ما هو دور الـ «Amortisseur» في السيارة؟
ما هو دور الـ «Amortisseur» في السيارة؟
اخبار مباشرة
شادي عواد
بما أنّ هيكل السيارة لا يستقرّ بسهولة بعد تخطّي المناطق الوعرة والمطبات على الطريق، وإنما يستمرّ في إنفعاله، بسبب إستمرار «الروسور» المثبّت على كلّ عجلة في التمدّد والإنثناء لفترة من الوقت قبل أن يثبت على وضعه الأصلي، ما يسبّب متاعب كثيرة للسيارة والركّاب. لحلّ تلك المشكلة والتغلّب على هذه الإهتزازات، يتمّ إستخدام ممتصّات الصدمات، على كلّ أنواع السيارات والمركبات.
يتمحور دور الـ «Amortisseur» أو ممتصّ الصدمات، حول حماية جميع أجزاء السيارة من آثار ضربات المطبات المختلفة على الطريق، وتلفها يؤدّي الى تعرض جميع أجزاء السيارة للضرب والتأرجح طوال الوقت نتيجة للمطبات، ما يؤدّي الى تفكك لحامات الهيكل وتلف المقصات وعلبة نظام التوجيه وقواعد المحرك والإطارات، إضافة الى التأثير بشكل كبير في راحة ركاب السيارة وسلامتهم، كون تلف ممتصات الصدمات يؤثر بشكل مباشر ودراماتيكي في ثبات وتماسك السيارة.
طريقة العمل
تتوزّع ممتصات الصدمات عند كلّ العجلات، ويكون طرفها السفلي مربوطاً بمجموعة تعليق العجلة وطرفها العلوي مرتبطاً بهيكل السيارة. وممتصّ الصدمات عبارة عن أسطوانة من المعدن يختلف طولها وقطرها حسب نوع السيارة، ويخرج من طرفها العلوي عمود من الصلب قابل للحركة الى داخل أو خارج الأسطوانة، التي تكون على شكل سلندر مجوَّف يتحرّك بداخلها بيستون مرتبط بالعمود الصلب. وفي البيستون ثقوب دقيقة تسمح بمرور الزيت أو الغاز من أسفله الى أعلاه.
وفي أسفل الأسطوانة يوجد مانع تسرّب وظيفته الحفاظ على الزيت أو الغاز داخل ممتص الصدمات.
وينتهي عمر ممتص الصدمات عندما لا يستطيع أداء وظيفته، بسبب إتساع الثقوب بداخله وتآكلها، أو تآكل مسار البيستون مع الأسطوانة، ما يؤدّي الى سهولة تحرّك البيستون ويجعل ممتص الصدمات خفيفاً لا يخمد الصدمة بالقدر الكافي.
وسبب آخر يجعل من ممتص الصدمات غير قادر على أداء وظيفته أنه عند إنحشار البيستون في أيّ جزء من داخل الأسطوانة نتيجةً لإعوجاج ما بسبب صدمة قوية، يجعل ممتص الصدمات متحجِّراً وثابتاً لا يقوم بعمله على الإطلاق. كذلك ينتهي عمر ممتص الصدمات عندما يتلف مانع التسرّب في داخله، ما يُفقد ممتص الصدمات وظيفته.
ولفحص حالة ممتص الصدمات يجب الضغط بقوة على كلّ جانب من جوانب السيارة عند كلّ عجلة، ومحاولة هزّ السيارة بضغطات متتالية، ويجب أن تتجاوب السيارة مع الضغط. وإذا لم تستجب نهائياً يكون ممتص الصدمات متحجِّراً وثابتاً.
أما إذا إستجابت للضغطة الأولى بصعوبة ثمّ في الضغطات التالية «تمرجحت» بأقلّ مجهود، وبعد رفع اليد عن السيارة بقيت تهتزّ مرة أو إثنتين بحرّية يكون ممتصّ الصدمات خفيفاً.
أما إذا تطلّب الأمر ضغطاتٍ متتالية متساوية في القوة لهزّ السيارة وبمجرّد رفع اليد عنها السيارة تتوقف عن الإهتزاز، يكون ممتص الصدمات سليماً. أما بالنسبة لتسرّب الزيت فيتمّ الكشف عليه بالنظر إلى أعلى أسطوانة ممتصّة الصدمات والبحث عن آثار زيت.
أبرز الأنواع
من أهمّ أنواع ممتصّات الصدمات وأكثرها إنتشاراً التلسكوبي، وهو عبارة عن أنبوبتين تنزلق أحداها داخل الأخرى بالإعتماد على نوع خاص من الزيت أو على الغاز المضغوط أو على الإثنتين معاً.
ويوجد بالأنبوبة العليا بيستون له صمامان يمرّ الزيت أو الغاز من خلالهما بصعوبة عند تداخل الأنبوبتين أو خروجهما من بعضهما، ما يكوّن مقاومة كبيرة ضدّ إنزلاق الأنبوبة السفلى على العليا، وبالتالي يقضي على الإهتزازات ويمنع السيارة من التأرجح.
طريقة العمل
تتوزّع ممتصات الصدمات عند كلّ العجلات، ويكون طرفها السفلي مربوطاً بمجموعة تعليق العجلة وطرفها العلوي مرتبطاً بهيكل السيارة. وممتصّ الصدمات عبارة عن أسطوانة من المعدن يختلف طولها وقطرها حسب نوع السيارة، ويخرج من طرفها العلوي عمود من الصلب قابل للحركة الى داخل أو خارج الأسطوانة، التي تكون على شكل سلندر مجوَّف يتحرّك بداخلها بيستون مرتبط بالعمود الصلب. وفي البيستون ثقوب دقيقة تسمح بمرور الزيت أو الغاز من أسفله الى أعلاه.
وفي أسفل الأسطوانة يوجد مانع تسرّب وظيفته الحفاظ على الزيت أو الغاز داخل ممتص الصدمات.
وينتهي عمر ممتص الصدمات عندما لا يستطيع أداء وظيفته، بسبب إتساع الثقوب بداخله وتآكلها، أو تآكل مسار البيستون مع الأسطوانة، ما يؤدّي الى سهولة تحرّك البيستون ويجعل ممتص الصدمات خفيفاً لا يخمد الصدمة بالقدر الكافي.
وسبب آخر يجعل من ممتص الصدمات غير قادر على أداء وظيفته أنه عند إنحشار البيستون في أيّ جزء من داخل الأسطوانة نتيجةً لإعوجاج ما بسبب صدمة قوية، يجعل ممتص الصدمات متحجِّراً وثابتاً لا يقوم بعمله على الإطلاق. كذلك ينتهي عمر ممتص الصدمات عندما يتلف مانع التسرّب في داخله، ما يُفقد ممتص الصدمات وظيفته.
ولفحص حالة ممتص الصدمات يجب الضغط بقوة على كلّ جانب من جوانب السيارة عند كلّ عجلة، ومحاولة هزّ السيارة بضغطات متتالية، ويجب أن تتجاوب السيارة مع الضغط. وإذا لم تستجب نهائياً يكون ممتص الصدمات متحجِّراً وثابتاً.
أما إذا إستجابت للضغطة الأولى بصعوبة ثمّ في الضغطات التالية «تمرجحت» بأقلّ مجهود، وبعد رفع اليد عن السيارة بقيت تهتزّ مرة أو إثنتين بحرّية يكون ممتصّ الصدمات خفيفاً.
أما إذا تطلّب الأمر ضغطاتٍ متتالية متساوية في القوة لهزّ السيارة وبمجرّد رفع اليد عنها السيارة تتوقف عن الإهتزاز، يكون ممتص الصدمات سليماً. أما بالنسبة لتسرّب الزيت فيتمّ الكشف عليه بالنظر إلى أعلى أسطوانة ممتصّة الصدمات والبحث عن آثار زيت.
أبرز الأنواع
من أهمّ أنواع ممتصّات الصدمات وأكثرها إنتشاراً التلسكوبي، وهو عبارة عن أنبوبتين تنزلق أحداها داخل الأخرى بالإعتماد على نوع خاص من الزيت أو على الغاز المضغوط أو على الإثنتين معاً.
ويوجد بالأنبوبة العليا بيستون له صمامان يمرّ الزيت أو الغاز من خلالهما بصعوبة عند تداخل الأنبوبتين أو خروجهما من بعضهما، ما يكوّن مقاومة كبيرة ضدّ إنزلاق الأنبوبة السفلى على العليا، وبالتالي يقضي على الإهتزازات ويمنع السيارة من التأرجح.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
Dec 20
بري يقود الشيعة إلى «أفضل الممكن»
1
Dec 20
"الميكانيزم" في لقائها المدني الثاني: بداية الجديّة وتراجع الغوغائيّة
2
Dec 20
نحو مجْمعٍ وطني لحماية وجود لبنان
3
12:19
وفاة الممثل اللبناني وليد العلايلي عن 65 عاماً
4
07:37
رئيس الوزراء الايرلندي في بيروت
5
08:57
ترامب: عمليّة "عين الصقر" ضدّ "داعش" ناجحة جداً
6
Dec 20
مانشيت: «الميكانيزم»: تقدّم المسارَين الأمني والسياسي ضروري وعون: الأولوية لعودة الأهالي... ودعم مصري متجدّد
7
13:17
البطريرك الراعي من طرابلس: السلام هو الخيار الدائم والأفضل
8