تعود فرقة «نو داوت» بقيادة المغنية غوين ستيفاني إلى الساحة الفنية بعد غياب دام 11 عاما، مع ألبوم «بوش أند شوف» المرتقب صدوره يوم الاثنين المقبل، والذي يمزج موسيقى السكا والدنسهول بالأنغام الرائجة في العام 2012.

شكّلت هذه الفرقة في كاليفورنيا سنة 1986، وهي فرضت نفسها على الساحة الفنية في التسعينيات بأسلوب فريد من نوعه تنسجم فيه موسيقى البوب وأنغام السكا، وحقّقت بفضله نجاحات عالمية مع أغنيات مثل: «جوست إيه غيرل» و»دونت سبيك» و»هاي بايبي». كما يعزى نجاح الفرقة أيضا إلى شخصية مغنيتها غوين ستيفاني وأسلوبها المثير.

وقد قررت الفرقة الكاليفورنية أن تغيب عن الساحة الفنية لبرهة من الزمن بعد صدور ألبومها الأخير «روك ستيدي» في العام 2001، والجولة الطويلة التي تَلته. لكنّ نجم المغنية غوين ستيفاني لم يأفل، فهي باتت من رموز الموضة بشعرها المستشقر وشفتيها المحمرّتين. وأصدرت ألبومين كمغنية منفردة، وتصدرت أخبار طفليها المجلات المتخصصة في مستجدات المشاهير.

وبعد جولة أميركية في العام 2009، انكَبّت الفرقة على العمل مجددا في العام 2010. وأفادت المغنية: «كنّا نلتقي قرابة الساعة الرابعة من بعد الظهر، ولم نكن نؤلف أيّ جملة قبل مغيب الشمس، وكنّا نقوم ببعض التجارب. ثم قرابة الساعة التاسعة مساء، ولمدة 15 دقيقة، نشعر انّ الإلهام يأتي.

لكن المسار كان بطيئا جدا، واستغرقنا إتمام الألبوم مدة سنة». وخلال هذا المسار، أعادت الفرقة أسلوبها الموسيقي إلى الواجهة، وتعاونت مع فرقة «ميجور ليزر» المؤلفة من منسّقِي الاسطوانات الرائجين حالياً في عالم الموسيقى سويتش وديبلو، وهما عملا مع سانتيغولد وبيونسيه.

وتعتبر أغنية «بوش أند شوف» التي تمزج بين انغام الدنسهول والريغي ويؤديها الجامايكي بازي سيغنل مع قائدة الفرقة، من الأغنيات الرئيسية في هذا الألبوم. وتكتسي أغنيات أخرى الطابع الذي لطالما مَيّز الفرقة، مثل: «سيتل داون» أولى الاغنيات المقتطفة من الألبوم، و»وان مور سامر» و»سباركل».