تتميّز ألين أحمر بإطلالة لافتة تكون غالباً حديث متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تنشط الممثلة ومقدّمة البرامج اللبنانية بنشر صورها وآخر أخبارها.

16 عاماً تحت الأضواء

في هذا الخصوص تعترف ألين التي انطلقت من عرض الازياء وتصوير الفيديو كليب مع عدد من نجوم الغناء أنها غالباً ما تتلقّى تعليقات حول ثيابها وإطلالتها بشكل عام على رغم اعتمادها الأسلوب البسيط غير المبالغ فيه.

وتؤكّد في حديث خاص لـ «الجمهورية» أنّ «الصورة تشغل مكانةً متقدّمة في زمن السوشال ميديا لا سيّما أنّ الإطلالة على الجمهور تكتسي أهمية عالية لاننا نختارها بطريقة تحترم ذائقة الناس وتكون ملائمة للظرف والمكان».

هكذا تفصل ألين تماماً بين صورتها على الخشبة وإطلالتها على الشاشة وتعترف: «على الرغم من اعتمادي تصفيفة شعر كلاسيكية في موازاة اتباعي للموضة في الملابس إلّا أنني أجدني بعيدة من المبالغة ومع ذلك أسعد بالتعليقات التي أتلقاها حول شكلي وأزيائي».

ألين التي تقدّم منذ عام منفردةً برنامج «أغاني أغاني» الفنّي المنوّع عبر محطة «أغاني أغاني» تعرب عن سعادتها بهذا البرنامج وقالبه الترفيهي العام وتقول «أصبحت معتادةً على البرنامج فقد قدّمته لعام بالاشتراك مع ستيفاني صليبا وأقدّمه من سنة منفردةً وبشكل يومي من الاثنين إلى السبت، وهو يشكّل منصّة أطلّ من خلالها على الناس لمواكبة آخر الأخبار الفنية وأحدث الأعمال الغنائية المصوّرة».

أبحث عن الفرصة المناسبة

وعمّا تحققه اليوم زميلتها السابقة في البرنامج ستيفاني صليبا بعد انتقالها إلى مجال الدراما، تقول: «أنا سعيدة بالنجاح الذي تحرزه ستيفاني التي تتألّق شكلاً وأداءً نظراً لتجربتها الأولى في مجال التمثيل وأتمنّى لها كلّ الخير ومزيداً من التقدّم».

وتعترف ردّاً على سؤال: «نعم أتلقّى العديد من العروض الدرامية ولكنني لم أجد بعد الدور الذي أستطيع أن أضحّي من أجله بجانب من عملي لأنّ وقتي حالياً مزدحم جداً ولا يترك لي أيّ متنفس لتجربة إضافية فبرنامج «أغاني أغاني» يتطلّب تحضيراً يومياً ومشاركتي في مسرح «الشانسونييه» إلى جانب شادي مارون وغابي حويّك تتطلّب التزاماً وذلك بالإضافة إلى مسؤليّتي ضمن نشرة الطقس المسائية عبر شاشة MTV، لذلك أنا بانتظار الفرصة والدور المناسبين».

على درب التمثيل

وتؤكّد: «أطمح بالطبع لدخول مجال الدراما فقد كانت لي تجارب في السابق من خلال أدوار متفرّقة لم تكن تتمتع بالمساحة الكافية لأثبت موهبتي فيها. وفي المسرح الأمر مختلف وله إطاره الخاص. والحقيقة أنّ الناس يعبّرون لي دوماً عن رغبتهم برؤيتي بعمل تمثيلي مميَّز أو ببرنامج يكون ضارباً وكلماتهم تشجعني وتشعرني بأنهم يحبونني وأنّ إطلالتي تحظى باهتمامهم وهذا دليل صحي.

وأنا صراحة من الأشخاص الذين يسيرون ببطء ولكنني أعرف إلى أين أتجه وأفضّل دوماً التأنّي على الاستعجال لتقديم خطوة كيفما كان تضطرّني لاحقاً إلى التراجع عنها وبالتالي أنا راضية بتقدّمي وأطمح بالطبع للمزيد».

أما على صيعد الشانسونييه فتقول: «سعيدة بعملي مع غابي وشادي ومسرحية «سين سين 5» ستنتقل خلال أسبوعين إلى مسرح الـ Playroom حيث ستقدّم عروضها وهذا التعاون الخامس لي ضمن «السين سين» والسنة السابعة لي مع الفريق وأنا سعيدة بهذه الخبرة وهذا التعاون».

جمال وموهبة

وتعترف أنّ شكلها الجميل: «نعمة ونقمة في آن ولكن أعتقد أنني أثبتت أنني موهوبة سواء في التقديم أو التمثيل فأنا لست جديدة في المجال وقد بدأت مشواري منذ عمر السادسة عشر وانطلقت من عرض الازياء ثم شاركت في مسابقة «ملكة جمال لبنان» وفي أحد أعمال عاصي الحلاني المصوّرة وقدّمت مجموعة إعلانات قبل ان انتقل إلى مسرح الشانسونييه وإلى مجال التقديم وبالتالي أمضيت نحو نصف عمري في هذا المجال وباتت لديّ خبرتي والناس تعرف أنني أطلّ على المسرح لتقديم شخصيّات تتطلّب موهبة وجهداً وعلى الشاشة أحضّر مادتي جيداً ولا أتّكل على شكلي فاليوم ليس ممكناً إخفاء شيء عن الجمهور وهو يعرف جيداً مَن يصطنع ومَن يكون عفوياً ومهنياً سواء في التقديم أو التمثيل».

بين ديما ونجوى

وعن الشخصيّات التي تقلّدها في الموسم الجديد من «سين سين»، تكشف «أقلّد الإعلامية ديما صادق التي سبق وقلّدتها على الشاشة ولكن ليس على المسرح، كما أقلّد نجوى كرم ومايا دياب».

وعن تشبيهها بمايا دياب تقول: «غالباً ما أسمع ذلك والامر لا يزعجني فهي شخصية معروفة ولها محبوها ولكنني أعترف أنّ الأمر يزعجني في بعض المرّات ففي النهاية لكلّ شخص صورته وخصوصيته وأنا لا أسعى للتشبه بأحد».

أما عن أبرز ردّات الفعل التي تتلقاها من تقليد النجمات فتقول: «غالباً ما تكون إيجابية والحقيقة أنني لا أذكر ردّة فعل سلبية فنحن في النهاية نقلّد شخصيات ناجحة ومعروفة ونقدّمها ضمن مسرحنا لأننا نحبّها ودائماً بإطار محترم ولكنني لا أنسى ردّة فعل الإعلامية ديما صادق عندما رأتني للمرة الأولى منذ أكثر من سنة خلال حفل «بياف» فاقتربت منّي وخنقتني ممازحةً وقالت لي بسببك لم أعد أتحرّك خلال تقديم النشرة ولكنها كانت لطيفة جداً ومازحتني وأنا اتصلت بها في اليوم التالي لأشكرها على روحها الرياضية أما أكثر مَن فاجأني النجمة نجوى كرم التي حضرت مرّة أحد عروضنا وكنت أنا خائفة من أن تنزعج من تقليدي لها ولكلامها باللكنة الزحلاوية، ولكنها على العكس تماماً شكرتنا ونوّهت بأداءنا وهذا أمر أفرحني كثيراً، فنحن في النهاية فنانون ومهمّتنا تقليد هؤلاء النجمات البارزات في مجالهن من دون التجريح أو الإساءة».

هذه أحلامي

وعن الإضافة المختلفة التي حققتها لها الإطلالة ضمن نشرة الطقس المسائية تقول: «لا شك أنها أضافت لي الكثير وسمحت لي بالإطلالة على جمهور واسع ومنوّع وأنا أقدّمها بحماسة وسعادة. وقد قرّبتني من الناس وجعلتني بدوري ألمس أصداءً إيجابية تسعدني سمحت لي بالتعاون مع فريق عمل رائع. وأنا صريحة جداً وأعني ما أقوله.

والحقيقة أنني خضعت لعملية كاستينغ في الـ MTV منذ نحو اثني عشر عاماً وبالتالي إطلالتي اليوم سواء من خلال نشرة الطقس أو برنامج «أغاني أغاني» هي بمثابة حلم أحققه لشغفي وحبّي بمجال التقديم وأنا سعيدة بما أحققه وأطمح إلى تحقيق مزيد من الأحلام».