يعرض قريباً في الصالات اللبنانية فيلم تاريخي عن الفتح الإسلامي للقسطنطينيّة، وسقوط المدينة البيزنطية بيد السلطان الفاتح محمد الثاني بعنوان  "فتح 1453" .

ويعد "فتح 1453" وهو إنتاج تركي ضخم ، بأكثر من 18 مليون دولار أميركي، من أهم الانتاجات الذي يعرض فتح القسطنطينية بقراءة تركية .

في المقابل ، لا يوافق أبناء الكنيسة البيزنطية في لبنان على هذه القراءة ، ومنهم من يعتبر أنّ الفيلم يمسّ بمقدّسات المسيحيين ورموز لهم.

وفي هذا الاطار ، تحرك عدد من الناشطين على موقع فايسبوك خلال الأيام الماضية احتجاجاً على إعادة صياغة تاريخ القسطنطينية أو العاصمة التاريخية للروم في فيلم "فتح 1453"، والذي بحسب الناشطين ، فيه الكثير من التزوير التاريخي .

وينظم هؤلاء الناشطين المعترضين على "فتح 1453" اعتصاماً عند الرابعة من السبت في 29 أيلول في ساحة ساسين رفضاً لما يعتبرونه "الإساءة إلى الحضارة المسيحية"، كما أنهم سيعتصمون أمام دور السينما التي ستعرض الفيلم المتوقع إطلاقه في 27 أيلول.