الجيش الحر من تركيا الى سوريا: معنا مزيد من الأراضي... أشهر لسقوط الأسد مع أو بدون مساعدة خارجية
الجيش الحر من تركيا الى سوريا: معنا مزيد من الأراضي... أشهر لسقوط الأسد مع أو بدون مساعدة خارجية
اخبار مباشرة

أكد ضابط في الجيش الحر أن النظام السوري يفقد السيطرة على المزيد من الأراضي، مشيرا الى أن "المعارضة المسلحة تسيطر على القسم الأكبر من البلاد".
وأوضح العقيد في الجيش السوري الحر أحمد عبد الوهاب في قرية أطمة القريبة من الحدود التركية، وهو آمر كتيبة من 850 رجلا، "في غالبية المناطق الجنود يبقون داخل ثكناتهم".
وأكد في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية أنه "مع أو من دون مساعدة خارجية يمكن أن تقدم إلينا، فإن سقوط النظام مسألة أشهر وليس سنوات"، لافتا الى أنه "لو كانت لدينا مضادات للطيران وللدبابات فعالة، لتمكنا سريعا من التقدم، لكن الدول الأجنبية لا تقدم لنا هذه المعدات. وحتى دونها سننتصر. سيكون ذلك أطول، هذا كل ما في الأمر".
من جهة ثانية، فإن الإعلان عن نقل قيادة مجموعة الجيش السوري الحر المكونة من جنود منشقين ومدنيين، من تركيا التي شكلت مقرا له لأكثر من عام إلى سوريا، يأتي في سياق السعي لمراقبة المجموعات التي توصف بأنها متطرفة.
وتشكل عملية انتقال قيادة الجيش الحر إلى داخل سوريا منعطفا هاما في مسيرة الجيش الذي أسس في 29 تموز 2011 تحت قيادة العقيد المنشق رياض الأسعد الذي حدد عقيدة الجيش الجديد في "الدفاع عن الوطن والمواطنين من جميع الطوائف"، معتبرا أنه "النواة الحقيقية لتشكيل جيش حقيقي لدولة الحرية والديمقراطية لسوريا المستقبل" بعد الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.
ويرى اللواء مصطفى الشيخ قائد المجلس الثوري الأعلى في الجيش الحر "إن هذا الانتقال سيتيح للقيادة أن تكون أقرب إلى المقاتلين".
وتلفت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن محللين إلى أن قرار نقل مقر القيادة من تركيا إلى "المناطق المحررة" داخل سوريا يظهر زيادة في الثقة بالنفس لدى الجيش الحر رغم مخاطر تعرضه لضربات جوية من قبل الجيش النظامي. وقال محللون إن هذه الخطوة تظهر المكاسب التي حققتها المعارضة على الأرض.
ويرى مؤسس معهد الشرق الأدنى والخليج للتحليلات العسكرية رياض قهوجي أن "نقل القيادة المركزية دليل على أن الجيش السوري الحر حقق قدرا كبيرا من التقدم والنجاح". وقال إنه من الناحية العملية فإن هذه الخطوة ستحسن اللوجستيات وتسهل الاتصالات.
ويرى محللون أن انتقال قيادة الجيش الحر إلى داخل سوريا يرجع إلى عدة أسباب من بينها محاولة الابتعاد عن التجاذبات الدولية والإقليمية وما أسماه البعض "بمحاولة السيطرة عليه وتوجيهه لأهداف خاصة".
وتوقع البعض أن يكون انتقال القيادة العسكرية للجيش الحر إلى داخل سوريا مقدمة لانتقال الشخصيات السياسية في مرحلة لاحقة.
وأوضح العقيد في الجيش السوري الحر أحمد عبد الوهاب في قرية أطمة القريبة من الحدود التركية، وهو آمر كتيبة من 850 رجلا، "في غالبية المناطق الجنود يبقون داخل ثكناتهم".
وأكد في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية أنه "مع أو من دون مساعدة خارجية يمكن أن تقدم إلينا، فإن سقوط النظام مسألة أشهر وليس سنوات"، لافتا الى أنه "لو كانت لدينا مضادات للطيران وللدبابات فعالة، لتمكنا سريعا من التقدم، لكن الدول الأجنبية لا تقدم لنا هذه المعدات. وحتى دونها سننتصر. سيكون ذلك أطول، هذا كل ما في الأمر".
من جهة ثانية، فإن الإعلان عن نقل قيادة مجموعة الجيش السوري الحر المكونة من جنود منشقين ومدنيين، من تركيا التي شكلت مقرا له لأكثر من عام إلى سوريا، يأتي في سياق السعي لمراقبة المجموعات التي توصف بأنها متطرفة.
وتشكل عملية انتقال قيادة الجيش الحر إلى داخل سوريا منعطفا هاما في مسيرة الجيش الذي أسس في 29 تموز 2011 تحت قيادة العقيد المنشق رياض الأسعد الذي حدد عقيدة الجيش الجديد في "الدفاع عن الوطن والمواطنين من جميع الطوائف"، معتبرا أنه "النواة الحقيقية لتشكيل جيش حقيقي لدولة الحرية والديمقراطية لسوريا المستقبل" بعد الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.
ويرى اللواء مصطفى الشيخ قائد المجلس الثوري الأعلى في الجيش الحر "إن هذا الانتقال سيتيح للقيادة أن تكون أقرب إلى المقاتلين".
وتلفت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن محللين إلى أن قرار نقل مقر القيادة من تركيا إلى "المناطق المحررة" داخل سوريا يظهر زيادة في الثقة بالنفس لدى الجيش الحر رغم مخاطر تعرضه لضربات جوية من قبل الجيش النظامي. وقال محللون إن هذه الخطوة تظهر المكاسب التي حققتها المعارضة على الأرض.
ويرى مؤسس معهد الشرق الأدنى والخليج للتحليلات العسكرية رياض قهوجي أن "نقل القيادة المركزية دليل على أن الجيش السوري الحر حقق قدرا كبيرا من التقدم والنجاح". وقال إنه من الناحية العملية فإن هذه الخطوة ستحسن اللوجستيات وتسهل الاتصالات.
ويرى محللون أن انتقال قيادة الجيش الحر إلى داخل سوريا يرجع إلى عدة أسباب من بينها محاولة الابتعاد عن التجاذبات الدولية والإقليمية وما أسماه البعض "بمحاولة السيطرة عليه وتوجيهه لأهداف خاصة".
وتوقع البعض أن يكون انتقال القيادة العسكرية للجيش الحر إلى داخل سوريا مقدمة لانتقال الشخصيات السياسية في مرحلة لاحقة.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
06:46
نتنياهو قد يُشعل الحرب نكايةً بترامب

1
May 23
12 جريحاً اثر هجوم بسكين في محطة للقطارات في هامبورغ

2
May 19
مانشيت "الجمهورية": الكتائب تخسر في زحلة والمناصفة تفوز في بيروت... ترقبٌ لبنانيّ لترجمة نتائج اجتماعات الرياض

3
06:43
التصعيد الإسرائيلي لتأجيل زيارة أورتاغوس أم استباقاً لطروحاتها

4
May 23
بينما انهار الاتحاد السوفياتي.. هل ترك الـK.G.B. هدية في البرازيل لجواسيس اليوم؟

5
06:44
واشنطن ورؤيتها للبنان: احتواء تداعياتها بالحوار!

6
May 23
إسرائيل تؤكد الاستمرار في استهداف حزب الله في لبنان بغطاء أميركي

7
May 23
في مكالمة مع ترامب.. بوتين ينتصر دبلوماسياً مع تحفّظ اقتصادي

8
