ما لا تعرفونه عن الجولاني

اخبار مباشرة

المزيد

عربي ودولي

20:01

بالفيديو - أبرز الأخبار العالمية والمحلية

14:03

بعد هجوم سيدني.. البابا يدعو لوضع حد للعنف القائم على معاداة السامية

11:51

الكرملين: بقاء أوكرانيا خارج "الناتو" نقطة أساسية في المفاوضات

11:38

فرنسا تفتح تحقيقاً في هجوم سيدني

موقع الجمهورية

Sunday, 31-Jul-2016 17:37

عربي ودولي

أبو محمد الجولاني ، "الفاتح" ، أحمد الشرع، هي الأسماء التي تسلسل معها قائد جبهة النصرة "الاسم الذي بات من الماضي" ، ولكن التاريخ و السيرة الذاتية بقيت مثار خلاف، حتى أنّ التنظيم الجديد "فتح الشام" لم يخض بها على اعتبار أن ما يهم هو الوضع الراهن، والماضي لا مكان له في قائمة الأولويات.

ومع خروج زعيم جبهة فتح الشام " جبهة النصرة سابقاً" ، أبو محمد الجولاني كاشفاً وجهه بعد 5 سنين من إخفاء هويته و الاكتفاء بصوت من وراء حجاب، طفت على السطح التساؤلات عن هذا السوري الذي تولًى مناصب عديدة خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً في عمر "المسيرة الجهادية"، و بات البحث في سيرته شيء مثير للاهتمام، وحصلت شبكة "شام" الإخبارية على معلومات من مصادر خاصة، عن سيرته و من الولادة و حتى الآن.

أحمد حسين الشرع ولد في ضيعة قريبة من بلدة الرفيد في الجولان، عمل والده في وزارة النفط لفترة من الزمن الى أن انتقل بعدها الى السعودية وعمل هناك في شركات عدة، ولوالده عدة مؤلفات في الاقتصاد، مجال تخصصه، وبعد سنوات عدّة عاد الى سوريا وفتح مشروع تجاري بالقرب من مكان سكنه في دمشق، أما والدته فهي مدرسة لمادة الجغرافيا وحاصلة على شهادة الماجستير.

يتوسط الجولاني أفراد عائلته من حيث ترتيب الولادة، و له من الأخوة أربعة و من الأخوات اثنتان.

ترعرع الجولاني في العاصمة دمشق بعد نزوح أبويه من بلدتهم في الجولان، أكمل دراسته الأساسية والإعدادية والثانوية في دمشق، ومن ثم ولج الجامعة وفق نظام التعليم المفتوح في مجال الإعلام ولكن حرب العراق قطعت رحلته الدراسية و ترك كل شيء و اتجه إلى العراق.

توجه الجولاني الى العراق في أول الحرب عام 2003 وحارب هناك لشهور عدة إلى أن ألقت القوات العراقية القبض عليه وسجنته أشهر عدّة، ومن ثم قامت بتسليمه للحكومة السورية، والتي بدورها أطلقت سراحه فوراً، إلا أنها أعادت إلقاء القبض عليه مرة أخرى بين عامي 2005 و2004 بعد وصول تقرير عن توجهاته الفكرية.

سجن الجولاني في سجن صيدنايا، واختفى بعدها ولم يعلم أحد إذا كان على قيد الحياة، إلى أن خرج أحد المسجونين من صيدنايا وأخبر عائلته أنه ما زال موجوداً حي يرزق خلف أسوار قلعة صيدنايا، فحاول أبواه زيارته ولكن من دون جدوى.

ومع انطلاق الثورة شهر أذار عام 2011، قامت السلطات السورية بإطلاق سراح جميع القيادات المتهمة بانتمائها للقاعدة، والتي تحمل الفكر الجهادي، ومن بينهم أبو محمد الجولاني "أحمد الشرع".