الوحمة... وتأثيرها النفسي على الطفل
الوحمة... وتأثيرها النفسي على الطفل
اخبار مباشرة
د. أنطوان الشرتوني
تؤكد دراسات علمية جديدة أنّ 80 في المئة من الأطفال يولدون ولديهم وحمة على جلدهم، ولكن تختفي في غضون بضعة أشهر. بعض هذه الوحمات لا تختفي بل تظل ظاهرةً على الجلد بقية عمر الطفل. يقلق الأمهات والآباء عند اكتشافهم وجود الوحمة وتبدأ الأسئلة التي يجب توجيهها لطبيب الأطفال والطبيب المتخصص بالأمراض الجلدية. وعادة ما تشمل هذه الأسئلة اللامتناهية أسباب الوحمة وأنواعها وعوارضها وسبل علاجها. ويسأل أيضاً جميع الأهالي عن التأثير النفسي للوحمة على أطفالهم. فما هي الوحمة؟ ما هي أسبابها وأنواعها المختلفة؟ ما هي طرق علاجها؟ وما تأثيرها النفسي على الطفل؟
تظهر الوحمات بدرجة كبيرة عند الأطفال حديثي الولادة. هناك أنواع كثيرة ومختلفة منها إذ تختلف من حيث الحجم واللون، والمكان الذي تظهر فيه على جسم الطفل.
دراسات علمية تناولت أسبابها وعلاجاتها، كما تأسست الكثير من الجمعيات ومنها جمعية Vascular Birthmark Foundation التي تهتم بتوعية العائلات والأشخاص الذين يحملون على أجسادهم وحمة.
ما هي الوحمة؟
الوحمة علامة خلقية، تظهر على أي مكان من الجلد (المؤخرة الرأس، الجبين، الخدين...) منذ ولادة الإنسان. بعض الوحمات تبقى مدى العمر وبعضها الآخر تختفي خلال أشهر. يتراوح لونها عادةً ما بين الأحمر الوردي إلى الأحمر الغامق المزرق.
تنتج الوحمة جرّاء تراكم أوعية دموية تحت الجلد، ويختلف لونها حسب عمق هذه الأوعية أو سطحيتها. إلى ذلك، يلفت العلماء والأطباء إلى أسباب أخرى للوحمة وهي نمو غير طبيعي للخلايا الصبغية، وتحدث غالباً بسبب مجموعة من الأوعية الدموية الدقيقة تحت الجلد مباشرة ويكون لونها بني أو رمادي أو أسود وذلك يفسّر سبب اختلاف لونها.
أسباب ظهور الوحمة وطرق تشخيصها
لم يتوصل العلم بشكل قطعي لمعرفة سبب نمو الوحمة على جلد الطفل كما لا يدرك سبل الوقاية منها. ولكن الجدير بالذكر أنّ الوحمة غير معدية البتة وليست وراثية، بينما الشامات التي تظهر على جلد الإنسان يمكن أن تكون وراثية.
عادة، أوّل من يلاحظ وجود الوحمة هي الأم التي تقلق. ويجب أن تطلب معاينة الطبيب لطفلها فيحدّد نوع الوحمة وتطورها. يفسّر الطبيب المتخصص بالأمراض الجلدية طرق علاج الوحمة للأبوين ويساعدهما على تقليص قلقهما. غالباً ما يطلب الطبيب من الأهل مراقبة الوحمة خصوصاً في حال طرأ عليها أي تغيير في الشكل أو اللون، وذلك للتأكد من خلوها من أية أعراض سرطانية خبيثة.
أنواع الوحمات وأشكالها
هناك أنواع وأشكال مختلفة للوحمات، إذ تختلف عن بعضها من خلال الحجم واللون ومكان ظهورها. ولكن يمكن أن نحصي الأنواع الأكثر شيوعاً من الوحمات:
• وحمة «بقع القهوة باللبن» وهي بقع جلدية بنية اللون، مسطحة وتظهر عند الأطفال حديثي الولادة بنسبة تتراوح ما بين 20 و50 في المئة. غالباً ما تختفي هذه البقع مع مرور الوقت أو تبقى على الجلد وتصبح أكثر قتامة.
• وحمة «سالمون باتش» هي الأكثر انتشاراً بين الأطفال (70 في المئة)، وتكون وردية اللون، وواضحة عند بكاء الطفل أو ارتفاع حرارته. عادة ما تختفي هذه البقع في سن البلوغ.
• وحمة البقع المنغولية، وتتميّز بلونها الرمادي أو الأزرق وبشكلها الكبير والمسطح. تؤكد الدراسات أنّ هذه البقع تظهر عند الأطفال ذات البشرة الداكنة، وتكون في أسفل الظهر أو على الأرداف وتبدو كأنها كدمات. بعض الأحيان تختفي قبل السن الخامسة أو ترافق الطفل بقية عمره.
• بقع وردية تتواجد عادةً على وجه الطفل، البعض منها يختفي مع الوقت، ولكن معظمها يكبر في الحجم فتصبح أكثر سماكة وقتامة في اللون.
• وحمة الفراولة، وتظهر عادةً في الشهر الأول من ولادة الطفل، وذلك على شكل تقرّحات حمراء، بلون الفراولة، وهو سبب تسميتها كذلك.
• وحمة النبيذ، تظهر منذ ولادة الطفل وهي بقعة حمراء أو أرجوانية داكنة تتنوع من حيث الحجم والشكل، تكون على وجه الطفل أو في أي مكان من الجسم. سببها هو الأوعية الدموية المتسعة في الجزء العلوي من الجلد. يتقلب لونها بعض الأحيان لتصبح ذات لون أحمر داكن.
كما هناك أنواع أخرى من الوحمات ومعظمها لا تكون مؤلمة كما هي غير ضارّة، وغالباً ما تختفي من تلقاء نفسها، ويجب أن يعاينها الطبيب المختص للتأكد من نوعها.
التأثير النفسي للوحمة على حياة الطفل
لا علاج كامل للوحمة، ولكن يمكن استخدام الليزر، حيث يتم العلاج على مدى عدد من الجلسات. كلما بدأ علاج الطفل في سن مبكرة (منذ ولادته) كانت النتائج أفضل. يذكر أن لتقبّل الوحمة والتعايش معها أهمية قصوى في حياة من يحملها، كما على أفراد عائلته تقبّلها والمجتمع ككل.
فبعض ردود أفعال الأشخاص تكون قاسية عندما يحدّقون بوحمة الطفل ويعلقون عليها أو يشيرون إليها، ما يشكّل مصدر أزية وإزعاج له. وتكمن مسؤولية الأهل في التفسير له عن «هذه البقعة» الموجودة على وجهه، وحضّه على تقبّلها كما هي.
لا يخفى على أحد أنّ وجود الوحمة قد يؤثر على النمو الاجتماعي للطفل، ومدى ثقته بنفسه، ودور الأهل أساسي في هذه المرحلة من خلال تدعيم ثقته بنفسه ومساعدته على تقبّل الوحمة والتعامل مع بعض المواقف التي تحرجه.
كما تؤثر على الشخص الراشد، وبسببها قد يشعر الإنسان بأنه أقل جاذبية، وخصوصاً إذا كانت الندبة في مكان واضح مثل الوجه. لذا، إنّ التدعيم النفسي وقبول الذات وتوعية المجتمع على أنّ الوحمة ليست مرضاً معدياً، يساعد الآخر على تقبّلها.
ومن أهم الإنفعالات النفسية التي نجدها عند الأطفال والمراهقين والراشدين الذين يحملون وحمة على جسدهم:
• الشعور بالخجل خصوصاً إذا كانت الوحمة مرئية للآخرين، فيهرع بعض الأشخاص إلى وضع مساحيق لإخفائها. أما الأطفال، فيحاولون إزالتها بالماء والصابون، لاعتقادهم أنها ستختفي.
• الشعور بالغضب بسبب وجود الوحمة ونلاحظ بأنّ الأطفال الذين لم يُفسر لهم عن وحمتهم، يغضبون بسرعة نسبةً للأطفال العاديين.
• الشعور بالألم، جسدياً ومعنوياً والحزن خصوصاً عند الراشدين، فهم يخشون فقدان مبدأ الجمال.
إلى ذلك، يشعر أهالي الأطفال الذين يحملون وحمة، بالذنب، لأنهم لا يستطيعون مداواة إصابة أطفالهم. كما يخالج بعض الأشخاص، الذين لم يفسّر لهم ما هي الوحمة، إحساس بالإشمئزاز.
توعية نفسية حول الوحمة من خلال قصة للأطفال
بالتعاون مع دار الفكر اللبناني، والسيدة ريف عاصي، صدرت قصة حول موضوع «الوحمة» من كتابة الدكتور أنطوان الشرتوني، رسوم إيشان تريفدي، تدقيق السيدة ديما سقلاوي، وترجمتْها السيدة غراس نصر الشرتوني إلى اللغة الإنكليزية. تتوفّر القصة بالتقنية الثلاثية الأبعاد 3D التي تجذب القارىء الصغير.
هدف هذه القصة: فَهْم ما هي الوحمة، هذه الظّاهرة الطبيعية التي يحملها بعضنا بالولادة. كما تَهدف إلى نشر ثقافة التوعية الاجتماعية التي تدعو إلى تَقبّل أي اختلاف عند الآخر، مهما كان. تتوجه القصة إلى الأطفال والأهالي وطبعاً المدارس التي تهتم بتوعية تلامذتها حول موضوع الإختلاف وتقبّل الآخر. وتروي القصة يوميات طفل إسمه «جاد - لوقاس»، لديه وحمة على وجهه، ساردةً تأثيرها على حياته اليومية.
يتناول الكاتب مخاوف الطفل وقلقه وتقبّله لوَحمته بمساعدة أهله. تحضّ هذه القصة الطفل (الذي يحمل وحمة أو لا) إلى تقبّل الإختلافات الموجودة في المجتمع. ويكتشف في نهاية القصة بأنه لا يجب تمييز شخص عن آخر.
دراسات علمية تناولت أسبابها وعلاجاتها، كما تأسست الكثير من الجمعيات ومنها جمعية Vascular Birthmark Foundation التي تهتم بتوعية العائلات والأشخاص الذين يحملون على أجسادهم وحمة.
ما هي الوحمة؟
الوحمة علامة خلقية، تظهر على أي مكان من الجلد (المؤخرة الرأس، الجبين، الخدين...) منذ ولادة الإنسان. بعض الوحمات تبقى مدى العمر وبعضها الآخر تختفي خلال أشهر. يتراوح لونها عادةً ما بين الأحمر الوردي إلى الأحمر الغامق المزرق.
تنتج الوحمة جرّاء تراكم أوعية دموية تحت الجلد، ويختلف لونها حسب عمق هذه الأوعية أو سطحيتها. إلى ذلك، يلفت العلماء والأطباء إلى أسباب أخرى للوحمة وهي نمو غير طبيعي للخلايا الصبغية، وتحدث غالباً بسبب مجموعة من الأوعية الدموية الدقيقة تحت الجلد مباشرة ويكون لونها بني أو رمادي أو أسود وذلك يفسّر سبب اختلاف لونها.
أسباب ظهور الوحمة وطرق تشخيصها
لم يتوصل العلم بشكل قطعي لمعرفة سبب نمو الوحمة على جلد الطفل كما لا يدرك سبل الوقاية منها. ولكن الجدير بالذكر أنّ الوحمة غير معدية البتة وليست وراثية، بينما الشامات التي تظهر على جلد الإنسان يمكن أن تكون وراثية.
عادة، أوّل من يلاحظ وجود الوحمة هي الأم التي تقلق. ويجب أن تطلب معاينة الطبيب لطفلها فيحدّد نوع الوحمة وتطورها. يفسّر الطبيب المتخصص بالأمراض الجلدية طرق علاج الوحمة للأبوين ويساعدهما على تقليص قلقهما. غالباً ما يطلب الطبيب من الأهل مراقبة الوحمة خصوصاً في حال طرأ عليها أي تغيير في الشكل أو اللون، وذلك للتأكد من خلوها من أية أعراض سرطانية خبيثة.
أنواع الوحمات وأشكالها
هناك أنواع وأشكال مختلفة للوحمات، إذ تختلف عن بعضها من خلال الحجم واللون ومكان ظهورها. ولكن يمكن أن نحصي الأنواع الأكثر شيوعاً من الوحمات:
• وحمة «بقع القهوة باللبن» وهي بقع جلدية بنية اللون، مسطحة وتظهر عند الأطفال حديثي الولادة بنسبة تتراوح ما بين 20 و50 في المئة. غالباً ما تختفي هذه البقع مع مرور الوقت أو تبقى على الجلد وتصبح أكثر قتامة.
• وحمة «سالمون باتش» هي الأكثر انتشاراً بين الأطفال (70 في المئة)، وتكون وردية اللون، وواضحة عند بكاء الطفل أو ارتفاع حرارته. عادة ما تختفي هذه البقع في سن البلوغ.
• وحمة البقع المنغولية، وتتميّز بلونها الرمادي أو الأزرق وبشكلها الكبير والمسطح. تؤكد الدراسات أنّ هذه البقع تظهر عند الأطفال ذات البشرة الداكنة، وتكون في أسفل الظهر أو على الأرداف وتبدو كأنها كدمات. بعض الأحيان تختفي قبل السن الخامسة أو ترافق الطفل بقية عمره.
• بقع وردية تتواجد عادةً على وجه الطفل، البعض منها يختفي مع الوقت، ولكن معظمها يكبر في الحجم فتصبح أكثر سماكة وقتامة في اللون.
• وحمة الفراولة، وتظهر عادةً في الشهر الأول من ولادة الطفل، وذلك على شكل تقرّحات حمراء، بلون الفراولة، وهو سبب تسميتها كذلك.
• وحمة النبيذ، تظهر منذ ولادة الطفل وهي بقعة حمراء أو أرجوانية داكنة تتنوع من حيث الحجم والشكل، تكون على وجه الطفل أو في أي مكان من الجسم. سببها هو الأوعية الدموية المتسعة في الجزء العلوي من الجلد. يتقلب لونها بعض الأحيان لتصبح ذات لون أحمر داكن.
كما هناك أنواع أخرى من الوحمات ومعظمها لا تكون مؤلمة كما هي غير ضارّة، وغالباً ما تختفي من تلقاء نفسها، ويجب أن يعاينها الطبيب المختص للتأكد من نوعها.
التأثير النفسي للوحمة على حياة الطفل
لا علاج كامل للوحمة، ولكن يمكن استخدام الليزر، حيث يتم العلاج على مدى عدد من الجلسات. كلما بدأ علاج الطفل في سن مبكرة (منذ ولادته) كانت النتائج أفضل. يذكر أن لتقبّل الوحمة والتعايش معها أهمية قصوى في حياة من يحملها، كما على أفراد عائلته تقبّلها والمجتمع ككل.
فبعض ردود أفعال الأشخاص تكون قاسية عندما يحدّقون بوحمة الطفل ويعلقون عليها أو يشيرون إليها، ما يشكّل مصدر أزية وإزعاج له. وتكمن مسؤولية الأهل في التفسير له عن «هذه البقعة» الموجودة على وجهه، وحضّه على تقبّلها كما هي.
لا يخفى على أحد أنّ وجود الوحمة قد يؤثر على النمو الاجتماعي للطفل، ومدى ثقته بنفسه، ودور الأهل أساسي في هذه المرحلة من خلال تدعيم ثقته بنفسه ومساعدته على تقبّل الوحمة والتعامل مع بعض المواقف التي تحرجه.
كما تؤثر على الشخص الراشد، وبسببها قد يشعر الإنسان بأنه أقل جاذبية، وخصوصاً إذا كانت الندبة في مكان واضح مثل الوجه. لذا، إنّ التدعيم النفسي وقبول الذات وتوعية المجتمع على أنّ الوحمة ليست مرضاً معدياً، يساعد الآخر على تقبّلها.
ومن أهم الإنفعالات النفسية التي نجدها عند الأطفال والمراهقين والراشدين الذين يحملون وحمة على جسدهم:
• الشعور بالخجل خصوصاً إذا كانت الوحمة مرئية للآخرين، فيهرع بعض الأشخاص إلى وضع مساحيق لإخفائها. أما الأطفال، فيحاولون إزالتها بالماء والصابون، لاعتقادهم أنها ستختفي.
• الشعور بالغضب بسبب وجود الوحمة ونلاحظ بأنّ الأطفال الذين لم يُفسر لهم عن وحمتهم، يغضبون بسرعة نسبةً للأطفال العاديين.
• الشعور بالألم، جسدياً ومعنوياً والحزن خصوصاً عند الراشدين، فهم يخشون فقدان مبدأ الجمال.
إلى ذلك، يشعر أهالي الأطفال الذين يحملون وحمة، بالذنب، لأنهم لا يستطيعون مداواة إصابة أطفالهم. كما يخالج بعض الأشخاص، الذين لم يفسّر لهم ما هي الوحمة، إحساس بالإشمئزاز.
توعية نفسية حول الوحمة من خلال قصة للأطفال
بالتعاون مع دار الفكر اللبناني، والسيدة ريف عاصي، صدرت قصة حول موضوع «الوحمة» من كتابة الدكتور أنطوان الشرتوني، رسوم إيشان تريفدي، تدقيق السيدة ديما سقلاوي، وترجمتْها السيدة غراس نصر الشرتوني إلى اللغة الإنكليزية. تتوفّر القصة بالتقنية الثلاثية الأبعاد 3D التي تجذب القارىء الصغير.
هدف هذه القصة: فَهْم ما هي الوحمة، هذه الظّاهرة الطبيعية التي يحملها بعضنا بالولادة. كما تَهدف إلى نشر ثقافة التوعية الاجتماعية التي تدعو إلى تَقبّل أي اختلاف عند الآخر، مهما كان. تتوجه القصة إلى الأطفال والأهالي وطبعاً المدارس التي تهتم بتوعية تلامذتها حول موضوع الإختلاف وتقبّل الآخر. وتروي القصة يوميات طفل إسمه «جاد - لوقاس»، لديه وحمة على وجهه، ساردةً تأثيرها على حياته اليومية.
يتناول الكاتب مخاوف الطفل وقلقه وتقبّله لوَحمته بمساعدة أهله. تحضّ هذه القصة الطفل (الذي يحمل وحمة أو لا) إلى تقبّل الإختلافات الموجودة في المجتمع. ويكتشف في نهاية القصة بأنه لا يجب تمييز شخص عن آخر.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
12:01
إحباطُ عملية "بيع عقار" بمستندات مزوّرة... إليكم التفاصيل!
1
08:48
اختفاءُ 16 ملفاً من ملفات إبستين من موقع وزارة العدل الأميركية!
2
Dec 20
بري يقود الشيعة إلى «أفضل الممكن»
3
13:19
"مسؤول أميركي" يكشف: "الحزب" حافظ على شبكات تُهرّب السلاح
4
09:53
توقّع أمميّ بـ"عودة مليون لاجئ إلى سوريا في 2026"
5
15:19
الجيش الإسرائيلي: استهدفنا عنصرين من "حزب الله" في ياطر
6
11:30
الراعي: لا خلاص للبنان من دون شرعية واحترام القانون
7
Dec 19
من حجز الودائع إلى تملّكها: المصارف تُكمل سرقة العصر
8