلقي بعض الضوء على ما إذا كانت قراءة عداد السيارة منطقية أم لا، مع العلم أنه حتى سجلات الخدمة يمكن شراؤها وتزويرها.
ومن الدلائل المهمة على التلاعب بالعدّاد، الكسوة الداخلية للسيارة والتمزّقات الموجودة فيها. فعلامات الاستخدام الكثيف على المقاعد وعجلة القيادة أو الدوّاسات يمكن أن تكون مؤشرات مهمة على حالة السيارة، أكثر من مجرد فحص الجسم الخارجي لها أو حالة الأجزاء الميكانيكية.
كذلك حاول ان تفحص لوحة العدادات للتأكد من أنّ الغطاء السفلي للوحة العدادات في السيارة مُحكم الإغلاق وأنّ أيّاً من براغيه غير مفقود أو محلول جزئياً أو يظهر عليه أي نوع من أنواع التلف أو أي تغييرات في شكله، فإنّ ذلك هو دليل على أنه قد تمّ فك الغطاء وبالتالي حصول غش في عداد المسافات.
كذلك يمكن كشف التلاعب بعداد السيارة من خلال طلب وثيقة «كار فاكس» للسيارة، والتي يمكن من خلالها معرفة تاريخ السيارة والمسافة التي قطعتها وإذا تعرضت لحادث أو إذا كانت السيارة مصنّفة أنقاض في البلد الذي تمّ استيرادها منه.
فعمر السيارة يحدده بشكل كبير مدى استهلاكها أكثر من تاريخ تصنيعها وخروجها من المعمل. لذلك يقوم الكثير من تجّار السيارات بالتلاعب بعداد المسافات من أجل إيهام الشاري بأنها سيارة سوف تخدمه طويلاً.
وبفضل التقنيات الحديثة أصبح من الصعب جداً أو حتى من شبه المستحيل معرفة إذا تمّ التلاعب في عداد المسافة في السيارة لأنّ هذه العملية تتم في غالب الأحوال من دون أن تترك أيّ أثر. ووفقاً للتقديرات، فإنه يتمّ التلاعب في عداد المسافة في سيارة من كل ثلاث سيارات مستعملة يتمّ بيعها.
طريقة التنفيذ
بفضل انتشار العدادات الإلكترونية على أغلب السيارات الحديثة أصبح من السهل القيام بعملية التلاعب بالعداد. فهذه العملية يتم تنفيذها من خلال مقبس «OBD» الموجود في السيارة، وهو المقبس الذي يستخدم في تشخيص الأعطال بها والذي يمكن للميكانيكيين في أي ورشة صيانة الوصول إليه.
ويتم عبر هذا المقبس الدخول الى عمق نظام التشغيل في السيارة والتلاعب بأيّ إعدادات فيه. يذكر أنّ الأمر هنا لا يتعلق بقراءات العداد وتغيير الذاكرة التي تسجلها فقط، بل تطال أيضاً الأرقام المسجلة على أنظمة التحكم الأخرى لجعل عملية الإحتيال معقولة.
وهذا الأمر هو ما يجعل عملية اكتشافها شبه مستحيله حتى بالنسبة للميكانيكيين وخبراء السيارات. أمّا إذا كان العداد ميكانيكياً، فالعملية أسهل ولا تحتاج الى تقنيات معقدة، بل فقط الى مفكّ بَراغ.
دلائل مهمة
على رغم شبه استحالة معرفة التلاعب بالعداد، إلّا أنّ اكتشاف التلاعب يمكن ربطه بأمور وأدلة أخرى في السيارة من الممكن أن توحي بذلك. ومن أبرز هذه الأدلة عرض السيارة للبيع بسعر رخيص، أقلّ من السعر العادل.
كذلك من الممكن اللجوء الى تواريخ الصيانة التي خضعت لها السيارة. وهذا يشمل سجلات مراكز الخدمة إلى جانب فواتير الإصلاح وتقارير فحص السيارة، التي يمكن جميعها أن تلقي بعض الضوء على ما إذا كانت قراءة عداد السيارة منطقية أم لا، مع العلم أنه حتى سجلات الخدمة يمكن شراؤها وتزويرها.
ومن الدلائل المهمة على التلاعب بالعدّاد، الكسوة الداخلية للسيارة والتمزّقات الموجودة فيها. فعلامات الاستخدام الكثيف على المقاعد وعجلة القيادة أو الدوّاسات يمكن أن تكون مؤشرات مهمة على حالة السيارة، أكثر من مجرد فحص الجسم الخارجي لها أو حالة الأجزاء الميكانيكية.
كذلك حاول ان تفحص لوحة العدادات للتأكد من أنّ الغطاء السفلي للوحة العدادات في السيارة مُحكم الإغلاق وأنّ أيّاً من براغيه غير مفقود أو محلول جزئياً أو يظهر عليه أي نوع من أنواع التلف أو أي تغييرات في شكله، فإنّ ذلك هو دليل على أنه قد تمّ فك الغطاء وبالتالي حصول غش في عداد المسافات.
كذلك يمكن كشف التلاعب بعداد السيارة من خلال طلب وثيقة «كار فاكس» للسيارة، والتي يمكن من خلالها معرفة تاريخ السيارة والمسافة التي قطعتها وإذا تعرضت لحادث أو إذا كانت السيارة مصنّفة أنقاض في البلد الذي تمّ استيرادها منه.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
07:50
فجوة تفاوضية في الميكانيزم!
1
07:30
بعد إعلان نتنياهو «إسرائيل الكبرى» ماذا نحن فاعلون؟
2
18:02
عمليّة للموساد في لبنان.. ما القصة؟
3
07:36
لبنان في زمن «الضغط الرمادي»: بين الميكانيزم والديبلوماسية والمقاومة
4
06:57
مانشيت "الجمهورية": "الفجوة" تستوجب جلسة حكومية ثالثة... عون والمر: لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها
5
Dec 23
مكتب وزير الدفاع: كلام مغلوط واستهداف خبيث يطال الجيش
6
20:13
حاكم مصرف لبنان حدد موقفه من مشروع الاستقرار المالي وسداد الودائع
7
Dec 23
قائد الجيش: الجيش في صدد استكمال المرحلة الأولى من خطته
8