مايا نعمة: في الفن مجنونة... وحان وقت الأمومة
مايا نعمة: في الفن مجنونة... وحان وقت الأمومة
اخبار مباشرة
رنا اسطيح
بعد اختيارها سفيرة للنوايا الحسنة لدى جمعية DIALEB التي تعنى بالتوعية إزاء مرض السكري ومشاركتها في سلسلة أعمال فنية ذات أبعاد إنسانية، تستعدّ النجمة اللبنانية مايا نعمة حالياً لتصوير أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «خلص الحكي»، وهو من كلمات الشاعر أحمد ماضي وألحان وليد المسيح وتوزيعه، على ما تكشف مايا في حديث خاص لـ»الجمهورية» تفصح فيه عن مقاربتها الفنية الفريدة وعن مواقفها من الأمومة والفن واستراتيجية الإنتاجات الموسيقية.
تقارب النجمة اللبنانية مايا نعمة أعمالها الفنية بطريقة تشبه إلى حد بعيد شخصيّتها الفريدة التي تتسِم بالطاقة الإيجابية وبالإقبال على الحياة بشغف وعفوية، وقدرة سحرية على تحويل كل موقف إلى ذكرى جميلة تنضمّ إلى ألبوم يزخر بالصور الملوّنة.
هكذا تنظّم وقتها وفقاً لاتجاهاتها الفنية المتعدّدة بين الكتابة والتلحين والغناء والعزف بالإضافة إلى الرقص طبعاً الذي يزيّن المساحة الأكبر من صورها المنشورة. صفحاتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي تَشي بقصة إنسانة تتميّز بالروح الشبابية وبفنانة تسعى إلى التعبير عن نفسها بطريقة صادقة غالباً ما لا تخطىء هدفها بالوصول إلى قلوب الناس.
في أغنية «خلص الحكي»، التي أطلقتها أخيراً، جرعات عالية من الرومانسية الجميلة ضمن قالب كلامي ولحني يَتسِم بالبساطة والصدق، وعلى رغم جهوزية العمل منذ قرابة العام، إختارت مايا أن تؤخّر الإطلاق ليتزامن مع عودة الشتاء، وعودة الناس إلى مزاج الحنين والرومانسية، على ما تكشف في حديث خاص لـ»الجمهورية».
لا نخضع لسياسات شركات الانتاج
وتُفصح: «من المؤكّد اننا سنصوّر «خلص الحكي» هذا الشهر في إطار صورة بالأبيض والاسود، ولقطات تسلّط الضوء على الذكريات. سترونني في إطار تمثيلي وراقص. ونحن نتناقش في التفاصيل النهائية وقررنا ان يكون التنفيذ بشكل سَلس ويتسِم بالبساطة أسوةً بالأغنية نفسها ومزاجها العام».
مايا التي تغرّد خارج السرب سواء لناحية الأعمال الفنية التي لا تجاري موجة معيّنة أو نمط الحياة نفسها، تقول: «أنا بالتأكيد فنانة مستقلّة فأنا ووليد نقدّم إنتاجاتنا الخاصة ولدينا عدد من الأغنيات الجاهزة ولكننا ننتظر الوقت المناسب لإطلاقها.
وقرار الانتاج الخاص ليس فقط نتيجةً لعدم ارتباطنا بشركة إنتاج معينة وإنما أيضاً ترجمة لرغبتنا بعدم الرضوخ لسياسات شركات الانتاج التي تنظر إلى الأغنية كمنتج وتحتسب الأرباح بينما نحن لدينا توجهاتنا الفنية ومعاييرنا الجمالية المختلفة».
الصورة الشبابية
وعن الصورة التي انطبعت عنها لدى أذهان الجمهور تقول: «إنطبعت عنّي صورة الفنانة الشاملة بما أنني أكتب أغنياتي وأؤديها وأشارك أحياناً في التوزيع والكوريغرافيا وفكرة الأعمال المصوّرة، كما أنني أرقص وأعزف على البيانو، ولذلك أنا مُلمّة بمختلف جوانب عملي الفني».
وتؤكّد: «أنا محظوظة جداً بوجود زوجي وليد إلى جانبي وتَولّيه عمليّتَي التلحين والتوزيع وسعيدة جداً بالتعامل مع الشاعر أحمد ماضي الذي يكتب كلمة جميلة تدخل القلب بسرعة، وهناك تعاون طويل الأمد معه إن شاء الله. والحقيقة أنني أشعر أنني مثل أخته الصغيرة، وللمصادفة فإنّ أخته اسمها مايا أيضاً».
بين الجنون والحدود
مايا التي لا تتردّد بنشر فيديوهات لها ترقص فيها في الاماكن العامة بطريقة ملهمة وإيجابية، تعترف ردّاً على سؤال: «لا شك أنني مجنونة في فني وفي طبعي العفوي، فعندما يكون لدى الانسان شغف وإيجابية في الحياة، فإنّه يشعر أينما يذهب أنه يريد ان يعيش اللحظة وأن يتشارَكها مع محبّيه.
ولكن بحكم طبيعتنا كبشر، نتأثر بالسلبي أكثر من الإيجابي، ولذلك أسعى دائماً لتظهير الأمور الإيجابية على صفحاتي على مواقع التواصل الاجتماعي. في المقابل نرى فنانين متى مرضوا مثلاً ينشرون صورهم في المستشفى ويتشارَكون تلك اللحظات مع جمهورهم.
أمّا بالنسبة لي فالأمر مختلف لأنني أشعر أنّ الناس تتأثر بما أنشره وتتذكره، وبالتالي أنشر الأمور الفرحة والمشجّعة والتي قد تكون مصدر إلهام لشخص يعاني مشكلة ما فيجد فيها ما يُلهمه على تَخطّيها أو محاربتها».
حديث البلد
وعن البلبلة التي أثارَتها من خلال صورة نشرتها تظهر فيها وهي تقبّل زوجها وليد، تقول: «عيد زواجنا يصادف في 16 تشرين الثاني والصورة قديمة وقد أكون أعدتُ نشرها مؤخراً. لم يزعجني أنها أصبحت حديث الكل فذلك إن دلّ على شيء فهو انهم لم يجدوا ما هو أكثر أهمية لتناوله.
أشعرونني وكأنني لست متزوّجة من وليد وكأنّ ما فعلته أمر غريب جداً أو أنني ارتكبت معصية! لو انّ فنانة أجنبية نشرت صورة وهي تقبّل زوجها لما كان أحد عَلّق بالمرّة، ولكن في حالتنا يبدو ان لا أمور مهمة نتحدّث فيها، فنقول: «يَلّا منحكي عن بوسِة مايا»!
الرشاقة والروح الإيجابية
وعن الصورة التي يعكسها حضورُها على مواقع التواصل تقول: «عندما صرت أركّز أكثر على الأمور الإيجابية وأتشارَك مع الناس نوعية أكلي وكيف أمارس الرياضة وكيف أسجّل أغنية، شعرت انهم تفاعلوا معي بشكل لافت جداً لا سيّما انّ ما أتشاركه هو جزء من حياتي الحقيقية وليس مجرّد لقطات أخذت بهدف النشر.
وبالتالي، بدأتُ بتلقّي الرسائل من الناس فمنهم من يسألني مثلاً عن وصفة طعام حضّرتها أو يطلب نصيحة للمحافظة على معدة مشدودة أو عن تمرين معيّن للصوت، ومنهم من يشعرني انه تعيس في حياته وبحاجة لتشجيع. ولهذا أشعر بأنني يجب ألّا أخذلهم. وهذا التفاعل يُفرحهم ويفرحني في الوقت عينه، ويجعلني متحمّسة أكثر».
العمل الإنساني
وعن أهمية العمل الخيري بالنسبة إلى مايا التي لا تقصّر في توظيف صورتها لأهداف إنسانية، تقول: «كل عام يكون لديّ تصميم لتحقيق هدف إنساني جديد، والحمد لله لدينا جمعيات كثيرة ومتنوّعة، ومنذ شهرين أصبحتُ سفيرة النوايا الحسنة لدى DIALEB أو التجمع الوطني للسكري، وسعيدة للمشاركة بمضاعفة التوعية إزاء مرض السكري. وأنا أحرص دوماً على التعامل مع جهات مختلفة لكي أساعد في أكبر قدر ممكن من القضايا الإنسانية المهمة».
ومع اقتراب انطلاق الموسم الجديد من «رقص النجوم» الذي كان لمايا تجربة مميزة فيه، تقول: «بالطبع سأتابعه فأنا أنتظر كل موسم جديد من البرنامج بحماسة لرؤية الجميع ولأتذكر اللحظات الجميلة التي عشتها فيه. ومن المشاركين هذا العام الفنان مارك حاتم، وهو زميلنا وجارنا وسأتابعه، لكنني بالطبع أشجّع الجميع».
مشوار
وعن مشوارها المهني تقول: «أشعر بالسعادة عندما أنظر إلى مشواري وكل ما حققته منذ انطلاقتي. في 9 كانون الأول سأبلغ الـ 29 من عمري والوقت مرّ بسرعة.
وعندما أتذكر ما حققته بدءاً من مشاركتي في «ستار أكاديمي» مروراً بـ«رقص النجوم» وبرنامج «talent teen» ووصولاً إلى المهرجانات التي شاركتُ فيها والحملات الإنسانية التي دعمتها، أشعر انّ حياتي كانت كلها مليئة بالتشويق وحققت خلالها إنجازات عدّة لا سيّما انني افتتحتُ مدرستين للرقص في الجنوب وفي المنصورية وبات لديّ أكثر من 350 تلميذاً. لذلك أشعر أنني فخورة جداً بما حققته. والناس تراني اليوم وتشعر أنني ما زلتُ في العشرين وأنني مليئة بالطاقة واندفاع الشباب».
وعن أحلامها تكشف: «أطمح إلى توسيع شهرتي لتصِل أغنياتي إلى أكبر شريحة ممكنة من الناس، وربما أن أسجّل تعاوناً مع فنّان عالمي، كما أنني أطمح اليوم إلى عائلة أكبر وأن أرزق مع زوجي وليد أوّل مولود.
أشعر انّ الوقت قد حان للأمومة، فوليد يُطالب منذ أربع سنوات بمولود وأنا أؤجّل الأمومة بسبب التزاماتي سواء في مدرسة الرقص أو البرامج التي شاركت فيها، ولكن أعتقد انّ الوقت قد حان وأصبحتُ متحمّسة للفكرة. فشقيقي لديه ابنة رائعة في الولايات المتحدة اسمها تالا، وكلما أزورها وأمضي وقتاً مميزاً معها، أتشجّع أكثر لأخطو هذه الخطوة».
هكذا تنظّم وقتها وفقاً لاتجاهاتها الفنية المتعدّدة بين الكتابة والتلحين والغناء والعزف بالإضافة إلى الرقص طبعاً الذي يزيّن المساحة الأكبر من صورها المنشورة. صفحاتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي تَشي بقصة إنسانة تتميّز بالروح الشبابية وبفنانة تسعى إلى التعبير عن نفسها بطريقة صادقة غالباً ما لا تخطىء هدفها بالوصول إلى قلوب الناس.
في أغنية «خلص الحكي»، التي أطلقتها أخيراً، جرعات عالية من الرومانسية الجميلة ضمن قالب كلامي ولحني يَتسِم بالبساطة والصدق، وعلى رغم جهوزية العمل منذ قرابة العام، إختارت مايا أن تؤخّر الإطلاق ليتزامن مع عودة الشتاء، وعودة الناس إلى مزاج الحنين والرومانسية، على ما تكشف في حديث خاص لـ»الجمهورية».
لا نخضع لسياسات شركات الانتاج
وتُفصح: «من المؤكّد اننا سنصوّر «خلص الحكي» هذا الشهر في إطار صورة بالأبيض والاسود، ولقطات تسلّط الضوء على الذكريات. سترونني في إطار تمثيلي وراقص. ونحن نتناقش في التفاصيل النهائية وقررنا ان يكون التنفيذ بشكل سَلس ويتسِم بالبساطة أسوةً بالأغنية نفسها ومزاجها العام».
مايا التي تغرّد خارج السرب سواء لناحية الأعمال الفنية التي لا تجاري موجة معيّنة أو نمط الحياة نفسها، تقول: «أنا بالتأكيد فنانة مستقلّة فأنا ووليد نقدّم إنتاجاتنا الخاصة ولدينا عدد من الأغنيات الجاهزة ولكننا ننتظر الوقت المناسب لإطلاقها.
وقرار الانتاج الخاص ليس فقط نتيجةً لعدم ارتباطنا بشركة إنتاج معينة وإنما أيضاً ترجمة لرغبتنا بعدم الرضوخ لسياسات شركات الانتاج التي تنظر إلى الأغنية كمنتج وتحتسب الأرباح بينما نحن لدينا توجهاتنا الفنية ومعاييرنا الجمالية المختلفة».
الصورة الشبابية
وعن الصورة التي انطبعت عنها لدى أذهان الجمهور تقول: «إنطبعت عنّي صورة الفنانة الشاملة بما أنني أكتب أغنياتي وأؤديها وأشارك أحياناً في التوزيع والكوريغرافيا وفكرة الأعمال المصوّرة، كما أنني أرقص وأعزف على البيانو، ولذلك أنا مُلمّة بمختلف جوانب عملي الفني».
وتؤكّد: «أنا محظوظة جداً بوجود زوجي وليد إلى جانبي وتَولّيه عمليّتَي التلحين والتوزيع وسعيدة جداً بالتعامل مع الشاعر أحمد ماضي الذي يكتب كلمة جميلة تدخل القلب بسرعة، وهناك تعاون طويل الأمد معه إن شاء الله. والحقيقة أنني أشعر أنني مثل أخته الصغيرة، وللمصادفة فإنّ أخته اسمها مايا أيضاً».
بين الجنون والحدود
مايا التي لا تتردّد بنشر فيديوهات لها ترقص فيها في الاماكن العامة بطريقة ملهمة وإيجابية، تعترف ردّاً على سؤال: «لا شك أنني مجنونة في فني وفي طبعي العفوي، فعندما يكون لدى الانسان شغف وإيجابية في الحياة، فإنّه يشعر أينما يذهب أنه يريد ان يعيش اللحظة وأن يتشارَكها مع محبّيه.
ولكن بحكم طبيعتنا كبشر، نتأثر بالسلبي أكثر من الإيجابي، ولذلك أسعى دائماً لتظهير الأمور الإيجابية على صفحاتي على مواقع التواصل الاجتماعي. في المقابل نرى فنانين متى مرضوا مثلاً ينشرون صورهم في المستشفى ويتشارَكون تلك اللحظات مع جمهورهم.
أمّا بالنسبة لي فالأمر مختلف لأنني أشعر أنّ الناس تتأثر بما أنشره وتتذكره، وبالتالي أنشر الأمور الفرحة والمشجّعة والتي قد تكون مصدر إلهام لشخص يعاني مشكلة ما فيجد فيها ما يُلهمه على تَخطّيها أو محاربتها».
حديث البلد
وعن البلبلة التي أثارَتها من خلال صورة نشرتها تظهر فيها وهي تقبّل زوجها وليد، تقول: «عيد زواجنا يصادف في 16 تشرين الثاني والصورة قديمة وقد أكون أعدتُ نشرها مؤخراً. لم يزعجني أنها أصبحت حديث الكل فذلك إن دلّ على شيء فهو انهم لم يجدوا ما هو أكثر أهمية لتناوله.
أشعرونني وكأنني لست متزوّجة من وليد وكأنّ ما فعلته أمر غريب جداً أو أنني ارتكبت معصية! لو انّ فنانة أجنبية نشرت صورة وهي تقبّل زوجها لما كان أحد عَلّق بالمرّة، ولكن في حالتنا يبدو ان لا أمور مهمة نتحدّث فيها، فنقول: «يَلّا منحكي عن بوسِة مايا»!
الرشاقة والروح الإيجابية
وعن الصورة التي يعكسها حضورُها على مواقع التواصل تقول: «عندما صرت أركّز أكثر على الأمور الإيجابية وأتشارَك مع الناس نوعية أكلي وكيف أمارس الرياضة وكيف أسجّل أغنية، شعرت انهم تفاعلوا معي بشكل لافت جداً لا سيّما انّ ما أتشاركه هو جزء من حياتي الحقيقية وليس مجرّد لقطات أخذت بهدف النشر.
وبالتالي، بدأتُ بتلقّي الرسائل من الناس فمنهم من يسألني مثلاً عن وصفة طعام حضّرتها أو يطلب نصيحة للمحافظة على معدة مشدودة أو عن تمرين معيّن للصوت، ومنهم من يشعرني انه تعيس في حياته وبحاجة لتشجيع. ولهذا أشعر بأنني يجب ألّا أخذلهم. وهذا التفاعل يُفرحهم ويفرحني في الوقت عينه، ويجعلني متحمّسة أكثر».
العمل الإنساني
وعن أهمية العمل الخيري بالنسبة إلى مايا التي لا تقصّر في توظيف صورتها لأهداف إنسانية، تقول: «كل عام يكون لديّ تصميم لتحقيق هدف إنساني جديد، والحمد لله لدينا جمعيات كثيرة ومتنوّعة، ومنذ شهرين أصبحتُ سفيرة النوايا الحسنة لدى DIALEB أو التجمع الوطني للسكري، وسعيدة للمشاركة بمضاعفة التوعية إزاء مرض السكري. وأنا أحرص دوماً على التعامل مع جهات مختلفة لكي أساعد في أكبر قدر ممكن من القضايا الإنسانية المهمة».
ومع اقتراب انطلاق الموسم الجديد من «رقص النجوم» الذي كان لمايا تجربة مميزة فيه، تقول: «بالطبع سأتابعه فأنا أنتظر كل موسم جديد من البرنامج بحماسة لرؤية الجميع ولأتذكر اللحظات الجميلة التي عشتها فيه. ومن المشاركين هذا العام الفنان مارك حاتم، وهو زميلنا وجارنا وسأتابعه، لكنني بالطبع أشجّع الجميع».
مشوار
وعن مشوارها المهني تقول: «أشعر بالسعادة عندما أنظر إلى مشواري وكل ما حققته منذ انطلاقتي. في 9 كانون الأول سأبلغ الـ 29 من عمري والوقت مرّ بسرعة.
وعندما أتذكر ما حققته بدءاً من مشاركتي في «ستار أكاديمي» مروراً بـ«رقص النجوم» وبرنامج «talent teen» ووصولاً إلى المهرجانات التي شاركتُ فيها والحملات الإنسانية التي دعمتها، أشعر انّ حياتي كانت كلها مليئة بالتشويق وحققت خلالها إنجازات عدّة لا سيّما انني افتتحتُ مدرستين للرقص في الجنوب وفي المنصورية وبات لديّ أكثر من 350 تلميذاً. لذلك أشعر أنني فخورة جداً بما حققته. والناس تراني اليوم وتشعر أنني ما زلتُ في العشرين وأنني مليئة بالطاقة واندفاع الشباب».
وعن أحلامها تكشف: «أطمح إلى توسيع شهرتي لتصِل أغنياتي إلى أكبر شريحة ممكنة من الناس، وربما أن أسجّل تعاوناً مع فنّان عالمي، كما أنني أطمح اليوم إلى عائلة أكبر وأن أرزق مع زوجي وليد أوّل مولود.
أشعر انّ الوقت قد حان للأمومة، فوليد يُطالب منذ أربع سنوات بمولود وأنا أؤجّل الأمومة بسبب التزاماتي سواء في مدرسة الرقص أو البرامج التي شاركت فيها، ولكن أعتقد انّ الوقت قد حان وأصبحتُ متحمّسة للفكرة. فشقيقي لديه ابنة رائعة في الولايات المتحدة اسمها تالا، وكلما أزورها وأمضي وقتاً مميزاً معها، أتشجّع أكثر لأخطو هذه الخطوة».
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
06:52
بري يقود الشيعة إلى «أفضل الممكن»
1
06:39
"الميكانيزم" في لقائها المدني الثاني: بداية الجديّة وتراجع الغوغائيّة
2
06:33
نحو مجْمعٍ وطني لحماية وجود لبنان
3
12:19
وفاة الممثل اللبناني وليد العلايلي عن 65 عاماً
4
07:37
رئيس الوزراء الايرلندي في بيروت
5
08:57
ترامب: عمليّة "عين الصقر" ضدّ "داعش" ناجحة جداً
6
06:21
مانشيت: «الميكانيزم»: تقدّم المسارَين الأمني والسياسي ضروري وعون: الأولوية لعودة الأهالي... ودعم مصري متجدّد
7
13:17
البطريرك الراعي من طرابلس: السلام هو الخيار الدائم والأفضل
8