وقال النادي الكاتالوني في بيان له: «ليو ميسي يعاني من تمزّق عضلي في محالب فخذه الأيمن. مدة غيابه تقدر بثلاثة أسابيع».

وتوقف صاحب الكرة الذهبية 5 مرات والذي عانى أخيراً من آلام متكرّرة في المحالب، عن الركض في بداية الشوط الثاني وأشار للمدرب لويس اندريكي أنه لن يستطيع إكمال المباراة، فجلس على أرضية الملعب قبل أن يخرج تاركاً مكانه للدولي التركي اردا توران (60). وبعدها بدقيقة واحدة نجح مواطنه انخل كوريا في إدراك التعادل للضيوف.

وعانى ميسي (29 عاماً) منذ بداية ايلول الحالي من آلام في عضلات محالب فخذه الأيسر. وأوضح برشلونة أنه سيخفّف من تدريباته. وبسبب هذه الاصابة اضطر ميسي الى إعلان انسحابه من مباراة منتخب بلاده ضد فنزويلا (2-2) ضمن التصفيات الأميركية المؤهّلة الى مونديال 2018 في روسيا، وعاد على عجلة الى برشلونة.

وأوضح ميسي بعدها أنّ حالته ليست مقلقة. وبعدما عاد الى المنافسة في 10 الحالي ضد الافيس في الليغا، قدم «البرغوث» عرضين رائعين بثلاثية في مرمى سلتيك الاسكتلندي (7-0) في الجولة الاولى من دور المجموعات لمسابقة دوري ابطال اوروبا، وثنائية في مرمى ليغانيس (5-1) في الدوري.

وتشكل هذه الاصابة الجديدة ضربة موجعة لميسي الذي كانت تنتظره مباريات مهمة مع برشلونة والمنتخب الارجنتيني. وسيغيب ميسي عن الرحلات المحفوفة بالمخاطر لبرشلونة الى خيخون (24 الحالي) في الدوري، ومونشنغلادباخ الالماني (28 منه) في المسابقة القارية العريقة، وسلتا فيغو (في 2 تشرين الأول) في الليغا.

ومن المرجّح عودة ميسي ضد ديبورتيفو لا كورونيا في 15 تشرين الاول المقبل، فيما يبدو من الصعب مشاركته مع منتخب بلاده في تصفيات المونديال مطلع الشهر المقبل ضد البيرو والبارغواي.

وقال انريكي: «خسارة ميسي، تعني الخسارة الكبيرة في كرة القدم».

وذكر انريكي بأنّ فريقه نجح في اللعب بغياب ميسي في اول شهرين من الموسم الماضي بسبب إصابة الاخير في الركبة ونجح في النهاية في التتويج بلقب الدوري.

وقال: «في العام الماضي، عشنا لحظة سيّئة بإصابة ميسي لفترة طويلة، وفريقي خرج منها بسلام. الآن، يجب اأ نبحث عن حلول أخرى. مع ليو نحن أكثر قوّة، ولكننا سنبقى أقوياء جداً».