هل تنتهي هجمات "داعش" الانتحارية قريباً؟
هل تنتهي هجمات "داعش" الانتحارية قريباً؟
سكاي نيوز
Sunday, 10-Jul-2016 12:58
دفعت الخسائر المتلاحقة التي يواجهها تنظيم "داعش" وغيره من التنظيمات المتطرفة، إلى تصعيد عملياته الانتحارية كلما وجدت نفسها محاصرة، "لتنزل انتقامها في المدنيين في المساجد والأسواق وأماكن تجمع الناس"، مما استدعى وكالة "سكاي نيوز" إلى عرض أهم هذه العمليات الإرهابية.

ففي 8 تموز، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هجوم انتحاري دامٍ في العراق، استهدف مسجدا في مدينة بلد شمالي العاصمة بغداد وراح ضحيته أكثر من 30 شخصاً.

وجاء هذا التفجير بعد أيام قليلة على أسوأ هجوم يشهده العراق منذ سنوات، عندما وقعت تفجيرات انتحارية في حي الكرادة أدت إلى مقتل ما يزيد عن 290 شخصا، مع احتمال ارتفاع عدد القتلى نتيجة وجود إصابات بليغة وخطيرة بين الجرحى.

وأصبح العراق، كما دول أخرى، "معتاد على مشهد الدماء في كثير من أنحائه، فمنذ غزو واحتلال العراق عام 2003، قتل ما يقدر بنحو 50 ألف شخص في هجمات إرهابية"، بحسب ما ورد في تحليل "الإيكونوميست".

وأعداد الضحايا في العراق تزيد بـ3 أضعاف عن مناطق أخرى من العالم، مثل باكستان وأفغانستان ونيجيريا.

ويبدو المستقبل مظلما في هذا الشأن، ويعود سبب مثل هذه الهجمات المكثفة إلى خسارة "داعش" السيطرة على مناطق واسعة كانت بيده، وبسبب الهجمات الصاروخية التي تنفذها الطائرات من دون طيار والطائرات الحربية على معاقله في العراق وسوريا.
theme::common.loader_icon