كيف تزيلون النفخة وتضمنون معدة مسطّحة؟
كيف تزيلون النفخة وتضمنون معدة مسطّحة؟
اخبار مباشرة
سينتيا عواد
ماستر في علوم الاعلام والاتصال. مسؤولة عن الملحق الأسبوعي والصفحة اليومية للصحة وغذاء.
الضغط الذي يسبّبه «موسم البيكيني» على وشك الإنتهاء، حيث يميل معظم الأشخاص مطلع الخريف إلى خفض الإهتمام بنوعية الغذاء وشكل الجسم، ما يزيد إحتمال تعرّضهم للنفخة وتراكم الدهون في المعدة. كيف يمكن ردع حدوث هذه المشكلات؟
من منّا لم يتعرّض يوماً للإمتلاء والتورّم في المعدة؟ هذا الشعور لا يسبب فقط عدم الراحة على الصعيد الجسدي، إنما يُطاول أيضاً المزاج والثقة بالنفس.
النفخة، التي تنجم غالباً من العمليات الطبيعية أثناء الهضم، يتمّ تحفيزها عن طريق تراكم السوائل أو إنتاج الغازات في الجسم. غير أنّها لا تحصل دائماً بسبب كثرة الغازات، بل من خلال طريقة تعامل الجسم مع هذه الغازات.
الخبر الجيّد أنّه يمكن خفض النفخة بواسطة بعض الخيارات الغذائية الذكيّة وتعديلات نمط الحياة. إذاً لمحاربة هذا التضخّم، إستعينوا بالمأكولات التالية المعرقلة للنفخة وإستعيدوا معدتكم المسطّحة:
الأرزّ
يمكن لمواد غذائية معيّنة، خصوصاً بعض أنواع الكربوهيدرات، أن تكون إمّا غير قابلة للهضم أو يتمّ هضمها جزئياً في الأمعاء. هذه الأطعمة قد تؤدي إلى تراكم الغازات، وبالتالي حدوث النفخة.
إستناداً إلى الكلّية الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي، يشكّل الأرزّ ودقيق الأرزّ بديلين مثاليَّين للنشويات الأخرى كالقمح، والشوفان، والذرة، والبطاطا. يرجع الفضل إلى أنّ الأمعاء الدقيقة تهضم الأرزّ بشكل كامل، ليملك بذلك أدنى قدرة ممكنة على تكوين الغازات.
الموز
النفخة لا ترتبط دائماً بالغازات، إنما قد يكون الإستهلاك المفرط للصوديوم، الذي يختبئ في غالبية الأطعمة المصنّعة والأطباق التي تقدّمها المطاعم، هو المذنب بما أنه يجذب المياه ويؤدي إلى إحتباسها في الجسم.
لكن من جهة أخرى، يساعد البوتاسيوم على منع الصوديوم من القيام بهذه الوظيفة. لذلك فإنّ الحفاظ على مستويات البوتاسيوم – الصوديوم مهمّ جداً لتوازن المياه. في حال معاناة النفخة بسبب العشاء المليء بالملح الذي تمّ إستهلاكه قبل ليلة، يُنصح بإضافة شرائح الموز إلى طبق الشوفان الصباحي لضمان بعض التوازن.
اللبن
من أساسيات القضاء على النفخة بواسطة اللبن، التأكّد أولاً من إحتواء هذا الطعام كائنات نشيطة ترفع البكتيريا الجيّدة في الجهاز الهضمي، ما يسهّل الهضم الفعّال ويقي من نفخة البطن.
أفضل نوع هو اللبن العادي القليل أو الخالي من الدسم. إذا أردتم الحصول على قليل من الحلاوة، إمزجوا معه فاكهة طازجة في المنزل بدلاً من شراء اللبن المنكّه من السوبر ماركت.
شاي الأعشاب
وجد باحثون من «Nerve-Gut Research Laboratory» في جامعة أديلايد أنّ النعناع ينشّط قناة «مُضادة للألم» في الأمعاء من شأنها تسكين الإلتهابات. لراحة سريعة، يُنصح بشرب شاي النعناع للمساعدة على إسترخاء الجهاز الهضمي.
الخيار
إذا كنتم تشكون من النفخة، تناولوا الخيار الذي يشكّل سناكاً جيداً للمعدة المسطّحة. المحتوى العالي بالمياه والقليل بالألياف الموجود في هذا النوع من الخضار المقرمشة يساعد على زيادة التبوّل، ما يؤدي في المقابل إلى الحصول على معدة أقلّ حجماً.
البابايا
أظهرت دراسة صدرت عام 2009 أنّ ثمرة البابايا النيّئة تحتوي مادة «Papain»، وعند تقشيرها تساهم في تليين المعدة بإعتدال وتساعد على دعم حركة الأمعاء.
على رغم أنّ البابايا ليست شعبية كثيراً أو مُتاحة بسهولة، إلّا أنّ الخبراء يشدّدون على أهمّية إيلائها أهمّية كبرى، وينصحون بإضافة شرائحها الطازجة إلى الـ»Smoothie» الصباحي.
تذكّروا أخيراً أنّ تأثير المأكولات يختلف من جسم إلى آخر. في حال القلق بشأن وتيرة شعوركم بالنفخة، خصّصوا مذكّرة تُعنى بالمأكولات التي تحصلون عليها يومياً لرصد الأنواع التي عليكم تجنّبها. النفخة التي تحدث أحياناً تكون طبيعية، لكن عندما تصبح مُزمنة فقد تُشير إلى مشكلات صحّية أكثر جدّية.
إذا كانت مشكلتكم مزمنة، أو تواجهون زيادة حادّة في الغازات أو الإنتفاخ، تحدّثوا إلى طبيبكم فوراً ولا تُهملوا وضعكم إطلاقاً.
النفخة، التي تنجم غالباً من العمليات الطبيعية أثناء الهضم، يتمّ تحفيزها عن طريق تراكم السوائل أو إنتاج الغازات في الجسم. غير أنّها لا تحصل دائماً بسبب كثرة الغازات، بل من خلال طريقة تعامل الجسم مع هذه الغازات.
الخبر الجيّد أنّه يمكن خفض النفخة بواسطة بعض الخيارات الغذائية الذكيّة وتعديلات نمط الحياة. إذاً لمحاربة هذا التضخّم، إستعينوا بالمأكولات التالية المعرقلة للنفخة وإستعيدوا معدتكم المسطّحة:
الأرزّ
يمكن لمواد غذائية معيّنة، خصوصاً بعض أنواع الكربوهيدرات، أن تكون إمّا غير قابلة للهضم أو يتمّ هضمها جزئياً في الأمعاء. هذه الأطعمة قد تؤدي إلى تراكم الغازات، وبالتالي حدوث النفخة.
إستناداً إلى الكلّية الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي، يشكّل الأرزّ ودقيق الأرزّ بديلين مثاليَّين للنشويات الأخرى كالقمح، والشوفان، والذرة، والبطاطا. يرجع الفضل إلى أنّ الأمعاء الدقيقة تهضم الأرزّ بشكل كامل، ليملك بذلك أدنى قدرة ممكنة على تكوين الغازات.
الموز
النفخة لا ترتبط دائماً بالغازات، إنما قد يكون الإستهلاك المفرط للصوديوم، الذي يختبئ في غالبية الأطعمة المصنّعة والأطباق التي تقدّمها المطاعم، هو المذنب بما أنه يجذب المياه ويؤدي إلى إحتباسها في الجسم.
لكن من جهة أخرى، يساعد البوتاسيوم على منع الصوديوم من القيام بهذه الوظيفة. لذلك فإنّ الحفاظ على مستويات البوتاسيوم – الصوديوم مهمّ جداً لتوازن المياه. في حال معاناة النفخة بسبب العشاء المليء بالملح الذي تمّ إستهلاكه قبل ليلة، يُنصح بإضافة شرائح الموز إلى طبق الشوفان الصباحي لضمان بعض التوازن.
اللبن
من أساسيات القضاء على النفخة بواسطة اللبن، التأكّد أولاً من إحتواء هذا الطعام كائنات نشيطة ترفع البكتيريا الجيّدة في الجهاز الهضمي، ما يسهّل الهضم الفعّال ويقي من نفخة البطن.
أفضل نوع هو اللبن العادي القليل أو الخالي من الدسم. إذا أردتم الحصول على قليل من الحلاوة، إمزجوا معه فاكهة طازجة في المنزل بدلاً من شراء اللبن المنكّه من السوبر ماركت.
شاي الأعشاب
وجد باحثون من «Nerve-Gut Research Laboratory» في جامعة أديلايد أنّ النعناع ينشّط قناة «مُضادة للألم» في الأمعاء من شأنها تسكين الإلتهابات. لراحة سريعة، يُنصح بشرب شاي النعناع للمساعدة على إسترخاء الجهاز الهضمي.
الخيار
إذا كنتم تشكون من النفخة، تناولوا الخيار الذي يشكّل سناكاً جيداً للمعدة المسطّحة. المحتوى العالي بالمياه والقليل بالألياف الموجود في هذا النوع من الخضار المقرمشة يساعد على زيادة التبوّل، ما يؤدي في المقابل إلى الحصول على معدة أقلّ حجماً.
البابايا
أظهرت دراسة صدرت عام 2009 أنّ ثمرة البابايا النيّئة تحتوي مادة «Papain»، وعند تقشيرها تساهم في تليين المعدة بإعتدال وتساعد على دعم حركة الأمعاء.
على رغم أنّ البابايا ليست شعبية كثيراً أو مُتاحة بسهولة، إلّا أنّ الخبراء يشدّدون على أهمّية إيلائها أهمّية كبرى، وينصحون بإضافة شرائحها الطازجة إلى الـ»Smoothie» الصباحي.
تذكّروا أخيراً أنّ تأثير المأكولات يختلف من جسم إلى آخر. في حال القلق بشأن وتيرة شعوركم بالنفخة، خصّصوا مذكّرة تُعنى بالمأكولات التي تحصلون عليها يومياً لرصد الأنواع التي عليكم تجنّبها. النفخة التي تحدث أحياناً تكون طبيعية، لكن عندما تصبح مُزمنة فقد تُشير إلى مشكلات صحّية أكثر جدّية.
إذا كانت مشكلتكم مزمنة، أو تواجهون زيادة حادّة في الغازات أو الإنتفاخ، تحدّثوا إلى طبيبكم فوراً ولا تُهملوا وضعكم إطلاقاً.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
08:07
هيكل: أنا أعطيت هذه الأوامر
1
08:01
تظاهرات النازحين: انتشار أمني ـ سياسي... والمقاربة المختلفة بين برّاك وعيسى
2
07:52
حربُ الأخبار الكاذبة: جزءٌ من حرب هجينة
3
09:11
نصابُ الجلسة النيابية "التطيير"... تابع
4
07:45
معضلة زيلينسكي: إلى أي حدّ على أوكرانيا أن تتنازل؟
5
Dec 16
الحرب مؤجّلة حتى الربيع
6
Dec 17
مانشيت "الجمهورية": ترامب لمنع نتنياهو من الحرب... والبنتاغون يعلن بيع مركبات ومعدات للجيش
7
08:45
تحضيراتٌ ناشطة لباريس و"الميكانيزم"... وواشنطن "لمنع تفجير الحرب"
8